جمعية الوداد تنفذ جلسات ولقاءات توعية لحاضنات الأيتام
نشر بتاريخ: 10/05/2011 ( آخر تحديث: 10/05/2011 الساعة: 09:43 )
غزة- معا- نفذت جمعية الوداد للتأهيل المجتمعي جلسات تفريغ انفعالي ولقاءات توعية للسيدات حاضنات الايتام وذلك ضمن مشروع الدعم النفسي والاجتماعي للأيتام وعائلاتهم في قطاع غزة، والممول من مؤسسة التعاون.
وقال د.نعيم الغلبان رئيس مجلس إدارة الجمعية" إن المشروع يهدف إلى تحسين مستوى الصحة النفسية للأطفال وعائلاتهم، وتقديم خدمات دعم نفسي واجتماعي لهم، ومساعدتهم في إيجاد آليات للتكيف من خلال تقبل الواقع والتعامل معه، ورفع مستوى التوعية للأمهات في آليات التعامل مع أطفالهم والمساعدة في التخفيف من حده الوضع القائم".
بدورها قالت إيناس الخطيب منسقة المشروع أنه تم تنفيذ 20 مجموعة تفريغ انفعالي للسيدات حاضنات الأطفال بهدف المساهمة في تفريغ الطاقة الانفعالية الموجودة لديهم في إحداث تكيف وتأقلم على الوضع.
من جانبها قالت أم باسم إحدى المستفيدات من المشروع وأم لثلاثة أطفال أنها استفادت من جلسات التدخل النفسي والاجتماعي ولقاءات التوعية في التخفيف من معاناتها والضغوط النفسية التي تواجهها في حياتها اليومية وخاصة بعد استشهاد زوجها.
بدورها أعربت أم محمد زوجة شهيد وأم لسبعة أطفال عن مدى استفادتها من الجلسات وخاصة في التعامل مع أبنائها والتخفيف من الضغوط النفسية والاجتماعية التي تواجهها وقالت أنها تقوم بتطبيق الأنشطة التي تتعلمها من الجلسات عندما تكون متضايقة وهذا يساعدها في الحد من الضغوطات النفسية.
وقدمتا السيدات شكرهن للقائمين على المشروع متمنيات أن يبقوا على تواصل معهم للتخفيف من مشاكلهم الاجتماعية والنفسية.
وأشارت الخطيب أن الجلسات تضمنت عدة مواضيع منها (كيف يحميني من الخوف، كيف يكون جسمي عندما أكون خائف، ردة فعل الأولى وماذا شعرت في جسمي، هذا ما يحدث عندما أكون سعيد وحزين وغضبان، المكان الأمن، ماذا أحب أن افعل وماذا أتقن، أثناء الخطر، ماذا فقدت ما الذي تغير، ما أشعر به الآن، الأمن والقوى، ما الجديد وما الذي تعلمته عن نفسي، أن ابني قرية).
وأضافت الخطيب انه تم تنفيذ (12) لقاء توعوي للأمهات بهدف رفع الوعي والمساهمة في إيجاد آليات سليمة في التعامل مع الأطفال وشملت المواضيع الآتية (إدارة الضغوط النفسية، كيفية التعامل مع الأطفال).
وقال د.نعيم الغلبان رئيس مجلس إدارة الجمعية" إن المشروع يهدف إلى تحسين مستوى الصحة النفسية للأطفال وعائلاتهم، وتقديم خدمات دعم نفسي واجتماعي لهم، ومساعدتهم في إيجاد آليات للتكيف من خلال تقبل الواقع والتعامل معه، ورفع مستوى التوعية للأمهات في آليات التعامل مع أطفالهم والمساعدة في التخفيف من حده الوضع القائم".
بدورها قالت إيناس الخطيب منسقة المشروع أنه تم تنفيذ 20 مجموعة تفريغ انفعالي للسيدات حاضنات الأطفال بهدف المساهمة في تفريغ الطاقة الانفعالية الموجودة لديهم في إحداث تكيف وتأقلم على الوضع.
من جانبها قالت أم باسم إحدى المستفيدات من المشروع وأم لثلاثة أطفال أنها استفادت من جلسات التدخل النفسي والاجتماعي ولقاءات التوعية في التخفيف من معاناتها والضغوط النفسية التي تواجهها في حياتها اليومية وخاصة بعد استشهاد زوجها.
بدورها أعربت أم محمد زوجة شهيد وأم لسبعة أطفال عن مدى استفادتها من الجلسات وخاصة في التعامل مع أبنائها والتخفيف من الضغوط النفسية والاجتماعية التي تواجهها وقالت أنها تقوم بتطبيق الأنشطة التي تتعلمها من الجلسات عندما تكون متضايقة وهذا يساعدها في الحد من الضغوطات النفسية.
وقدمتا السيدات شكرهن للقائمين على المشروع متمنيات أن يبقوا على تواصل معهم للتخفيف من مشاكلهم الاجتماعية والنفسية.
وأشارت الخطيب أن الجلسات تضمنت عدة مواضيع منها (كيف يحميني من الخوف، كيف يكون جسمي عندما أكون خائف، ردة فعل الأولى وماذا شعرت في جسمي، هذا ما يحدث عندما أكون سعيد وحزين وغضبان، المكان الأمن، ماذا أحب أن افعل وماذا أتقن، أثناء الخطر، ماذا فقدت ما الذي تغير، ما أشعر به الآن، الأمن والقوى، ما الجديد وما الذي تعلمته عن نفسي، أن ابني قرية).
وأضافت الخطيب انه تم تنفيذ (12) لقاء توعوي للأمهات بهدف رفع الوعي والمساهمة في إيجاد آليات سليمة في التعامل مع الأطفال وشملت المواضيع الآتية (إدارة الضغوط النفسية، كيفية التعامل مع الأطفال).