طلبة القدس المفتوحة بنابلس ينظمون نشاط ترفيه وتفريغ نفسي لاطفال عورتا
نشر بتاريخ: 08/05/2011 ( آخر تحديث: 08/05/2011 الساعة: 17:34 )
نابلس- معا- نظم طلبة التدريب الميداني تخصص الخدمة الاجتماعية في جامعة القدس المفتوحة في منطقة نابلس التعليمية نشاطا ترفيهيا لطالبات مدرسة بنات عورتا الاساسية بالتنسيق مع قسم الارشاد في مديرية التربية والتعليم جنوب نابلس وبالتعاون مع جمعية اصدقاء الحياة لمكافحة المخدرات وجمعية شباب بلا حدود وقرية الاطفال SOSبمشاركة 15 متطوعة.
وأوضح د. إياد عثمان المشرف على التدريب الميداني للطلبة المشاركين من الجامعة أن هذا النشاط يأتي للتخفيف عن الطفل الفلسطيني في ظل الظروف الصعبة المحيطة به وفي ظل الكبت النفسي الذي يتعرض له بشكل عام وما تعرض له أطفال عورتا بشكل خاص في الآونة الأخيرة، حيث تعيش قرى جنوب نابلس منذ عدة سنوات ظروفا صعبة نتيجة لإرهاب المستوطنين المنظم وقوات الاحتلال والحواجز والاقتحامات والرعب الليلي وشبه اليومي الذي يعيشه أطفال هذه القرى.
ودعا د. عثمان جميع المؤسسات الأهلية والرسمية أن تضع قضية الأطفال وحقوقهم على سلم أولوياتهم من أجل علاج الآثار التدميرية التي ولدها العنف ألاحتلالي على الأطفال الفلسطينيين، من خلال برامج ثقافية موجهة للأطفال بشكل عام والفئات التي عانت وتعاني من العنف والاحتلال بشكل خاص كالأطفال الجرحى والأطفال الأسرى والأطفال الذين هدمت منازلهم أو أبناء الشهداء والأسرى، وغيرهم من الفئات المهشمة.
وأشاد الدكتور عثمان بدور المرشدين التربويين الهام في المدارس وأهمية الرسالة الإنسانية التي يحملونها مشيرا إلى أنهم صمام الأمان والعيون الساهرة التي تسعى جاهدة لترسيخ الامن الاجتماعي والطمانينة النفسية لدى الطلبة واسرهم.
وشكر عثمان مديرية التربية والتعليم جنوب نابلس وإدارة مدرسة بنات عورتا الأساسية و قسم الإرشاد في المديرية والمؤسسات المشاركة في النشاط كما تقدم بالشكر إلى المهندس يحيى عرفات رئيس مجلس إدارة كهرباء الشمال على مساهمته في تغطية النشاط ومصنع بوظة الأرز الذي قدم مرطبات لجميع الأطفال المشاركين.
واشار عثمان ان هذا النشاط ياتي ضمن متطلبات مساق التدريب الميداني 4 في جامعة القدس المفتوحة والذي يتطلب من الطلبة إعداد مشروع أو خطة حول ظاهرة أو مشكلة معينة في المجتمع المحلي تكون بحاجة إلى تدخل يوضحون فيها طبيعة الظاهرة او المشكلة وحاجة السكان لإحداث التغيير المرغوب فيها، والآليات والوسائل والفعاليات المستخدمة وتقديم مقترح أو مشروع لمعالجة الظاهرة والبدء بالبحث عن مصادر تمويل داخلية أو خارجية لمعالجة المشكلة من خلال المؤسسة التي يتدرب بها االطالب كما يتم تمكين الطلبة على كيفية تجنيد الرأي العام حول ظاهرة أو مشكلة جماهيرية والتفعيل المجتمعي من اجل إحداث التغيرات المرغوبة حول الظاهرة أو المشكلة.
من جهته أكد مفيد نوفل رئيس قسم الإرشاد في مديرية التربية والتعليم جنوب نابلس على أهمية مثل هذه الأنشطة في خضم الظروف والمعاناة التي يعيشها الطفل الفلسطيني وأثرها الايجابي على الطلبة وان هذه الأنشطة تأتي تعزيزا للجهود التي يبذلها المرشدين التربويين في المدارس والجهود المبذولة من إدارة التربية والتعليم جنوب نابلس وشكر نوفل الجهات المنفذة للنشاط على جهودهم واهتمامهم.
من جهتها ابدت سماهر حمايل مديرة مدرسة بنات عورتا الاساسية عن سعادتها لهذه الانشطة الهادفة والتي لها الاثر المباشر على صحة الاطفال النفسية شاكرة المؤسسات المنفذة للنشاط.
وتخلل النشاط عروض للمهرجين قدمها الفنان عماد الصابر وفرقة الفيحاء ورسم على الوجوه وبعض الألعاب الترفيهية وعرض فقرات من الدبكة والغناء من قبل الطالبات.
وأوضح د. إياد عثمان المشرف على التدريب الميداني للطلبة المشاركين من الجامعة أن هذا النشاط يأتي للتخفيف عن الطفل الفلسطيني في ظل الظروف الصعبة المحيطة به وفي ظل الكبت النفسي الذي يتعرض له بشكل عام وما تعرض له أطفال عورتا بشكل خاص في الآونة الأخيرة، حيث تعيش قرى جنوب نابلس منذ عدة سنوات ظروفا صعبة نتيجة لإرهاب المستوطنين المنظم وقوات الاحتلال والحواجز والاقتحامات والرعب الليلي وشبه اليومي الذي يعيشه أطفال هذه القرى.
ودعا د. عثمان جميع المؤسسات الأهلية والرسمية أن تضع قضية الأطفال وحقوقهم على سلم أولوياتهم من أجل علاج الآثار التدميرية التي ولدها العنف ألاحتلالي على الأطفال الفلسطينيين، من خلال برامج ثقافية موجهة للأطفال بشكل عام والفئات التي عانت وتعاني من العنف والاحتلال بشكل خاص كالأطفال الجرحى والأطفال الأسرى والأطفال الذين هدمت منازلهم أو أبناء الشهداء والأسرى، وغيرهم من الفئات المهشمة.
وأشاد الدكتور عثمان بدور المرشدين التربويين الهام في المدارس وأهمية الرسالة الإنسانية التي يحملونها مشيرا إلى أنهم صمام الأمان والعيون الساهرة التي تسعى جاهدة لترسيخ الامن الاجتماعي والطمانينة النفسية لدى الطلبة واسرهم.
وشكر عثمان مديرية التربية والتعليم جنوب نابلس وإدارة مدرسة بنات عورتا الأساسية و قسم الإرشاد في المديرية والمؤسسات المشاركة في النشاط كما تقدم بالشكر إلى المهندس يحيى عرفات رئيس مجلس إدارة كهرباء الشمال على مساهمته في تغطية النشاط ومصنع بوظة الأرز الذي قدم مرطبات لجميع الأطفال المشاركين.
واشار عثمان ان هذا النشاط ياتي ضمن متطلبات مساق التدريب الميداني 4 في جامعة القدس المفتوحة والذي يتطلب من الطلبة إعداد مشروع أو خطة حول ظاهرة أو مشكلة معينة في المجتمع المحلي تكون بحاجة إلى تدخل يوضحون فيها طبيعة الظاهرة او المشكلة وحاجة السكان لإحداث التغيير المرغوب فيها، والآليات والوسائل والفعاليات المستخدمة وتقديم مقترح أو مشروع لمعالجة الظاهرة والبدء بالبحث عن مصادر تمويل داخلية أو خارجية لمعالجة المشكلة من خلال المؤسسة التي يتدرب بها االطالب كما يتم تمكين الطلبة على كيفية تجنيد الرأي العام حول ظاهرة أو مشكلة جماهيرية والتفعيل المجتمعي من اجل إحداث التغيرات المرغوبة حول الظاهرة أو المشكلة.
من جهته أكد مفيد نوفل رئيس قسم الإرشاد في مديرية التربية والتعليم جنوب نابلس على أهمية مثل هذه الأنشطة في خضم الظروف والمعاناة التي يعيشها الطفل الفلسطيني وأثرها الايجابي على الطلبة وان هذه الأنشطة تأتي تعزيزا للجهود التي يبذلها المرشدين التربويين في المدارس والجهود المبذولة من إدارة التربية والتعليم جنوب نابلس وشكر نوفل الجهات المنفذة للنشاط على جهودهم واهتمامهم.
من جهتها ابدت سماهر حمايل مديرة مدرسة بنات عورتا الاساسية عن سعادتها لهذه الانشطة الهادفة والتي لها الاثر المباشر على صحة الاطفال النفسية شاكرة المؤسسات المنفذة للنشاط.
وتخلل النشاط عروض للمهرجين قدمها الفنان عماد الصابر وفرقة الفيحاء ورسم على الوجوه وبعض الألعاب الترفيهية وعرض فقرات من الدبكة والغناء من قبل الطالبات.