|
المقالة تدعو الصليب الأحمر بذل جهوده لفتح برنامج زيارات أسـرى القطاع
نشر بتاريخ: 09/05/2011 ( آخر تحديث: 09/05/2011 الساعة: 13:33 )
غزة- معا - دعت وزارة الأسرى والمحررين بالحكومة المقالة منظمة الصليب الأحمر الدولي لبذل مزيد من الجهود من اجل التخفي فمن معاناة الأسرى في سجون الاحتلال، واستعاده برنامج زيارات أسرى قطاع غزة، والمتوقفة منذ ما يزيد عن أربع سنوات متتالية.
وقالت الوزارة في بيان صحفي أصدرته الدائرة الإعلامية بمناسبة اليوم العالمي للحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر، الذي يصادف الثامن من أيار من كل عام "ان اللجنة الدولية للصليب الأحمر انطلقت كمؤسسة إنسانية عالمية من اجل ضمان تطبيق المعاهدات والمواثيق الإنسانية، وتقديم العون والمساعدة للمنكوبين والمظلومين والواقعين تحت الاحتلال، ونجدها تقدم خدمات كثيرة في مختلف بقاع العالم واستطاعت أن تصل إلى أماكن النزاع والصراع والأماكن النائية لتقديم المساعدة، ولكن عندما يتعلق الأمر بالاحتلال الاسرائيلى نجدها عاجزة عن تقديم تلك المساعدة، وتكتفي فقط بالتصريحات الإعلامية وفى أضيق الأحوال، وتفتقد للخطوات العملية التي يمكن أن تشكل ضغط على الاحتلال، ليلتزم بتطبيق المواثيق الدولية". وأشارت الوزارة إلى أن الصليب الأحمر الدولي يعجز عن فتح برنامج الزيارات لأسرى قطاع غزة والذي توقف منذ يونيو 2007 والذي كان يشرف عليه في السابق، بالإضافة إلى أن الصيب لا يستطيع حل إشكالية صغيرة كقضية إيصال الكنتين إلى أسرى القطاع في السجون والذين يجد ذويهم معاناة كبيرة في إيصالها لهم، رغم حاجتهم الشديدة لها في ظل الحرمان من الزيارات وافتقادهم إلى الملابس والأغطية والأدوات الكهربائية والمستلزمات اليومية الأخرى ، كذلك لا يستطع إيصال ملابس لأسرى غزة في السجون المختلفة. وبينت الوزارة أن الصليب الأحمر الدولي لم يعد سوى ساعي بريد فقط، يقوم بإيصال الرسائل من الأسرى إلى ذويهم والعكس، وهذه الرسائل أيضاً تأخذ عدة شهور حتى تصل لأصحابها. واعربت الوزارة عن املها أن يضاعف الصليب الأحمر من جهوده وان يتعدى دوره إلى التأثير على أصحاب القرار في العالم وعلى الأمم المتحدة لكي تضغط على الاحتلال لاحترام الاتفاقيات الدولية بحق الأسرى ووقف كافة أساليب الانتهاك والتضييق والحرمان من الحقوق بحقهم، وخاصة حقهم في الزيارة التى يعتبر وقفها مخالف لنص المادة '116' من اتفاقية جنيف الرابعة والتي تسمح لكل أسير باستقبال زائريه وعلى الأخص أقاربه على فترات منتظمة ودون انقطاع وفي الحالات العاجلة والضرورية. |