جمعية السلامة الخيرية تستقبل الوفد السلوفيني من منظمة ITF
نشر بتاريخ: 08/05/2011 ( آخر تحديث: 08/05/2011 الساعة: 15:44 )
غزة - معا - استقبلت جمعية السلامة الخيرية لرعاية الجرحى والمعاقين وفداً سلوفينياً ضم ممثلين عن صندوق الائتمان الدولي لنزع الألغام ومساعدة ضحايا الألغام "ITF"، حيث ترأس الوفد مدير منظمة "ITF" جورين مارسيس.
وكان في استقبال الوفد رئيس مجلس إدارة جمعية السلامة الخيرية د. سميح أبو حبل وعدد من الطاقم التنفيذي للمؤسسة، حيث اجتمع بالوفد في مقر الجمعية بمحافظة الشمال لمناقشة العديد من القضايا التي تخص الجرحى.
وتقدم أبو حبل بالشكر الجزيل للوفد السلوفيني، معرباً عن شكر جمعيته والجرحى لهذا الوفد ولجمهورية سلوفينيا ودورهم في علاج عشرات الجرحى الذين تم سفرهم قبل عدة سنوات ضمن الدفعات المرسلة من برنامج الرعاية الصحية للمتضررين فى سلوفينا والذين يتم علاجهم في مستشفى إعادة التأهيل ( أوري ستشي ) فى سلوفينيا.
ومن جانبه قال مدير عام جمعية السلامة الخيرية عبد الكريم أبو حمادة إن هذا المشروع قد تم نتيجة للتواصل الفلسطيني– السلوفيني لخدمة المتضررين، مثمناً الدور الإنساني الذي تقوم به سلوفينيا تجاه الجرحى والمعاقين الفلسطينيين.
وبدوره أثنى رئيس الوفد السلوفيني جورين مارسيس على دور الجمعية المميز لخدمة المتضررين من النزاعات والمصابين من الألغام والتنسيق لعدد من الجرحى للعلاج بسلوفينيا ضمن البرنامج الذي تقدمه منظمةITF، مشيراً إلى أن هذه الزيارة تأتي من باب التقييم الدورى للبرنامج المنفذ والذي يهدف إلى دراسة مدى الاحتياجات الفعلية لهذه الفئة بعد عودتهم من العلاج في سلوفينيا لقطاع غزة.
كما أكد جورين أن هذا البرنامج يمر بالمرحلة الأخيرة له حيث سينتهى بنهاية عام 2012 وسوف يعود البرنامج بصيغة جديدة وخدمات نوعية ومميزة، موضحاً أن المؤسسات الداعمة لهذا البرنامج قد جددت وعودها بضمان التمويل لهذا البرنامج، بالإضافة إلى أنهم في هذه المرحلة بصدد جمع التبرعات لإمكانية افتتاح برامج أخرى داعمة لبرنامج سفر الجرحى والمبتورين للعلاج في سلوفينيا.
ومن جانبه تتطرق أبو حبل لضرورة إعادة النظر في الحالة العمرية للفئات المستفيدة وذلك بسبب أن هناك حالات كثيرة ذات فئات عمرية متنوعة بحاجة إلى هذا النوع من الخدمات حيث أن الفئة المستفيدة من هذا البرنامج فئة الأطفال.
وفى نهاية اللقاء، أجرى الوفد تقييماً لـ 64 حالة من الجرحى والمرضى والمعاقين لتحديد احتياجاتهم وترتيب سفرهم لسلوفينيا لإجراء العمليات اللازمة لهم وتلقي العلاج، وقد قدم رئيس منظمة ITF هدية رمزية لجمعية السلامة الخيرية لجهودها المبذولة لانجاز هذا المشروع وضمان استمرارية تقديم الخدمة.
وكان في استقبال الوفد رئيس مجلس إدارة جمعية السلامة الخيرية د. سميح أبو حبل وعدد من الطاقم التنفيذي للمؤسسة، حيث اجتمع بالوفد في مقر الجمعية بمحافظة الشمال لمناقشة العديد من القضايا التي تخص الجرحى.
وتقدم أبو حبل بالشكر الجزيل للوفد السلوفيني، معرباً عن شكر جمعيته والجرحى لهذا الوفد ولجمهورية سلوفينيا ودورهم في علاج عشرات الجرحى الذين تم سفرهم قبل عدة سنوات ضمن الدفعات المرسلة من برنامج الرعاية الصحية للمتضررين فى سلوفينا والذين يتم علاجهم في مستشفى إعادة التأهيل ( أوري ستشي ) فى سلوفينيا.
ومن جانبه قال مدير عام جمعية السلامة الخيرية عبد الكريم أبو حمادة إن هذا المشروع قد تم نتيجة للتواصل الفلسطيني– السلوفيني لخدمة المتضررين، مثمناً الدور الإنساني الذي تقوم به سلوفينيا تجاه الجرحى والمعاقين الفلسطينيين.
وبدوره أثنى رئيس الوفد السلوفيني جورين مارسيس على دور الجمعية المميز لخدمة المتضررين من النزاعات والمصابين من الألغام والتنسيق لعدد من الجرحى للعلاج بسلوفينيا ضمن البرنامج الذي تقدمه منظمةITF، مشيراً إلى أن هذه الزيارة تأتي من باب التقييم الدورى للبرنامج المنفذ والذي يهدف إلى دراسة مدى الاحتياجات الفعلية لهذه الفئة بعد عودتهم من العلاج في سلوفينيا لقطاع غزة.
كما أكد جورين أن هذا البرنامج يمر بالمرحلة الأخيرة له حيث سينتهى بنهاية عام 2012 وسوف يعود البرنامج بصيغة جديدة وخدمات نوعية ومميزة، موضحاً أن المؤسسات الداعمة لهذا البرنامج قد جددت وعودها بضمان التمويل لهذا البرنامج، بالإضافة إلى أنهم في هذه المرحلة بصدد جمع التبرعات لإمكانية افتتاح برامج أخرى داعمة لبرنامج سفر الجرحى والمبتورين للعلاج في سلوفينيا.
ومن جانبه تتطرق أبو حبل لضرورة إعادة النظر في الحالة العمرية للفئات المستفيدة وذلك بسبب أن هناك حالات كثيرة ذات فئات عمرية متنوعة بحاجة إلى هذا النوع من الخدمات حيث أن الفئة المستفيدة من هذا البرنامج فئة الأطفال.
وفى نهاية اللقاء، أجرى الوفد تقييماً لـ 64 حالة من الجرحى والمرضى والمعاقين لتحديد احتياجاتهم وترتيب سفرهم لسلوفينيا لإجراء العمليات اللازمة لهم وتلقي العلاج، وقد قدم رئيس منظمة ITF هدية رمزية لجمعية السلامة الخيرية لجهودها المبذولة لانجاز هذا المشروع وضمان استمرارية تقديم الخدمة.