|
قراقع: أوضاع الأسرى المرضى في تدهور مستمر
نشر بتاريخ: 08/05/2011 ( آخر تحديث: 08/05/2011 الساعة: 15:45 )
الخليل -معا- قام وزير شؤون الأسرى والمحررين بزيارة الى الأسير المحرر محمد خليل عوض سكان بيت أمر ( 21عاما) والذي أفرج عنه بعد قضاء ثلاث سنوات ونصف وهو جريح مصاب بالرصاص في قدمه اليسرى، وقضى أغلب فترة سجنه متنقلا بين المستشفيات الاسرائيلية، وتعرض لمماطلة طويلة في إجراء العمليات الجراحية له، وهو الآن يحتاج بشكل عاجل الى إجراء عملية جراحية له في قدمه.
وكان برفقة قراقع الأسير المحرر أحمد أبو السكر ووفد من وزارة الأسرى ، حيث استمع قراقع الى الأوضاع الصحية المتدهورة في سجون الاحتلال والتي شرحها الأسير محمد خليل وقد وصفها بالخطيرة والمتدهورة نتيجة سياسة الإهمال الطبي وخاصة بحق الجرحى والمعاقين والذين أصبحت حياتهم مهددة بالخطر. وأشار الأسير الى حالات أصبحت أوضاعها محرجة كحالة الأسير أكرم منصور ومنصور موقدة وخالد الشاويش وأشرف أبو ذريع وناهض الأقرع وغيرهم من الأسرى الذين لا يعيشون إلا على المسكنات بعد أن تم إغلاق ملفهم الطبي. وقال قراقع بهذا الصدد أن ملف الأسرى المرضى أصبح مقلقا ويحتاج الى تدخل سياسي وتحرك دولي للإفراج عنهم لتكملة علاجهم بالخارج، وأن بقائهم في السجن يشكل خطورة صحية عليهم في ظل استهتار إدارة السجون بهم وعدم تقديمها العلاج المناسب لهم. وقال أن أكثر من 1500 حالة مرضية بالسجون من بينها ما يقارب 50 جريحا ومعاقا وهناك حالات مصابة بأمراض صعبة كالفشل الكلوي والسرطان وأمراض القلب، وأن هذا الملف من أكثر الملفات خطورة وقلقا. ودعا قراقع الى ضرورة التحرك لإرسال لجنة تقصي حقائق حول الأوضاع الصحية المتدهورة بالسجون تطبيقا لقرار منظمة الصحة العالمية التي اتخذ في شهر أيار من العام الماضي. وحمل قراقع المسؤولية لحكومة اسرائيل عمّا يجري في السجون وقال أنها تتعمد قتل الأسرى بشكل بطيء من خلال سياساتها التعسفية التي تنتهك كافة الشرائع والقوانين الدولية والإنسانية. |