|
مركز رام الله ينظم لقاءات مع صناع قرار في في جامعة القدس المفتوحة
نشر بتاريخ: 08/05/2011 ( آخر تحديث: 08/05/2011 الساعة: 13:29 )
سلفيت-معا- نظم مركز رام الله لدراسات حقوق الإنسان عدة لقاءات مع اكاديمين وسياسيين ونقابيين ومحاميين في جامعة القدس المفتوحة في سلفيت في إطار مشروع حوار ديمقراطي فلسطيني نحو التسامح .
وأكد نواف صوف نائب محافظ سلفيت أهمية إشراك الشباب في صنع القرار باعتبار ذلك حقاً للشباب وضماناً للديمقراطية والتمثيل المتكامل والعمل على تطوير القدرات لهم إضافة إلى بناء منظومة القيم والعمل على بناء عالم أفضل، إضافة إلى تنمية قدراتهم وإمكانياتهم الذاتية والتوفيق بين الاختيارات والوقت المتاح وتحقيق الشعور بالرضا النفسي والشعور بالانتماء للمجتمع. وأشار د. خالد قرواني مدير منطقة سلفيت التعليمية إلى بعض الدراسات العالمية التي تؤكد ضرورة إشراك الشباب وتدريبهم على صنع القرار إضافة إلى أهمية تطعيم القيادة القديمة بعناصر شبابية بهدف تفعيل العمل في المؤسسات والمنظمات الاقتصادية والاجتماعية ، فضلاً عن إمداد الشباب بالخبرة والحكمة في القيادة لما لذلك من أثر على فعالية الأداء والإنتاج في تلك المؤسسات. وتحدث المحامي فايق مرايطة عن أهمية سيادة القانون في المجتمع الفلسطيني لحماية مشاركة الشباب في آليات صنع القرار الفلسطيني وتحدث عن الجوانب القانونية التي تكفل حق الفرد في المشاركة السياسية وأهمية دور الشباب في بناء مجتمع تعديد قادر على مواجهة التحديات والتي يفرضها الاحتلال على المجتمع الفلسطيني. وأشار عمر السلخي عن حركة فتح إلى أهمية دور الشباب والى أن غالبية الشعب الفلسطيني من فئة الشباب وكذلك إلى أن حركة فتح كانت دائما الداعم لأساسي لدور الشباب في كافة المجالات . وتحدث النقابي نافز أيوب عن دور النقابات في الحياة السياسية الفلسطينية وبين أنها لا تقل أهمية عن دور الأحزاب وان الفئة الأكبر من النقابين هي من الشباب وبالتالي هي محور العمل والحراك المجتمعي والسياسي وأكد على أهمية المشاركة السياسية وتفعيل دور النقابات وبالتالي دور الشباب الفلسطيني في صناعة القرار. وجاءت هذه اللقاءات بحضور ومشاركة عشرات الطلاب من الجامعة، الذين يؤمنون بدورهم في المشاركة السياسية وبحقوق الإنسان وقيم التسامح والذين تلقوا ورش تدريبية في مفاهيم حقوق الإنسان والديمقراطية والمواطنة والحريات الأكاديمية والتسامح وسيادة القانون، تأسيساً لدور مجتمعي فاعل للشباب في تعزيز وتكريس هذه القيم. |