" ملائـــــكة في قفص الاتهــــــام".. يطرق جدران الخزان
نشر بتاريخ: 09/05/2011 ( آخر تحديث: 13/05/2011 الساعة: 17:02 )
بيت لحم- معا- تحقيق زهير الطميزي- أقر د. فتحي أبو مغلي وزير الصحة الفلسطينية بضرورة سن التشريعات الخاصة بالعقوبات وبالتأمين ضد الأخطاء الطبية، مؤكدا بان عدد الشكاوى حول وقوع الأخطاء الطبية تزايد كثيرا، رغم أن ميزانية الوزارة تضاعفت أربع مرات بعد العام 2007.
وزير الصحة قال أيضا بأن "الوضع الصحي في فلسطين أفضل من الصومال بمراحل حيث لدينا طبيب لكل 800 مواطن تقريبا في حين أن الصومال لا يوفر سوى طبيب واحد لكل نصف مليون مواطن". |128991|وبخصوص الوفيات بسبب الأخطاء الطبية، أشار إلى أن الوزارة تحاسب على الإهمال والتقصير وليس على الخطأ الطبي، فمثلا وفاة المريض بسبب الجرعة الزائدة في التخدير يعتبر خطأ طبيا مقبولا، وفوق ذلك يحق لفني التخدير إعطاء الجرعة للمريض.
وبخصوص الادعاءات بالمحسوبية وعدم الشفافية في عملية التحويل للعلاج في الخارج قال وزير الصحة، انه ينفي ذلك، لكنه أستدرك قائلا إن البشر يخطئون وانه ليس شرطيا ليقف على باب دائرة التحويلات. |128989|أما د. محمود إبراهيم نقيب أطباء بيت لحم، فقد اعتبر أن المسؤولين هم من يكسر إرادة الأطباء ويتسببون في هجرة العقول والكفاءات بعدم تقديرهم لهذه الكفاءات، مدللا على ذلك بتدني راتب الطبيب مقارنة بالقاضي الذي يتجاوز راتبه العشرين ألف شيكل في حين يتراوح راتب الطبيب بين أربعة وسبعة آلاف شيكل.
من جانبه وزير الصحة علق بان بعض الدول تغلق حدودها لمنع مغادرة الكفاءات، ورغم أن السلطة الفلسطينية ما زالت في مرحلة تكوين الدولة، فإنها تعد من أفضل دول الإقليم في مجال الرعاية الصحية، حسب وزير الصحة.|128992|د. علاء عزمي جراح عظام الأطفال، طالب باعتماد "بروتوكول" للتعامل مع المرضى بحيث يوفر آلية علمية للمحاسبة عند وقوع الإهمال أو الخطأ الطبي.
جاء ذلك خلال حلقة خاصة نظمتها شبكة "معا"، لمناقشة الفيلم الاستقصائي "ملائكة في قفص الاتهام" من سيناريو وإعداد زهير طميزه وإخراج إياد العطيات، الذي أنتجته شبكة "معا" بإشراف الإعلامية ناهد ابو طعيمة وتقديم عبد العزيز نوفل بالتعاون مع شبكة أريج بإشراف الأستاذ سعد حتر، وبتمويل من المركز الدولي للصحفيين، وبإشراف عام من الأستاذ عمرو الكحكي وشارك في النقاش وزير الصحة ونقيب أطباء بيت لحم وعدد من الأطباء والحقوقيين والصحافيين وذوي مرضى ماتوا بدعوى وقوع أخطاء طبية بحقهم.
|128988|
لمشاهدة الفيلم يرجى الانتقال إلى الرابطين التاليين:
وزير الصحة قال أيضا بأن "الوضع الصحي في فلسطين أفضل من الصومال بمراحل حيث لدينا طبيب لكل 800 مواطن تقريبا في حين أن الصومال لا يوفر سوى طبيب واحد لكل نصف مليون مواطن". |128991|وبخصوص الوفيات بسبب الأخطاء الطبية، أشار إلى أن الوزارة تحاسب على الإهمال والتقصير وليس على الخطأ الطبي، فمثلا وفاة المريض بسبب الجرعة الزائدة في التخدير يعتبر خطأ طبيا مقبولا، وفوق ذلك يحق لفني التخدير إعطاء الجرعة للمريض.
وبخصوص الادعاءات بالمحسوبية وعدم الشفافية في عملية التحويل للعلاج في الخارج قال وزير الصحة، انه ينفي ذلك، لكنه أستدرك قائلا إن البشر يخطئون وانه ليس شرطيا ليقف على باب دائرة التحويلات. |128989|أما د. محمود إبراهيم نقيب أطباء بيت لحم، فقد اعتبر أن المسؤولين هم من يكسر إرادة الأطباء ويتسببون في هجرة العقول والكفاءات بعدم تقديرهم لهذه الكفاءات، مدللا على ذلك بتدني راتب الطبيب مقارنة بالقاضي الذي يتجاوز راتبه العشرين ألف شيكل في حين يتراوح راتب الطبيب بين أربعة وسبعة آلاف شيكل.
من جانبه وزير الصحة علق بان بعض الدول تغلق حدودها لمنع مغادرة الكفاءات، ورغم أن السلطة الفلسطينية ما زالت في مرحلة تكوين الدولة، فإنها تعد من أفضل دول الإقليم في مجال الرعاية الصحية، حسب وزير الصحة.|128992|د. علاء عزمي جراح عظام الأطفال، طالب باعتماد "بروتوكول" للتعامل مع المرضى بحيث يوفر آلية علمية للمحاسبة عند وقوع الإهمال أو الخطأ الطبي.
جاء ذلك خلال حلقة خاصة نظمتها شبكة "معا"، لمناقشة الفيلم الاستقصائي "ملائكة في قفص الاتهام" من سيناريو وإعداد زهير طميزه وإخراج إياد العطيات، الذي أنتجته شبكة "معا" بإشراف الإعلامية ناهد ابو طعيمة وتقديم عبد العزيز نوفل بالتعاون مع شبكة أريج بإشراف الأستاذ سعد حتر، وبتمويل من المركز الدولي للصحفيين، وبإشراف عام من الأستاذ عمرو الكحكي وشارك في النقاش وزير الصحة ونقيب أطباء بيت لحم وعدد من الأطباء والحقوقيين والصحافيين وذوي مرضى ماتوا بدعوى وقوع أخطاء طبية بحقهم.
|128988|
لمشاهدة الفيلم يرجى الانتقال إلى الرابطين التاليين: