اطلاق ميثاق أخلاقي للعاملين في مجال التأهيل المجتمعي
نشر بتاريخ: 09/05/2011 ( آخر تحديث: 09/05/2011 الساعة: 14:22 )
جنين- معا- وقعت عاملات التأهيل اللواتي شاركن في اللقاء الذي نظمه برنامج التأهيل المجتمعي تحت عنوان "أخلاقيات العاملين في مجال التعامل مع ذوي الإعاقة " الميثاق المبرم بهذا الخصوص، وذلك في مقر برنامج التأهيل المجتمعي وبحضور العشرات من عاملات التأهيل في منطقة الشمال.
وحاضر في اللقاء الدكتور علام جرار المدير الإقليمي لبرنامج التأهيل المجتمعي في الشمال، والذي إستهل محاضرته بعرض سريع لمنجزات البرنامج خلال 20 عاما التي مرت منذ تأسيسه.
وشرح جرار الميثاق المخصص للأخلاقيات المثلى لكيفية تعامل عاملات التأهيل مع الأشخاص ذوي الإعاقة، والذي إحتوى على عدة بنود كان أهمها الأهداف والعناصر والمبادئ الأساسية المكونة له.
ونوقش خلال اللقاء أهم الأخلاقيات المهنية المتبعة تجاه متلقي الخدمات التاهيلية، وكذلك تجاه زملاء العمل ومكانه والتي كان منها الإحترام والإلتزام بالدقة والجدول الزمني.
وتطرق جرار خلال حديثه إلى ذكر أهم الأخلاقيات المهنية التي يجدر ممارستها تجاه المجتمعات المحلية، كاحترام عاداته وتقاليده، ومساعدته على بناء علاقات إيجابية مع المنظمات المحلية وتعزيز هذه العلاقات، مشيرا إلى أهمية ممارسة الأخلاقيات المهنية مع المتطوعين الجدد كتحديد الوصف الوظيفي لهم وتعريفهم بالموسسة وقواعدها.
وتبادل المدير الإقليمي لبرنامج التأهيل المجتمعي الحديث والنقاش مع المشاركات بخصوص عدد من النقاط التي إحتواها الميثاق والتي شكلت مجتمعة أسس سليمة مثلت النموذج الأمثل والأنسب للتعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة.
وعبر جرار عن سعادته بإنجاز هذا الميثاق الأخلاقي، والذي مثل إنجازا مفصليا فيما يسمى بـ "الحكم والمساءلة" على حد قوله، شارحا القيمة الجوهرية له والتي تتجلى في أن تعرف العاملات المبادئ والقيم والصلاحيات التي من واجبهم المهني السير على خطاها.
واختتم اللقاء بتوقيع المشاركات على نص الميثاق بعد إستيفاء شرحه ونقاشه، مثمنات بدورهن البنود التي حواها والتي ستسهم إلى تعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وتسهيل العمل معهم.
وحاضر في اللقاء الدكتور علام جرار المدير الإقليمي لبرنامج التأهيل المجتمعي في الشمال، والذي إستهل محاضرته بعرض سريع لمنجزات البرنامج خلال 20 عاما التي مرت منذ تأسيسه.
وشرح جرار الميثاق المخصص للأخلاقيات المثلى لكيفية تعامل عاملات التأهيل مع الأشخاص ذوي الإعاقة، والذي إحتوى على عدة بنود كان أهمها الأهداف والعناصر والمبادئ الأساسية المكونة له.
ونوقش خلال اللقاء أهم الأخلاقيات المهنية المتبعة تجاه متلقي الخدمات التاهيلية، وكذلك تجاه زملاء العمل ومكانه والتي كان منها الإحترام والإلتزام بالدقة والجدول الزمني.
وتطرق جرار خلال حديثه إلى ذكر أهم الأخلاقيات المهنية التي يجدر ممارستها تجاه المجتمعات المحلية، كاحترام عاداته وتقاليده، ومساعدته على بناء علاقات إيجابية مع المنظمات المحلية وتعزيز هذه العلاقات، مشيرا إلى أهمية ممارسة الأخلاقيات المهنية مع المتطوعين الجدد كتحديد الوصف الوظيفي لهم وتعريفهم بالموسسة وقواعدها.
وتبادل المدير الإقليمي لبرنامج التأهيل المجتمعي الحديث والنقاش مع المشاركات بخصوص عدد من النقاط التي إحتواها الميثاق والتي شكلت مجتمعة أسس سليمة مثلت النموذج الأمثل والأنسب للتعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة.
وعبر جرار عن سعادته بإنجاز هذا الميثاق الأخلاقي، والذي مثل إنجازا مفصليا فيما يسمى بـ "الحكم والمساءلة" على حد قوله، شارحا القيمة الجوهرية له والتي تتجلى في أن تعرف العاملات المبادئ والقيم والصلاحيات التي من واجبهم المهني السير على خطاها.
واختتم اللقاء بتوقيع المشاركات على نص الميثاق بعد إستيفاء شرحه ونقاشه، مثمنات بدورهن البنود التي حواها والتي ستسهم إلى تعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وتسهيل العمل معهم.