جمعية "بلدنا" تختتم مشروع التواصل باستقبال وفد شبابي من رام الله
نشر بتاريخ: 08/05/2011 ( آخر تحديث: 08/05/2011 الساعة: 14:28 )
رام الله -معا- اختتمت جمعية الشباب العرب- بلدنا بالتعاون مع المركز الفلسطيني لقضايا السلام والديمقراطية ، مشروع التواصل بين أبناء الشعب الواحد على طرفي الخط الأخضر، بدعوة واستقبال وفد من المركز الفلسطيني لقضايا السلام والديمقراطية، حيث زار الوفد يوم الجمعة 6.5.2011 مدينة حيفا وكانت جمعية بلدنا، بكادر من طاقمها والمتطوعين في المشروع، في استضافته في مقرها في حيفا.
ورحب نديم ناشف- مدير الجمعية بالوفد، مؤكدا على ضرورة الاستمرار بمشاريع كسر الحصار والحواجز. بعد حوار بين المؤسستين تحدث من خلالها مدير المركز الفلسطيني، ناصيف معلم، وقام الوفد بجولة تثقيفية في أهم معالم مدينة حيفا للإطلاع على تاريخها وواقعها السياسي- الاجتماعي.
يذكر أن الزيارة تأتي استمرارا لمشروع التواصل بين الجمعيتين، الذي امتد على مدار ثلاث لقاءات مكثفة في أماكن مختلفة، بدءا من رام الله مرورا بجنين وصولا إلى بيت لحم، وتخللت اللقاءات السابقة ورش عمل تثقيفية بمواضيع سياسية واجتماعية، كما وتضمنت لقاء الكترونيا مع شباب فلسطيني من مخيم برج البراجنة للاجئين في لبنان، بالإضافة لزيارات ميدانية لكل من مخيم الجلزون وجنين وذلك في إطار الالتحام والاتصال ميدانيا مع معاناة اللاجئين المستمرة. وضمانا لاستمرارية المشروع فقد قام المشاركون من كلا الطرفين بوضع برنامج عمل مستقبلي يضمنون، من خلاله، مواصلة التواصل فيما بينهم، وكسر حالة الحصار التي يعيشها كل من الطرفين.
ورحب نديم ناشف- مدير الجمعية بالوفد، مؤكدا على ضرورة الاستمرار بمشاريع كسر الحصار والحواجز. بعد حوار بين المؤسستين تحدث من خلالها مدير المركز الفلسطيني، ناصيف معلم، وقام الوفد بجولة تثقيفية في أهم معالم مدينة حيفا للإطلاع على تاريخها وواقعها السياسي- الاجتماعي.
يذكر أن الزيارة تأتي استمرارا لمشروع التواصل بين الجمعيتين، الذي امتد على مدار ثلاث لقاءات مكثفة في أماكن مختلفة، بدءا من رام الله مرورا بجنين وصولا إلى بيت لحم، وتخللت اللقاءات السابقة ورش عمل تثقيفية بمواضيع سياسية واجتماعية، كما وتضمنت لقاء الكترونيا مع شباب فلسطيني من مخيم برج البراجنة للاجئين في لبنان، بالإضافة لزيارات ميدانية لكل من مخيم الجلزون وجنين وذلك في إطار الالتحام والاتصال ميدانيا مع معاناة اللاجئين المستمرة. وضمانا لاستمرارية المشروع فقد قام المشاركون من كلا الطرفين بوضع برنامج عمل مستقبلي يضمنون، من خلاله، مواصلة التواصل فيما بينهم، وكسر حالة الحصار التي يعيشها كل من الطرفين.