تربية وتعليم شمال غزة تفتتح معرض مشروع البحث العلمي
نشر بتاريخ: 09/05/2011 ( آخر تحديث: 09/05/2011 الساعة: 18:37 )
غزة -معا- افتتحت مديرية التربية والتعليم في شمال غزة، معرض مشروع البحث العلمي الأول والذي أقيم بمدرسة حليمة السعدية الأساسية "أ" للبنات، بحضور وكيل الوزارة المساعد للشؤون التعليمية د.زياد ثابت، ومدير التربية والتعليم د.نهى شتات، والنائب الفني أ.موسى شهاب، والنائب الإداري أ.جواد صالحة، ورئيس قسم الإشراف التربوي أ.عبد العزيز فارس، ومديرة المدرسة ا.إصلاح الغنيمي، وعدد من المشرفين التربويين وشخصيات من المجتمع المحلي وأولياء الأمور.
وأشاد د.ثابت بالمشاريع التي تم عرضها، مؤكداً أن النهج التربوي الجديد الذي بدأت الوزارة بإتباعه يسعى إلى خلق جيل جديد من الطلبة المبدعين القادرين على اقتحام مجال التصنيع والابتكار، وذلك من خلال إيلاء مزيد من الاهتمام بهذا الجانب المهم بعيدا عن النمطية في العملية التربوية.
وأشار د.ثابت إلى أن البحث العلمي بات وسيلة مهمة في دفع العملية التربوية والتطويرية، خاصة وأنه يوفر بيئة مناسبة لتشجيع الطلبة على الاكتشاف والإبداع وتنمية المهارات البحثية، مؤكدا أن الطالب وفق الخطة التربوية الحديثة بات محور العملية التعليمية، ولذلك يجب الاهتمام به وتوفير كافة المناخات التي تساعده على الابتكار والاكتشاف وتنمية الذات.
من جهتها قالت د.شتات إن المعرض يأتي في سياق دعم المديرية لسياسة البحث العلمي لتعزيز قدرات الطلبة الذاتية وتنمية مواهبهم الإبداعية والتفكيرية، كما يؤكد مدى التطور الذي تشهده العملية التربوية بعيدا عن الحالة النمطية التي كانت سائدة في السنوات الماضية.
وأضافت د.شتات أن المعرض يقدم دليلا واضحا على السعي لاقتحام عالم الإبداع والاختراع، وشحذ روح المنافسة والابتكار والإبداع بين الطلبة، داعية إلى اعتماد منهجية البحث العلمي وترسيخها كثقافة في المجتمع وبين عناصر العملية التعليمية كافة.
كما أشادت مدير التربية والتعليم بجهود كافة القائمين على المعرض من معلمين ومشرفين، خاصة بالذكر مشرفي العلوم بالمديرية أ.فوزي غزال، وأ.سمعان عطا الله، وأ.إياد النبيه، ومعلمات العلوم بالمدرسة، الذين واكبوا المعرض لحظة بلحظة.
هذا وقد شمل المعرض العديد من الاختراعات المميزة والأجهزة العلمية النوعية التي تنم عن سعة أفق الطلبة وتنوع مواهبهم، ومن بين الأجهزة التي تم تنفيذها من قبل الطالبات نموذج لجهاز (عوام مائي) تقوم فكرته على العمل آليا عند نقص المياه في الخزانات العلوية، ليتم تغذيتها من خزانات أرضية، وقد تم تصنيعه باستخدام عناصر متعددة من البيئة المحلية.
وأشاد د.ثابت بالمشاريع التي تم عرضها، مؤكداً أن النهج التربوي الجديد الذي بدأت الوزارة بإتباعه يسعى إلى خلق جيل جديد من الطلبة المبدعين القادرين على اقتحام مجال التصنيع والابتكار، وذلك من خلال إيلاء مزيد من الاهتمام بهذا الجانب المهم بعيدا عن النمطية في العملية التربوية.
وأشار د.ثابت إلى أن البحث العلمي بات وسيلة مهمة في دفع العملية التربوية والتطويرية، خاصة وأنه يوفر بيئة مناسبة لتشجيع الطلبة على الاكتشاف والإبداع وتنمية المهارات البحثية، مؤكدا أن الطالب وفق الخطة التربوية الحديثة بات محور العملية التعليمية، ولذلك يجب الاهتمام به وتوفير كافة المناخات التي تساعده على الابتكار والاكتشاف وتنمية الذات.
من جهتها قالت د.شتات إن المعرض يأتي في سياق دعم المديرية لسياسة البحث العلمي لتعزيز قدرات الطلبة الذاتية وتنمية مواهبهم الإبداعية والتفكيرية، كما يؤكد مدى التطور الذي تشهده العملية التربوية بعيدا عن الحالة النمطية التي كانت سائدة في السنوات الماضية.
وأضافت د.شتات أن المعرض يقدم دليلا واضحا على السعي لاقتحام عالم الإبداع والاختراع، وشحذ روح المنافسة والابتكار والإبداع بين الطلبة، داعية إلى اعتماد منهجية البحث العلمي وترسيخها كثقافة في المجتمع وبين عناصر العملية التعليمية كافة.
كما أشادت مدير التربية والتعليم بجهود كافة القائمين على المعرض من معلمين ومشرفين، خاصة بالذكر مشرفي العلوم بالمديرية أ.فوزي غزال، وأ.سمعان عطا الله، وأ.إياد النبيه، ومعلمات العلوم بالمدرسة، الذين واكبوا المعرض لحظة بلحظة.
هذا وقد شمل المعرض العديد من الاختراعات المميزة والأجهزة العلمية النوعية التي تنم عن سعة أفق الطلبة وتنوع مواهبهم، ومن بين الأجهزة التي تم تنفيذها من قبل الطالبات نموذج لجهاز (عوام مائي) تقوم فكرته على العمل آليا عند نقص المياه في الخزانات العلوية، ليتم تغذيتها من خزانات أرضية، وقد تم تصنيعه باستخدام عناصر متعددة من البيئة المحلية.