وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

نادي الاسير بالخليل يحمل ادارة سجن "عوفر" المسؤولية عن حياة أسير

نشر بتاريخ: 08/05/2011 ( آخر تحديث: 08/05/2011 الساعة: 17:27 )
الخليل- معا- حمل امجد النجار مدير نادي الاسير الفلسطيني في محافظة الخليل حكومة الاحتلال وادارة سجن عوفر المسؤولية الكاملة عن حياة الاسير راضي حسين الخضور "24 عاما" ومعتقل منذ 5/4/2008م ومحكوم بالسجن لمدة تسع سنوات.

وان المذكور كان قد أصيب بنوبة سعال قوية مع تقيؤ دم ورغم العشرات من المطالبات من قبل الاسرى لنقله لاجراء الفحوصات الطبية اللازمة الا ان ادارة السجون كانت تماطل وبعد عشرون يوما من تعرضه لهذه النوبة وقيام ممرض السجن فقط باعطاءه دواء الاكامول طيلة فترة مرضه.

وقال الاسير في شهادة مشفوعة بالقسم لمحامي نادي الاسير ان الاطباء هناك يخمنون تخمينا عن وضعه الصحي فتارة احد الاطباء يخبره انه يعاني من تشنج في الشرايين وتارة ان لديه التهاب رئوي حاد وفي ظل استمرار سياسة الاهمال الطبي المتعمد من قبل ادارة السجن والتي ادت الى زيادة النوبه لدى الاسير وألام شديدة في الرأس ولايستطيع السير من شدة الالام وهو كثير التقيوء.

وطالب نادي الاسير الصليب الاحمر التدخل العاجل لاجراء الفحوصات الطبية اللازمة لهذا المناضل قبل ان يتفاقم وضعه الصحي.

يذكر إن سجون الاحتلال تشهد غياباً للطواقم الطبية، وهناك بعض السجون التي لا يوجد بها طبيب، وأصبح الإهمال الطبي في السجون (الإسرائيلية) أحد الأسلحة التي تستخدمها سلطات الاحتلال لقتل الأسرى وتركهم فريسة سهلة للأمراض الفتاكة.

وقال امجد النجار مدير نادي الاسير ان إدارة السجون الإسرائيلية "سواء التابعة للجيش أو لمصلحة السجون" تنتهك كافة الاتفاقيات الدولية ذات العلاقة بالرعاية الطبية والصحية للمعتقلين المرضى، وخاصة المادة (92) من اتفاقية جنيف الرابعة التي تنص على انه "تجرى فحوص طبية للمعتقلين مرة واحدة على الأقل شهرياً، والغرض منها بصورة خاصة مراقبة الحالة الصحية والتغذية العامة، والنظافة، وكذلك اكتشاف الأمراض المعدية، ويتضمن الفحص بوجه خاص مراجعة وزن كل شخص معتقل، وفحصا بالتصوير بالأشعة مرة واحدة على الأقل سنويا الا ان كل ذلك لايطبق نهائيا على الاسرى الفلسطينيين".