أمين عام مجلس الوزراء يشيد بمواقف فرنسا الداعمة والمؤيدة للشعب الفلسطي
نشر بتاريخ: 09/05/2011 ( آخر تحديث: 09/05/2011 الساعة: 21:39 )
رام الله -معا-أكد أمين عام مجلس الوزراء د.نعيم أبو الحمص على أهمية الدور الذي تلعبه فرنسا في دعم المواقف الفلسطينية على الساحة الدولية.
وقال خلال استقباله وفدا من الأمانة العامة لمجلس الوزراء الفرنسي أرحب بكم كأصدقاء دائمين للشعب الفلسطيني، وأعبر عن شكري وتقديري لكافة مواقف فرنسا الداعمة والمؤيدة للشعب الفلسطيني.
وأضاف أن هذه الزيارة لاشك أنها تأتي في ظروف حساسة يعيشها الشعب الفلسطيني، في ظل إنهاء الانقسام واعادة اللحمة بين شطري الوطن، وقال إن الأشهر القادمة سوف تحمل في طياتها الكثير من التحديات لاسيما تشكيل الحكومة الجديدة وعودة المجلس التشريعي للانعقاد من جديد، معتبرا التحدي الأكبر هو الوصول إلى قيام الدولة الفلسطينية في أيلول القادم، وقال إن الحكومة الفلسطينية تعول على دور فرنسا المهم والمؤثر في دول الاتحاد الأوروبي من أجل إعلان الدولة.
وأوضح أبو الحمص أن هذه المرحلة سيكون لها انعكاس على الشرق الأوسط بأكمله على الرغم من الأحداث التي تعيشها بعض الدول العربية، مشددا على أن القضية الفلسطينية كانت وستبقى القضية الأولى من حيث الأهمية.
واستعرض أبو الحمص الدور الذي تقوم به الأمانة العامة لمجلس الوزراء وخاصة في مجال التشريعات، مشددا على أهمية التعاون بين الأمانتين العامتين الفرنسية والفلسطينية.
وقال إنه من الأهمية بمكان البدأ بصياغة اتفاقية فعلية تحدد الأولويات والاحتياجات في مجال التعاون المشترك بين الأمانتين العامتين، وأشار إلى إمكانية قيام الأمانة العامة في مجلس الوزراء الفرنسي بتنظيم تدريب متخصص لبعض كوادر الأمانة العامة في هذا المجال.
من جهته عبر الوفد الفرنسي عن شكره وتقديره لحسن استقبالهم، وشدد على أن فرنسا كانت من أوائل الدول التي شجعت وسعت للمصالحة الفلسطينية الفلسطينية، وقال رئيس الوفد الفرنسي السيد جاكي فيرنر أن فرنسا سعيدة لأن هذه الجهود أتت ثمارها على الأرض.
كما أكد على أهمية التعاون المشترك مبديا استعدادهم التام لتدريب الكوادر الفلسطينية على أن يأتي ذلك ضمن اتفاقية رسمية توقع من الطرفين.
وقال خلال استقباله وفدا من الأمانة العامة لمجلس الوزراء الفرنسي أرحب بكم كأصدقاء دائمين للشعب الفلسطيني، وأعبر عن شكري وتقديري لكافة مواقف فرنسا الداعمة والمؤيدة للشعب الفلسطيني.
وأضاف أن هذه الزيارة لاشك أنها تأتي في ظروف حساسة يعيشها الشعب الفلسطيني، في ظل إنهاء الانقسام واعادة اللحمة بين شطري الوطن، وقال إن الأشهر القادمة سوف تحمل في طياتها الكثير من التحديات لاسيما تشكيل الحكومة الجديدة وعودة المجلس التشريعي للانعقاد من جديد، معتبرا التحدي الأكبر هو الوصول إلى قيام الدولة الفلسطينية في أيلول القادم، وقال إن الحكومة الفلسطينية تعول على دور فرنسا المهم والمؤثر في دول الاتحاد الأوروبي من أجل إعلان الدولة.
وأوضح أبو الحمص أن هذه المرحلة سيكون لها انعكاس على الشرق الأوسط بأكمله على الرغم من الأحداث التي تعيشها بعض الدول العربية، مشددا على أن القضية الفلسطينية كانت وستبقى القضية الأولى من حيث الأهمية.
واستعرض أبو الحمص الدور الذي تقوم به الأمانة العامة لمجلس الوزراء وخاصة في مجال التشريعات، مشددا على أهمية التعاون بين الأمانتين العامتين الفرنسية والفلسطينية.
وقال إنه من الأهمية بمكان البدأ بصياغة اتفاقية فعلية تحدد الأولويات والاحتياجات في مجال التعاون المشترك بين الأمانتين العامتين، وأشار إلى إمكانية قيام الأمانة العامة في مجلس الوزراء الفرنسي بتنظيم تدريب متخصص لبعض كوادر الأمانة العامة في هذا المجال.
من جهته عبر الوفد الفرنسي عن شكره وتقديره لحسن استقبالهم، وشدد على أن فرنسا كانت من أوائل الدول التي شجعت وسعت للمصالحة الفلسطينية الفلسطينية، وقال رئيس الوفد الفرنسي السيد جاكي فيرنر أن فرنسا سعيدة لأن هذه الجهود أتت ثمارها على الأرض.
كما أكد على أهمية التعاون المشترك مبديا استعدادهم التام لتدريب الكوادر الفلسطينية على أن يأتي ذلك ضمن اتفاقية رسمية توقع من الطرفين.