اليونيسيف تمد مستشفيات غزة بثلاجات طاقة شمسية لحفظ التطعيمات
نشر بتاريخ: 08/05/2011 ( آخر تحديث: 08/05/2011 الساعة: 11:10 )
غزة-معا- وفرت وزارة الصحة التابعة للحكومة المقالة بغزة عدة ثلاجات تعمل بالطاقة الشمسية لحفظ التطعيمات، وذلك بدعم من اليونيسف وبناء على طلبها لتحسين سلسلة التبريد، والحد من مشكلة انقطاع التيار الكهربائي المتواصل،و الذي بدوره يؤدى إلى تلف التطعيمات.
وأوضحت الإدارة العامة للرعاية الأولية بأن هذه الفكرة جاءت من خلال الاطلاع على البرنامج الموسع للتطعيمات في فلسطين ومواكبة التطور في هذا المجال، ومن خلال التواصل مع المؤسسات الدولية واليونيسيف والاطلاع على ما هو جديد في هذا المجال، بالإضافة إلى عقد دورات سنوية لتأهيل الكوادر التمريضية والطبية في التطعيمات والمهارات العلمية والعملية إلى جانب دورات في سلسلة التبريد والحفاظ على التطعيمات من خلال الحفاظ عليها سليمة ومن ثم النقل إلى المستودعات بالعيادات ثم إلى الطفل،علاوة على دورات تدريبية في الحقن الأمن ومنع ومكافحة العدوى والتخلص من النفايات الصلبة والسائلة.
وبين التقرير الصادر عن الرعاية الأولية أن آلية عمل الثلاجات تعتمد على فكرة تحويل الطاقة الشمسية إلى طاقة حرارية إلى طاقة كهربائية من خلال آليتي التحويل الكهروضوئية والتحويل الحراري للطاقة الشمسية، ويقصد بالتحويل الكهروضوئية تحويل الإشعاع الشمسي أو الضوئي مباشرة إلى طاقة كهربائية بوساطة الخلايا الشمسية (الكهروضوئية)، منوها إلى أن بعض المواد التي تقوم بعملية التحويل الكهروضوئية تدعى أشباه الموصلات كالسيليكون والجرمانيوم وغيرها.
وأشار التقرير إلى أن هذه الثلاجات تنظم الحرارة تلقائيا حيث أن صيانتها نادرة وتكلفتها التشغيلية قليلة ويوجد بها مكانين تبريد وتثليج وسهلة الاستخدام وتعمل على 12 فولت فقط.
وأفاد بأن الثلاجة الواحدة تحتفظ بالكهرباء من خلال بطاريات خاصة لمدة 3 أيام، حيث يوجد في الثلاجة لوحات الكترونية تنظم عمل الثلاجة من ناحية
التبريد ودرجة الحرارة المناسبة لحفظ التطعيمات، مؤكدا على أن هذه الثلاجات ساهمت بشكل كبير في المحافظة على التطعيمات خلال الحرب الأخيرة ، ويمكن الاحتفاظ بالتطعيمات داخل الثلاجات لمدة شهور كمخزون استراتيجي، حيث أن هذه الثلاجات حلت مشكلة كبيرة في الانقطاع المستمر للتيار الكهربائي.
ويعادل اليوم المشمس يعادل 3 أيام بدون شمس لعمل الثلاجة بدون أي خلل في التبريد، مشيرا إلى أن تكلفتها قليلة وتضمن وصول التطعيم بكفاءة عالية للطفل.
وأوضحت الإدارة العامة للرعاية الأولية بأن هذه الفكرة جاءت من خلال الاطلاع على البرنامج الموسع للتطعيمات في فلسطين ومواكبة التطور في هذا المجال، ومن خلال التواصل مع المؤسسات الدولية واليونيسيف والاطلاع على ما هو جديد في هذا المجال، بالإضافة إلى عقد دورات سنوية لتأهيل الكوادر التمريضية والطبية في التطعيمات والمهارات العلمية والعملية إلى جانب دورات في سلسلة التبريد والحفاظ على التطعيمات من خلال الحفاظ عليها سليمة ومن ثم النقل إلى المستودعات بالعيادات ثم إلى الطفل،علاوة على دورات تدريبية في الحقن الأمن ومنع ومكافحة العدوى والتخلص من النفايات الصلبة والسائلة.
وبين التقرير الصادر عن الرعاية الأولية أن آلية عمل الثلاجات تعتمد على فكرة تحويل الطاقة الشمسية إلى طاقة حرارية إلى طاقة كهربائية من خلال آليتي التحويل الكهروضوئية والتحويل الحراري للطاقة الشمسية، ويقصد بالتحويل الكهروضوئية تحويل الإشعاع الشمسي أو الضوئي مباشرة إلى طاقة كهربائية بوساطة الخلايا الشمسية (الكهروضوئية)، منوها إلى أن بعض المواد التي تقوم بعملية التحويل الكهروضوئية تدعى أشباه الموصلات كالسيليكون والجرمانيوم وغيرها.
وأشار التقرير إلى أن هذه الثلاجات تنظم الحرارة تلقائيا حيث أن صيانتها نادرة وتكلفتها التشغيلية قليلة ويوجد بها مكانين تبريد وتثليج وسهلة الاستخدام وتعمل على 12 فولت فقط.
وأفاد بأن الثلاجة الواحدة تحتفظ بالكهرباء من خلال بطاريات خاصة لمدة 3 أيام، حيث يوجد في الثلاجة لوحات الكترونية تنظم عمل الثلاجة من ناحية
التبريد ودرجة الحرارة المناسبة لحفظ التطعيمات، مؤكدا على أن هذه الثلاجات ساهمت بشكل كبير في المحافظة على التطعيمات خلال الحرب الأخيرة ، ويمكن الاحتفاظ بالتطعيمات داخل الثلاجات لمدة شهور كمخزون استراتيجي، حيث أن هذه الثلاجات حلت مشكلة كبيرة في الانقطاع المستمر للتيار الكهربائي.
ويعادل اليوم المشمس يعادل 3 أيام بدون شمس لعمل الثلاجة بدون أي خلل في التبريد، مشيرا إلى أن تكلفتها قليلة وتضمن وصول التطعيم بكفاءة عالية للطفل.