وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

شبكة الشباب تناقش المستجدات السياسية وتدعو لإعادة تكليف فياض

نشر بتاريخ: 09/05/2011 ( آخر تحديث: 09/05/2011 الساعة: 19:27 )
رام الله -معا- ناقش ممثلو المؤسسات الشبابية التابعة لشبكة الشباب خلال لقاء لهم أمس، المستجدات السياسية على الساحة الفلسطينية وخاصة المصالحة الفلسطينية بين حركتي "فتح" و"حماس" وإعادة اللحمة إلى شطري الوطن.

وثمن الحضور الدور الذي لعبته الشقيقة مصر الثورة لتحقيق المصالحة الوطنية، مؤكدين على أهمية هذا الإنجاز العظيم لمصر مما يدل على أن نتائج الثورة هناك إنعكست بشكل إيجابي على الساحة الفلسطينية. كما ثمنوا الدور الكبير والمسؤول الذي لعبه الرئيس محمود عباس "أبو مازن" لتحقيق المصالحة الوطنية، مؤكدين على ما جاء في خطابه التاريخي في القاهرة على ضرورة العمل وفقا للأجندة الوطنية الفلسطينية التي تستند للثوابت الوطنية بإقامة الدولة الفلسطينية على الأراضي المحتلة في العام 67 بما فيها القدس وحل عادل لقضية اللاجئين وفقا لقرارات الشرعية الدولية وإطلاق كافة الأسرى في المعتقلات الإسرائيلية ورفض الدولة ذات الحدود المؤقتة.

وأكد الحضور على دعمهم لتوجهات الرئيس عباس ومنظمة التحرير بالذهاب الى الأمم المتحدة لإنتزاع الدولة الفلسطينية وإنهاء الإحتلال بقرار أممي في أيلول المقبل.

وفيما يتعلق بتشكيل حكومة الكفاءات المقبلة، أكد الحضور على رفضهم لتحديد مهام الحكومة المقبلة بمهام محددة لإعمار غزة والتحضير للإنتخابات فقط بل طالب الجميع بضرورة أن تكون حكومة كاملة الصلاحيات لها برنامج سياسي واضح مبني على ما تم إنجازه خلال الأعوام الأربعة الماضية من بناء للمؤسسات وتفعيل الإتفاقيات السياسية والإقتصادية مع الدول الاجنبية والعربية والإصلاح السياسي والمؤسسي والمالي وتفعيل دور المؤسسة الأمنية وتوحيد مرجعيتها وتفعيل القضاء ودعم المقاومة السلمية ضد الإحتلال وحشد التأييد السياسي والدبلوماسي لإقامة الدولة وإنهاء الإحتلال وحشد الموارد لإعادة إعمار غزة كل ذلك تحضيرا لإستحقاق أيلول.

وأشاد ممثلو المؤسسات الشبابية بالدور الذي لعبه د. سلام فياض على هذا الصعيد، مؤكدين على أهمية إعادة تكليفه لرئاسة الحكومة المقبلة مستنكرين ربط إسم فياض بإستمرار تدفق أموال المساعدات الخارجية وإن إعادة تكليفه يرتبط بهذا السبب فقط.

ورأى الحضور أن إختزال النجاحات التي حققتها الحكومات التي ترأسها د. فياض بإستمرار تدفق أموال المساعدات فقط لهو نكران لما أنجزته هذه الحكومات وأن دعوة شبكة الشباب لإعادة تكليفه لا تندرج بالمطلق في إطار هذا السبب أو في كون د. فياض هو الشخص الوحيد الذي يستحق هذا المنصب بل على العكس وإنما لكونه هو صاحب برنامج الإعتماد على الذات إبتداء من العام 2013 وصاحب برنامج إقامة الدولة والمؤسسات وإنهاء الإحتلال لذلك يجب إعطاء هذا الرجل الفرصة لإستكمال ما بدأه نحو إستحقاق أيلول.

كما دعا الحضور الرئيس (أبو مازن) إلى عدم إعتماد المحاصصة في تشكيل الحكومة الجديدة بل المهنية والبعد الوطني وليس الحزبي.