مبعدو المهد وذوو الاسرى: نرفض اي حكومة لا نكون على سلم اولوياتها
نشر بتاريخ: 09/05/2011 ( آخر تحديث: 09/05/2011 الساعة: 15:17 )
غزة- معا- رفض أهالي الأسرى ومبعدو كنيسة المهد صباح اليوم الاثنين أي حكومة فلسطينية لا يكون بأولوياتها قضية الأسرى والمبعدين.
وقال فهمي كنعان الناطق باسم المبعدين جئنا اليوم لمقر الصليب الأحمر بغزة للتضامن مع أهالي الأسرى والمطالبة للإفراج عنهم وإنهاء قضية كافة المبعدين والعمل على عودتهم لذويهم.
وأضاف كنعان في حديث لمراسل "معا" خلال الاعتصام الأسبوعي لأهالي الأسرى في مقر الصليب الأحمر بغزة نرفض اي حكومة قادة لا يكون من أولوياتها قضية الأسرى والمبعدين وإنهاء معاناتهم.
ووجه كنعان رسالة للصليب الأحمر مطالبا فيها العمل للإفراج عن الأسرى في سجون الاحتلال وإنهاء معاناة كافة المبعدين وعودتهم إلى ذويهم، مضيفا انه سيتوجه بالمبعدين اليوم للاعتصام امام معبر بيت حانون "ايرز".
من جهته قال حاتم حمود ممثل المبعدين: "نطالب الرئيس محمود عباس باصدار مذكرة اعتقال بحق محمد رشيد "خالد اسلام" لمعرفة الاتفاقية المبرمة مع الاحتلال، حيث انه تم اخبار كافة المبعدين قبل ابعادهم انه تم الاتفاق على الابعاد لمدة عام والان ندخل العام العاشر ولا نعرف اي شيء عن فحوى الاتفاقية".
واضاف ان المبعدين نظموا اليوم مسيرة العودة الى معبر بيت حانون "ايرز".
من جهته اعتبر موفق حميد مدير العلاقات العامة في جمعية الأسرى والمحررين "حسام" أن قصية الأسرى هي من الثوابت الفلسطينية لدى الشعب الفلسطيني وعلى الحكومة القادمة أن تعتبر الأسرى والإفراج عنهم اضافة للمبعدين على سلم أولوياتها مثل الدولة وقضية اللاجئين.|128971|وثمن حميد في حديث لمراسل "معا" جهود الرئيس محمود عباس وكلمته التي ألقاها في القاهرة خلال الاحتفال بتوقيع المصالحة التي أكد انه لن يوقع اي اتفاقية سلام مع الاحتلال دون الإفراج عن الأسرى من سجون الاحتلال، ومقدرا موقف خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الذي أكد على أهمية قضية الأسرى ايضا.
وطالب مدير العلاقات العامة في حسام بضرورة الإفراج عن المؤسسات التي تخص الأسرى في الضفة الغربية وقطاع غزة من اجل العمل والإسراع في دعم الأسرى وقضيتهم.
اما نشأت الوحيدي في كلمة لجنة القوى الوطنية والإسلامية اكد على ضرورة الوفاء للأسرى ولشهداء الحركة الأسيرة والالتفاف حول قضيتهم وتفعيلها، مؤكدا على عدم قانونية وشرعية الاحتلال وثانيا على عدم شرعية المحاكم الإسرائيلية التي تصدر يوميا الأحكام ضد الأسرى.
وطالب الوحيدي القيادة الفلسطينية بعدم التوقيع على اي اتفاق دون الإفراج عن الأسرى.
وقال فهمي كنعان الناطق باسم المبعدين جئنا اليوم لمقر الصليب الأحمر بغزة للتضامن مع أهالي الأسرى والمطالبة للإفراج عنهم وإنهاء قضية كافة المبعدين والعمل على عودتهم لذويهم.
وأضاف كنعان في حديث لمراسل "معا" خلال الاعتصام الأسبوعي لأهالي الأسرى في مقر الصليب الأحمر بغزة نرفض اي حكومة قادة لا يكون من أولوياتها قضية الأسرى والمبعدين وإنهاء معاناتهم.
ووجه كنعان رسالة للصليب الأحمر مطالبا فيها العمل للإفراج عن الأسرى في سجون الاحتلال وإنهاء معاناة كافة المبعدين وعودتهم إلى ذويهم، مضيفا انه سيتوجه بالمبعدين اليوم للاعتصام امام معبر بيت حانون "ايرز".
من جهته قال حاتم حمود ممثل المبعدين: "نطالب الرئيس محمود عباس باصدار مذكرة اعتقال بحق محمد رشيد "خالد اسلام" لمعرفة الاتفاقية المبرمة مع الاحتلال، حيث انه تم اخبار كافة المبعدين قبل ابعادهم انه تم الاتفاق على الابعاد لمدة عام والان ندخل العام العاشر ولا نعرف اي شيء عن فحوى الاتفاقية".
واضاف ان المبعدين نظموا اليوم مسيرة العودة الى معبر بيت حانون "ايرز".
من جهته اعتبر موفق حميد مدير العلاقات العامة في جمعية الأسرى والمحررين "حسام" أن قصية الأسرى هي من الثوابت الفلسطينية لدى الشعب الفلسطيني وعلى الحكومة القادمة أن تعتبر الأسرى والإفراج عنهم اضافة للمبعدين على سلم أولوياتها مثل الدولة وقضية اللاجئين.|128971|وثمن حميد في حديث لمراسل "معا" جهود الرئيس محمود عباس وكلمته التي ألقاها في القاهرة خلال الاحتفال بتوقيع المصالحة التي أكد انه لن يوقع اي اتفاقية سلام مع الاحتلال دون الإفراج عن الأسرى من سجون الاحتلال، ومقدرا موقف خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الذي أكد على أهمية قضية الأسرى ايضا.
وطالب مدير العلاقات العامة في حسام بضرورة الإفراج عن المؤسسات التي تخص الأسرى في الضفة الغربية وقطاع غزة من اجل العمل والإسراع في دعم الأسرى وقضيتهم.
اما نشأت الوحيدي في كلمة لجنة القوى الوطنية والإسلامية اكد على ضرورة الوفاء للأسرى ولشهداء الحركة الأسيرة والالتفاف حول قضيتهم وتفعيلها، مؤكدا على عدم قانونية وشرعية الاحتلال وثانيا على عدم شرعية المحاكم الإسرائيلية التي تصدر يوميا الأحكام ضد الأسرى.
وطالب الوحيدي القيادة الفلسطينية بعدم التوقيع على اي اتفاق دون الإفراج عن الأسرى.