رئيس بلدية نابلس يستقبل وفدا من جمعية الصداقة الفلسطينية الألمانية
نشر بتاريخ: 09/05/2011 ( آخر تحديث: 09/05/2011 الساعة: 13:35 )
نابلس- معا- استقبل رئيس بلدية نابلس المهندس عدلي يعيش وفدا من جمعية الصداقة الفلسطينية-الألمانية يترأسه نزيه مشربش.
وقد ضم الوفد أعضاء في الجمعية يمثلون جامعات ومؤسسات مجتمع مدني من المدن الألمانية. ورحب الرئيس يعيش بالوفد وشكره على اهتمامه في توطيد العلاقة الألمانية الفلسطينية مقدما كل الشكر والتقدير للحكومة الألمانية على المنح المقدمة من أجل تطوير قطاع المياه في المدينة.
وتهدف هذه الزيارة إلى الاطلاع على الأوضاع الاقتصادية والسياسية والاجتماعية لمدينة نابلس، حيث قدم المهندس يعيش شرحا ملخصا عن الوضع الحالي لمدينة نابلس وما مرت به من ظروف صعبة خلال السنوات العشر الماضية، مشيرا إلى التحسن الملحوظ في الأوضاع الحياتية للمواطنين نتيجة سيادة الأمن والقانون في المدينة والتخفيف من الحواجز العسكرية التي شكلت طوقا خانقا على نابلس تاركة آثارها المدمرة ليس فقط على البنى التحتية والمنشآت الاقتصادية، وإنما على الجوانب النفسية والاجتماعية لسكان المدينة، مما أسهم بشكل كبير إلى هجرة القسرية لأكثر من 40 ألف من الكفاءات واصحاب المهن وأصحاب رؤوس الأموال إلى الخارج. وفي معرض إجابته على أسئلة اعضاء الوفد فيما يخص المصالحة الفلسطينية.
وأعرب المهندس يعيش عن أمله وتفاؤله بأن هذه الخطوة هي حجر الأساس لإعلان الدولة الفلسطينية وعاصمتها الفدس الشريف.
وقد وضح نزيه مشربش رئيس الوفد اهتمام الجمعية بعقد اتفاقيات توأمة بين مدن ألمانية وربطها بمدن فلسطينية بهدف تعزيز التعاون في مختلف الجوانب الثقافية والاجتماعية والاقتصادية لما فيه مصلحة الجانبين.
وفي نهاية اللقاء، رافق عبد العفو العكر، منسق العلاقات الدولية في بلدية نابلس، رافق الوفد في جولة إلى البلدة القديمة للاطلاع على معالمها التاريخية ومن ثم توجه الوفد ويمرافقة رئيس البلدية إلى حديقة سما نابلس حيث تناول الوفد وجبة الغداء والتقط العديد من الصور لمدينة نابلس.
وقد ضم الوفد أعضاء في الجمعية يمثلون جامعات ومؤسسات مجتمع مدني من المدن الألمانية. ورحب الرئيس يعيش بالوفد وشكره على اهتمامه في توطيد العلاقة الألمانية الفلسطينية مقدما كل الشكر والتقدير للحكومة الألمانية على المنح المقدمة من أجل تطوير قطاع المياه في المدينة.
وتهدف هذه الزيارة إلى الاطلاع على الأوضاع الاقتصادية والسياسية والاجتماعية لمدينة نابلس، حيث قدم المهندس يعيش شرحا ملخصا عن الوضع الحالي لمدينة نابلس وما مرت به من ظروف صعبة خلال السنوات العشر الماضية، مشيرا إلى التحسن الملحوظ في الأوضاع الحياتية للمواطنين نتيجة سيادة الأمن والقانون في المدينة والتخفيف من الحواجز العسكرية التي شكلت طوقا خانقا على نابلس تاركة آثارها المدمرة ليس فقط على البنى التحتية والمنشآت الاقتصادية، وإنما على الجوانب النفسية والاجتماعية لسكان المدينة، مما أسهم بشكل كبير إلى هجرة القسرية لأكثر من 40 ألف من الكفاءات واصحاب المهن وأصحاب رؤوس الأموال إلى الخارج. وفي معرض إجابته على أسئلة اعضاء الوفد فيما يخص المصالحة الفلسطينية.
وأعرب المهندس يعيش عن أمله وتفاؤله بأن هذه الخطوة هي حجر الأساس لإعلان الدولة الفلسطينية وعاصمتها الفدس الشريف.
وقد وضح نزيه مشربش رئيس الوفد اهتمام الجمعية بعقد اتفاقيات توأمة بين مدن ألمانية وربطها بمدن فلسطينية بهدف تعزيز التعاون في مختلف الجوانب الثقافية والاجتماعية والاقتصادية لما فيه مصلحة الجانبين.
وفي نهاية اللقاء، رافق عبد العفو العكر، منسق العلاقات الدولية في بلدية نابلس، رافق الوفد في جولة إلى البلدة القديمة للاطلاع على معالمها التاريخية ومن ثم توجه الوفد ويمرافقة رئيس البلدية إلى حديقة سما نابلس حيث تناول الوفد وجبة الغداء والتقط العديد من الصور لمدينة نابلس.