وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

لجنة الأسرى تطالب المجتمع الدولي بتوفير حماية دولية للأسرى

نشر بتاريخ: 10/05/2011 ( آخر تحديث: 10/05/2011 الساعة: 10:41 )
بيت لحم- معا- أكدت لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة على عدم شرعية وقانونية وإنسانية القوانين والقرارات "العنصرية" الإسرائيلية الهادفة للتضييق على الأسرى وتشديد الخناق على ذويهم بحرمانهم من الزيارة لسنوات طويلة.

وقال نشأت الوحيدي في الكلمة التي ألقاها باسم لجنة الأسرى خلال الإعتصام الجماهيري الذي نظمته مؤسسة مهجة القدس التابعة لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين بمقر اللجنة الدولية للصليب بمناسبة دخول الأسيرة الفلسطينية قاهرة السعدي عامها العاشر في الأسر وإحتجاجا على قيام الإحتلال الإسرائيلي اعتقال الشيخ بسام السعدي أحد أبرز قادة الجهاد الإسلامي في الضفة الغربية أن الإحتلال الإسرائيلي يتصرف وكأنه دولة فوق القانون ما يستدعي قيام المجتمع الدولي واللجنة الدولية للصليب الأحمر بواجباتهم في توفير حماية دولية للأسرى وإنقاذهم من برامج الموت وسياسة الإهمال والحرمان من العلاج والتي تنتهجها دولة الإحتلال الإسرائيلي ضد الأسرى ما أدى لاستشهاد المئات من الأسرى ومن الأسرى المحررين ومن ذويهم المحرومين من زيارتهم والإطلاع على أوضاعهم والذين باتوا يستشهدون نتيجة للصدمات النفسية التي أصابتهم من جراء الممارسات والإنتهاكات والجرائم التي يرتكبها الإحتلال.

وأضاف الوحيدي بأنه لا شرعية ولا قانونية ولا إنسانية للإحتلال الإسرائيلي أو محاكمه الصورية والتي تفرخ القرارات والقوانين العنصرية الهادفة لتصفية الأسرى وحرمانهم من أبسط حقوقهم الإنسانية في الحياة والتعليم والعلاج والكانتينة والتواصل مع ذويهم بالزيارة مشددا على أن لا سلام مع الإحتلال دون تحرير الأسرى دون تمييز ودون قيد أو شرط .

وطالب الوحيدي في كلمته القيادة الفلسطينية بعدم التوقيع على أي إتفاق لا يضمن تحرير الأسرى أو عودة كافة مبعدي كنيسة المهد لذويهم ولديارهم التي أبعدوا وهجروا منها قسرا.

وشدد على أن الوحدة الوطنية هي الطريق الوحيد نحو زلزلة السجون والإنتصار على السجان الإسرائيلي بتحرير الأسرى والأسيرات، مضيفا بأن إعتقال الإحتلال لقادة ونواب ورموز الشعب الفلسطيني إنما هو إعتقال للأمتين العربية والإسلامية وإعتقال لحقوق الإنسان مؤكدا أن الأسيرة الفلسطينية قاهرة السعدي تمثل نصف البرتقالة الفلسطينية خلف قضبان السجون وهي صوت تلك المرأة المناضلة والثائرة التي صرخت ذات يوم في وجه السجان الإسرائيلي "قتلتم زوجي واعتقلتم ولدي ولكني حامل وسألد طفلا يطاردكم بحجر حتى ترحلوا عن بلادنا".