وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

قلقيلية: الاحتفال باليوم العالمي للتضامن مع مرضى الثلاسيميا

نشر بتاريخ: 07/05/2011 ( آخر تحديث: 07/05/2011 الساعة: 21:41 )
قلقيلية- معا- تحت رعاية العميد ربيح الخندقجي محافظ قلقيلية نظمت اليوم جمعية أصدقاء مرضى الثلاسيميا احتفالا باليوم العالمي للتضامن مع مرضى الثلاسيميا تحت عنوان ( لفرص متكافئة في الحياة) الذي يصادف الثامن من أيار من كل عام وذلك في مدينة قلقيلية.

وحضر الاحتفال الدكتور اسعد الرملاوي رئيس اللجنة الوطنية العليا للثلاسيميا، أعضاء المجلس التشريعي في محافظة قلقيلية، المقدم غالب الصفدي نائب قائد المنطقة، اضافة لممثلين عن بلدية قلقيلية، ورؤساء البلديات والمجالس المحلية، نائل جيوسي مدير البنك الإسلامي فرع مدينة قلقيلية، د بشار الكرمي رئيس جمعية أصدقاء مرضى التلاسيميا، وليد السبع رئيس الغرفة التجارية، وممثلين عن مؤسسات رسمية وأهلية، ومرضى التلاسيميا وأهالي المرضى، بالاضافة لمواطنين من المحافظة.

وفي كلمته رحب المحافظ بالحضور، مشيرا إلى أن قلقيلية تسعد لاحتضان هذا الاحتفال ونسعد بكل من يدعم مرضى الثلاسيميا ويتضامن معهم، شاكرا الجمعية لجهودها، مشيرا إلى أن من واجبنا شكر هذه الجمعية لمكافحة هذا المرض، ونشكر السلطة لدورها في سن القوانين والتشريعات للحد من هذا المرض، كما قدم المحافظ شكره للدكتور اسعد الرملاوي الذي يبذل الجهد للحد من انتشار هذا المرض، كما شكر الجمعية على ترتيب هذا البرنامج لمرضى الثلاسيميا، داعيا إلى تكامل الجهود الرسمية والشعبية لبذل الجهد للحد من هذا المرض وصولا إلى الشفاء.

وفي الوضع السياسي قال المحافظ ان ما تم إنجازه في القاهرة هو حاجة فلسطينية، ولن تثنينا كل الضغوطات عن العودة عن هذا الاتفاق سواء على الأرض أو الضغوط المالية وسنستمر حتى تحقيق أهدافنا كافة، وإقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

بدوره أكد د . اسعد رملاوي في كلمته عن وزارة الصحة على الشعار الذي رفع لا مريض جديد بعد عام 2013 ، ولذلك لا بد أن يكون هناك سياسات وقائية واضحة ، لذلك بدأنا بالفحوصات الوقائية قبل وجود التشريع ، مشيرا إلى تبني وزارة الصحة مجانا لسببين انه يهم الصحة العامة ثم حتى يكون هناك ضوابط حكومية وقانونية ، وسنعمل على تحويل الحالات التي نشك بها ، وأضاف الرملاوي انه عندما نتكلم عن خطة وطنية هي بهدف تكاتف الجهود حكومية وغير حكومية حتى نكافح المرض ونحد منه ، داعيا إلى تعزيز نشر الوعي والثقافة لدى مجتمعنا ،وشدد رميلي على أن عملية تكامل الجهود هو الأمر الذي نعمل من اجله ، شاكرا الجمعية على دورها في تقديم الدعم لمن يتعايشوا مع المرض ، والأمر المهم هو التثقيف الصحي ونشر الرسالة الصحية منا جميعا كل في موقعه داعيا رجال الدين لأخذ دورهم ، داعيا اللجنة لضم احد موظفي وزارة الأوقاف للجمعية ، معلنا عن تضامنه مع حاملي المرض واستعداده لتقديم كل مساعدة لهذه الفئة حتى يأخذوا دورهم في المجتمع.

وقدم الدكتور زهير عاشور في كلمته نيابة عن رئيس البلدية شكره إلى كل من يقوم بدوره في خدمة المتعايشين مع المرض وقال إننا نعتقد انه يجب على كل المؤسسات دعم الجمعية وكل المستفيدين منها.

وقال نائل الجيوسي أن سياسة البنك الإسلامي الهادفة إلى التوسع أثمرت إلى افتتاح البنك ونمو موجودات البنك إلى 370 مليون دولار، واستقطاب عملاء جدد لتقديم خدمات على أساس الشريعة الإسلامية، وأضاف الجيوسي أن دعم البنك لهذه الفئة هي ضمن سلسلة دعم للعديد من الفئات من أبناء شعبنا وتبوؤنا المركز الأول في دعم الفئات المحتجة ، وقدم شكره للجمعية والقائمين عليها في الحد من المرض، وحرصهم على نشر الوعي بين أبناء شعبنا لخطورة هذا المرض داعيا الجميع للتعاون لخدمة هذه الفئة.

ومن جانبه قال د. بشار الكرمي أن هذا اليوم مميز ونأمل من الله أن نحتفل بآخر مريض حامل للمرض، واستعرض الكرمي مسيرة الجمعية التي تقوم على فريق متطوعين، اللذين امنوا بضرورة خلو فلسطين من هذا المرض، مذكرا بافتتاح فرع الجمعية، وقال الكرمي أننا تمكنا من خفض نسبة حاملي المرض، وقد كانت مقررات المؤتمر الثالث أن يكون عام 2013 عام خالي من هذا المرض والمؤشرات تبشر بذلك.

وأضاف الكرمي أن المرحلة القادمة تعتمد على وسائل الإعلام داعيا إياهم لتكثيف جهودهم مع الجمعية لنشر الوعي عن المرض، وقال للمتعايشين مع المرض ان رسالة اليوم للمرضى وأهاليهم أنهم ليسوا وحدهم فالمجتمع الفلسطيني بكافة شرائحه يقف معهم.

وأكدت سهام خضر في كلمتها عن مرضى التلاسيميا أن المرضى لا يحتاجون إلى شفقة بل دعاء صادق لشفائهم، اونظرة أو لمسة حنان لهؤلاء المرضى، مثمنة دور كل من أسهم في افتتاح قسم خاص لمرضى التلاسيميا في مستشفى الدكتور درويش نزال، داعية المحافظ ورئيس البلدية لتقديم الدعم الممكن للجمعية، شاكرة مديرة مستشفى الدكتور درويش نزال لرعايتها لهذه الفئة، والى رئيس القسم وكل من قدم الدعم والإسناد لهذه الفئة.

وتخلل الاحتفال الذي بدا بآيات من الذكر الحكيم والسلام الوطني العديد من الفقرات الزجلية والعروض الفنية الهادفة، وثم تم تكريم المؤسسات الداعمة والمرضى الناشطين في المحافظات.

وبعد انتهاء الحفل قام المشاركون بمسيرة رافقتها فرق الكشافة متوجهة إلى حديقة الحيوان، للبدا باليوم الترفيهي بمشاركة الإغاثة الطبية – نابلس للرسم على الوجوه، ورسم لوحة جدارية تعبر عن طموحات المرضى وآمالهم باشرف مجموعة صديق لكل مريض، وتجمع طموحات وإنجازات مرضى الثلاسيميا.