وزيرة الشؤون الإجتماعية تفتتح مكتبا في عنبتا
نشر بتاريخ: 09/05/2011 ( آخر تحديث: 09/05/2011 الساعة: 14:39 )
طولكرم- معا- اكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية ماجدة المصري ان الوزارة قطعت أشواطا كبيرة في مجال مأسسة الشراكة مع المؤسسات الرسمية والأخرى ومع مؤسسات المجتمع المحلي من أجل تحقيق الشفافية وضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها وتلافي الاخطاء السابقة.
وقد جاءت أقوال الوزيرة المصري خلال جولتها في محافظة طولكرم والتي استهلتها بزيارة المحافظة مع الوفد المرافق لها ولقائها مع محافظ طولكرم العميد طلال دويكات.
واعتبرت أن التوقيع على إتفاق المصالحة هو تعبير عن إرادة سياسية لشعبنا وقواه الحية ،لطي صفحة سوداء من تاريخ شعبنا ولتوحيد الجهود والطاقات لمواجهة الاحتلال واستحقاقات المرحلة المقبلة خصوصا مع إتساع الدعم الدولي لإعلان الدولة الفلسطينية المستقلة في أيلول المقبل.
وأكدت على اهمية التواصل بين الوزارة والمواطنين في مختلف المحافظات لتلمس إحتياجاتهم والتأكد من تنفيذ البرامج على الوجه الأعلى لخدمة الفئات الضعيفة والمهمشة والأكثر فقرا، مشيرة ان افتتاح فرع للشؤون الإجتماعية يأتي للتسهيل على المواطنين والتخفيف عنهم في منطقة وادي الشعير شرقي طولكرم.
واشاد العميد طلال دويكات بدور وزارة الشؤون الإجتماعية في تخفيف المعاناة عن المواطنين ودعم صمودهم خصوصا الفئات الأشد فقرا مع إستمرار إجراءات القمع الإسرائيلية وارتفاع معدلات الفقر والبطالة، وثمن العميد دويكات جهود الحكومة الفلسطينية في بناء مؤسسات الدولة وترسيخ مبدأ الشفافية والنزاهة والذي حظي باعتراف العديد من الدول والمؤسسات الدولية.
ودعا العميد دويكات إلى تسخير كل الجهود لانجاح المصالحة الوطنية حتى تتحقق وحدة شعبنا لكي يستطيع مواجهة التحديات والمؤامرات بشكل موحد ويستثمر الدعم العربي والدولي المتصاعد سياسيا لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وتوجهت الوزيرة إلى مقر مديرية الشؤون الإجتماعية حيث عقدت لقاء مع مدير عام الشؤون الاجتماعية في المحافظة د.صباح الشرشير وموظفي الدائرة لإستعراض النشاطات والبرامج التي تقوم بها الدائرة وسبل الارتقاء بالعمل.
وإفتتحت الوزيرة مكتب عنبتا للشؤون الإجتماعية والتقت مع الفعاليات في منطقة وادي الشعير واستعرضت معهم البرامج التي تقدمها الوزارة لخدمة المواطنين ومساعدتهم وتمكينهم ودعم صمودهم.
ثم توجهت الوزيرة إلى مقر المركزالإجتماعي لتخريج فوج من طلبة المركز.
وقد جاءت أقوال الوزيرة المصري خلال جولتها في محافظة طولكرم والتي استهلتها بزيارة المحافظة مع الوفد المرافق لها ولقائها مع محافظ طولكرم العميد طلال دويكات.
واعتبرت أن التوقيع على إتفاق المصالحة هو تعبير عن إرادة سياسية لشعبنا وقواه الحية ،لطي صفحة سوداء من تاريخ شعبنا ولتوحيد الجهود والطاقات لمواجهة الاحتلال واستحقاقات المرحلة المقبلة خصوصا مع إتساع الدعم الدولي لإعلان الدولة الفلسطينية المستقلة في أيلول المقبل.
وأكدت على اهمية التواصل بين الوزارة والمواطنين في مختلف المحافظات لتلمس إحتياجاتهم والتأكد من تنفيذ البرامج على الوجه الأعلى لخدمة الفئات الضعيفة والمهمشة والأكثر فقرا، مشيرة ان افتتاح فرع للشؤون الإجتماعية يأتي للتسهيل على المواطنين والتخفيف عنهم في منطقة وادي الشعير شرقي طولكرم.
واشاد العميد طلال دويكات بدور وزارة الشؤون الإجتماعية في تخفيف المعاناة عن المواطنين ودعم صمودهم خصوصا الفئات الأشد فقرا مع إستمرار إجراءات القمع الإسرائيلية وارتفاع معدلات الفقر والبطالة، وثمن العميد دويكات جهود الحكومة الفلسطينية في بناء مؤسسات الدولة وترسيخ مبدأ الشفافية والنزاهة والذي حظي باعتراف العديد من الدول والمؤسسات الدولية.
ودعا العميد دويكات إلى تسخير كل الجهود لانجاح المصالحة الوطنية حتى تتحقق وحدة شعبنا لكي يستطيع مواجهة التحديات والمؤامرات بشكل موحد ويستثمر الدعم العربي والدولي المتصاعد سياسيا لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وتوجهت الوزيرة إلى مقر مديرية الشؤون الإجتماعية حيث عقدت لقاء مع مدير عام الشؤون الاجتماعية في المحافظة د.صباح الشرشير وموظفي الدائرة لإستعراض النشاطات والبرامج التي تقوم بها الدائرة وسبل الارتقاء بالعمل.
وإفتتحت الوزيرة مكتب عنبتا للشؤون الإجتماعية والتقت مع الفعاليات في منطقة وادي الشعير واستعرضت معهم البرامج التي تقدمها الوزارة لخدمة المواطنين ومساعدتهم وتمكينهم ودعم صمودهم.
ثم توجهت الوزيرة إلى مقر المركزالإجتماعي لتخريج فوج من طلبة المركز.