مركز مدى وجامعة القدس المفتوحة يفتتحان معرض "فرسان الصورة"
نشر بتاريخ: 08/05/2011 ( آخر تحديث: 08/05/2011 الساعة: 13:52 )
رام الله -معا- افتتح المركز الفلسطيني للتنمية والحريات الإعلامية (مدى) بالتعاون مع جامعة القدس المفتوحة الاحد، معرض صور بعنوان "فرسان الصورة" حيث يضم مجموعة من الصور لصحفيين فلسطينيين أثناء تعرّضهم لاعتداءات من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال قيامهم بواجبهم الصحفي. وذلك في مقر الجامعة المفتوحة في مدينة رام الله.
وفي بداية الافتتاح رحّب رئيس مجلس إدارة مدى د. غازي حنانيا بالحضور، وأعرب عن أمله في أن يُساهم المعرض بإلقاء الضوء على معاناة الصحفيين المستمرّة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي. وأكد أن قوات الاحتلال تعتبر المنتهك الرئيس للحريات الإعلامية في فلسطين، حيث يرصد مركز مدى كل عام العشرات من الانتهاكات بحق الصحفيين بعضها شكّل خطراً كبيراً على حياتهم.
كما شكر حنانيا مكتب اليونسكو في رام الله على دعمه لهذا المعرض ولفعاليات المركز المختلفة بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، كما شدد على أهمية التعاون مع جامعة القدس المفتوحة في هذا المجال.
من جهته رحب مدير المنطقة التعليمية في رام الله د. رسلان محمد بالضيوف، قائلاً إن الجامعة المفتوحة تمد ذراعيها إلى مؤسسات المجتمع المحلي الفاعلة كافة بهدف تنظيم أنشطة من شأنها أن تُسهم في تثقيف الدارسين وتوعيتهم بقضايا مجتمعهم وهموم شعبهم.
وأشار د. محمد إلى أن الجامعة تؤمن بحرية الإعلام الفلسطيني وبدوره في فضح الممارسات الاسرائيلية بحق شعبنا ، منوهاً إلى ضرورة تكاتف المؤسسات الفلسطينية المختلفة لتوفير المعلومة الصادقة بهدف صياغة استراتيجية إعلامية لمواجهة الرواية الاحتلالية المستندة على الزيف وتلفيق الحقائق. وشكر مركز مدى على ثقته بجامعة القدس المفتوحة واقامة المعرض في مناطق الجامعة التعليمية المختلفة.
وسيستمر المعرض في استقبال الزوار لغاية الساعة الثالثة من ظهر يوم الخميس الموافق 12-5-2011م، من ثم سيتنقل عبر فورع الجامعة في الضفة الغربية والقدس، كما سيتم افتتاح معرضاً مماثلاً في قطاع غزة صباح يوم غدٍ، حيث سيتنقل أيضاً عبر فروع الجامعة في القطاع.
ويأتي افتتاح هذا المعرض ضمن فعاليات مركز مدى بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة وبرنامج تعزيز حرية الرأي والتعبير في فلسطين الممول من مكتب اليونسكو في رام الله.
وفي بداية الافتتاح رحّب رئيس مجلس إدارة مدى د. غازي حنانيا بالحضور، وأعرب عن أمله في أن يُساهم المعرض بإلقاء الضوء على معاناة الصحفيين المستمرّة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي. وأكد أن قوات الاحتلال تعتبر المنتهك الرئيس للحريات الإعلامية في فلسطين، حيث يرصد مركز مدى كل عام العشرات من الانتهاكات بحق الصحفيين بعضها شكّل خطراً كبيراً على حياتهم.
كما شكر حنانيا مكتب اليونسكو في رام الله على دعمه لهذا المعرض ولفعاليات المركز المختلفة بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، كما شدد على أهمية التعاون مع جامعة القدس المفتوحة في هذا المجال.
من جهته رحب مدير المنطقة التعليمية في رام الله د. رسلان محمد بالضيوف، قائلاً إن الجامعة المفتوحة تمد ذراعيها إلى مؤسسات المجتمع المحلي الفاعلة كافة بهدف تنظيم أنشطة من شأنها أن تُسهم في تثقيف الدارسين وتوعيتهم بقضايا مجتمعهم وهموم شعبهم.
وأشار د. محمد إلى أن الجامعة تؤمن بحرية الإعلام الفلسطيني وبدوره في فضح الممارسات الاسرائيلية بحق شعبنا ، منوهاً إلى ضرورة تكاتف المؤسسات الفلسطينية المختلفة لتوفير المعلومة الصادقة بهدف صياغة استراتيجية إعلامية لمواجهة الرواية الاحتلالية المستندة على الزيف وتلفيق الحقائق. وشكر مركز مدى على ثقته بجامعة القدس المفتوحة واقامة المعرض في مناطق الجامعة التعليمية المختلفة.
وسيستمر المعرض في استقبال الزوار لغاية الساعة الثالثة من ظهر يوم الخميس الموافق 12-5-2011م، من ثم سيتنقل عبر فورع الجامعة في الضفة الغربية والقدس، كما سيتم افتتاح معرضاً مماثلاً في قطاع غزة صباح يوم غدٍ، حيث سيتنقل أيضاً عبر فروع الجامعة في القطاع.
ويأتي افتتاح هذا المعرض ضمن فعاليات مركز مدى بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة وبرنامج تعزيز حرية الرأي والتعبير في فلسطين الممول من مكتب اليونسكو في رام الله.