وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

دار الكتاب والسنة تنفذ مشروع دعم التنمية الزراعية في قطاع غزة

نشر بتاريخ: 10/05/2011 ( آخر تحديث: 10/05/2011 الساعة: 13:06 )
غزة- معا- احتفلت جمعية دار الكتاب والسنة بتنفيذ مشروع دعم التنمية الزراعية في قطاع غزة، الممول من مؤسسة الشيخ عيد بن محمد آل ثاني الخيرية بدولة قطر الذي يستهدف تقديم مساعدات نفدية للمزارعين الفلسطينيين، تمكنهم من زيادة عجلة التنمية الزراعية، والإستمرار في فلاحة أراضيهم، وتعويضهم عن جزء من الخسائر التي لحقت بهم جراء القصف والعدوان الاسرائيلي، والعواصف والرياح التي تعرضت لها مزارعهم مؤخراً، وذلك في قاعة مركز رشاد الشوا الثقافي وسط محافظة غزة.

وأكد الشيخ يوسف العوض مدير المشاريع والإغاثة بمؤسسة عيد الخيرية، على استمرار الدعم القطري للشعب الفلسطيني الصابر على أرض الرباط، خصوصاً في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعيشها الفلسطينيون في قطاع غزة المحاصر.

وأضاف العوض: "يهدف المشروع إلى توفير احتياجات السلة الغذائية من الخضار والفواكه في ظل إغلاق المعابر، وتوفير مساعدات نقدية للمزارعين بما يساهم في تنمية القطاع الزراعي في قطاع غزة".

وأشاد بجهود دار الكتاب والسنة المتواصلة في الإشراف وتنفيذ سلسة من المشاريع في شتى المجالات التي تخدم الفلسطينيين، لافتاً إلى أن العام الحالي سيشهد مزيد من مشاريع الخير والبذل والعطاء.

من جانبه أوضح الشيخ أسامة اللوح عضو مجلس إدارة جمعية دار الكتاب والسنة أن هذا المشروع الجديد يأتي ضمن سلسلة من المشاريع الخيرية التي نفذتها الجمعية، واستكمالاً للمشاريع الخيرية التي تمولها مؤسسة الشيخ عيد بن محمد آل ثاني الخيرية بدولة قطر الشقيقة، وهي كثيرة ومتنوعة.

وأشار اللوح إلى أن دار الكتاب والسنة تشرف على العديد من المشاريع التنموية والإغاثية والإقتصادية والإنشائية والوقفية والتعليمية والصحية والإجتماعية وغيرها الكثير، لافتاً إلى أن جُلَّ ما قدمته وما سوف تقدمه هو أقل الواجب الذي تقوم به اتجاه أبناء الشعب الفلسطيني.

من جانبه أثنى وزير الزراعة المقال الدكتور محمد الأغا على عطاء دولة قطر التي تبذل مجهودات عظيمة لدعم صمود الفلسطينيين في كافة أماكن تواجدهم، لافتاً إلى أنها تضرب نموذجاً في إدارة الدولة الحكيمة على الرغم من قلة مساحتها وعدد سكانها.

وأضاف الأغا: "إن المزارعين الذين يقفون على جبهة الأمن الغذائي، يضربون مثلاً للصمود والصبر والتحدي، فعملهم لا يقل أهمية عن أولئك الذين يقفون على جبهات القتال والدفاع عن الأرض الفلسطينية".

وأكد على تقدير الغزيين للعطاء المتواصل والمشهود للقائمين على جمعية دار الكتاب والسنة في خدمة أبناء الشعب الفلسطيني، مشيراً إلى أن هذا المشروع يأتي ضمن منظومة متكاملة من التعاون بين الوزارة والجمعية.

بدوره أعرب رئيس جمعية أصحاب البيوت البلاستيكية أشرف الأسطل عن سعادته وشكره لمؤسسة الشيخ عيد بدولة قطر، ولجمعية دار الكتاب والسنة على دعمها وتنميتها للقطاع الزراعي في قطاع غزة، مشيراً إلى أن المزارعين من أكثر الفئات التي تعرضت للدمار والخسائر الفادحة جراء العواصف والعدوان الاسرائيلي المستمر.

وأكد أن المزارعين هم من يمدون الشعب الفلسطيني بالغذاء الذي يعد عنصراً أساسياً من عناصر الصمود والتحدي، خصوصاً في ظل الحصار الخانق الذي يعانيه القطاع.