الخليل- مركز "امان" يفتتح مخيم الربيع للنساء
نشر بتاريخ: 08/05/2011 ( آخر تحديث: 08/05/2011 الساعة: 20:55 )
الخليل- معا- افتتح مركز أمان للإرشاد والتطوير والصحة المجتمعية مخيم الربيع الأول للنساء والذي يهدف إلى تقديم الدعم المعنوي للمرأة الفلسطينية في محافظة الخليل التي تعرضت للقهر والاعتداء من قبل الاحتلال وقطعان المستوطنين وكذلك الأوضاع الاقتصادية المتردية، تحت رعاية محافظ محافظة الخليل كامل حميد.
وبدا الاحتفال بقراءة القران والسلام الوطني الفلسطيني والفاتحة على أرواح الشهداء ثم رحبت لبنى أبو تركي بالحضور والمشتركات، حيث كان على رأسهم المحافظ حميد ونسرين عمرو ومدير المستشفى الحكومي د. سعيد السراحنة والنقيب عطا الجوابرة من الشرطة ووزارة الثقافة ممثلة بهدى عابدين والعديد من المؤسسات والشخصيات الاعتبارية، مؤكدة أن المركز يخطو خطوات عملية من اجل التخفيف من حدة المعاناة التي تعيشها المرأة في المحافظة.
كما أشارت إلى أن البرامج الموجودة تستمر بالدعم والمناصرة من قبل المجتمع المحلي والقيادات في كافة المؤسسات الوطنية.
وقدمت د. مريم أبو تركي مديرة المركز كلمة أكدت فيها على أهمية إيجاد ودعم مراكز من هذا النوع لان المحافظة بحاجة ماسة إلى فعاليات تساعد المرأة على تخطي الصعاب ومقاومة الظروف الصعبة التي تجابهها في الحياة العملية.
وفي كلمة ألقاها المحافظ حميد أمام الحضور شكر فيها الجهود المبذولة التي تساهم في الحفاظ على الاستقرار والأمن للمرأة التي تحقق لاحقا استقرار المجتمع مؤكدا أن ما يراه اليوم هو جرأة ونقلة نوعية ستساهم في التغيير وحمل رسالة الوطن متمنيا التوفيق والنجاح آملا بان يكون المخيم الثاني في القدس عاصمة الدولة الفلسطينية.
ونوهت نسرين عمرو إلى أن المرأة الفلسطينية قطعت شوطا كبيرا في العمل والمسيرة العملية والعلمية وهذا ما تفتقده الكثير من الدول العربية والغربية الأخرى مشيرة إلى تجربتها الشخصية والتي تعتبر رغم الصعوبات بالناجحة, كما أشادت بدور المركز المميز والذي سيكون مستقبلا ترابط ودور بين الطرفين.
وفي نهاية الافتتاح قدمت أبو تركي الهدايا للداعمين والحضور تعبيرا عن الشكر والامتنان للوقوف بجانبهم دائما.
وبدا الاحتفال بقراءة القران والسلام الوطني الفلسطيني والفاتحة على أرواح الشهداء ثم رحبت لبنى أبو تركي بالحضور والمشتركات، حيث كان على رأسهم المحافظ حميد ونسرين عمرو ومدير المستشفى الحكومي د. سعيد السراحنة والنقيب عطا الجوابرة من الشرطة ووزارة الثقافة ممثلة بهدى عابدين والعديد من المؤسسات والشخصيات الاعتبارية، مؤكدة أن المركز يخطو خطوات عملية من اجل التخفيف من حدة المعاناة التي تعيشها المرأة في المحافظة.
كما أشارت إلى أن البرامج الموجودة تستمر بالدعم والمناصرة من قبل المجتمع المحلي والقيادات في كافة المؤسسات الوطنية.
وقدمت د. مريم أبو تركي مديرة المركز كلمة أكدت فيها على أهمية إيجاد ودعم مراكز من هذا النوع لان المحافظة بحاجة ماسة إلى فعاليات تساعد المرأة على تخطي الصعاب ومقاومة الظروف الصعبة التي تجابهها في الحياة العملية.
وفي كلمة ألقاها المحافظ حميد أمام الحضور شكر فيها الجهود المبذولة التي تساهم في الحفاظ على الاستقرار والأمن للمرأة التي تحقق لاحقا استقرار المجتمع مؤكدا أن ما يراه اليوم هو جرأة ونقلة نوعية ستساهم في التغيير وحمل رسالة الوطن متمنيا التوفيق والنجاح آملا بان يكون المخيم الثاني في القدس عاصمة الدولة الفلسطينية.
ونوهت نسرين عمرو إلى أن المرأة الفلسطينية قطعت شوطا كبيرا في العمل والمسيرة العملية والعلمية وهذا ما تفتقده الكثير من الدول العربية والغربية الأخرى مشيرة إلى تجربتها الشخصية والتي تعتبر رغم الصعوبات بالناجحة, كما أشادت بدور المركز المميز والذي سيكون مستقبلا ترابط ودور بين الطرفين.
وفي نهاية الافتتاح قدمت أبو تركي الهدايا للداعمين والحضور تعبيرا عن الشكر والامتنان للوقوف بجانبهم دائما.