السلطة تشارك بمؤتمر الأمم المتحدة الرابع للدول الاقل نموا
نشر بتاريخ: 10/05/2011 ( آخر تحديث: 10/05/2011 الساعة: 15:40 )
رام الله- معا- تشارك السلطة الوطنية الفلسطينية خلال الفترة 9-13 أيار 2011 في مؤتمر الأمم المتحدة الرابع للدول الأقل نمواً وأهداف الألفية الذي ينعقد في مدينة اسطنبول بتركيا، وستناقش الدورة الحالية للمؤتمر الآليات والخطط المقترحة لتطوير الدول الأقل نمواً خلال السنوات العشر القادمة.
وقد افتتح الرئيس التركي عبد الله جول والذي ترأس المؤتمر، والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة جوزيف دايس، ورئيس مجموعة الدول الأقل نمواً "رئيس وزراء نيبال"، إضافة إلى رؤساء دول وحكومات من 192 دولة المؤتمر الذي سيدرس خطة جديدة تمتد إلى عشر سنوات لمساعدة الدول الأكثر فقراً في العالم، والذي تشارك فيه حوالي 48 دولة من الدول الأقل نمواً في العالم.
ويتوقع أن يعيد قادة 48 دولة من الدول الأقل تقدماً والدول المانحة والمؤسسات، النظر في خطة بروكسل المعتمدة منذ السنوات العشر الأخيرة لدعم الدول الأقل تقدماً.
ترأس د.علي الجرباوي وزير التخطيط والتنمية الإدارية الوفد الفلسطيني الذي ضم في عضويته كل من ضم ونبيل معروف السفير الفلسطيني لدى تركيا، د.رياض منصور رئيس البعثة الدائمة لفلسطين لدى الأمم المتحدة، ود.حازم الشنار وكيل مساعد وزارة الاقتصاد الوطني، وعبد الكريم الخطيب القنصل الفلسطيني في اسطنبول.
تأتي مشاركة فلسطين في المؤتمر للتأكيد للمجتمع الدولي التزام فلسطين الواضح بتحقيق الأهداف الإنمائية للألفية، وإرسال إشارة واضحة بأن فلسطين تتحمل مسؤولية تحقيق الأهداف الإنمائية والالتزام بها على الرغم من سياسات الاحتلال الإسرائيلي الإجرامية بحق الإنسان والاقتصاد الفلسطينيَّين.
ويشكل هذا المؤتمر فرصة لتسليط الضوء على القضية الفلسطينية واحتياجات الشعب الفلسطيني، من منطلق سياسي وإنساني، والتشديد عليه أكثر من منطلق التنمية، وفتح آفاق التجارة أمامها لتكون وسيلة لتحقيق التنمية، ومن خلال هذه المطالبة سيتاح المجال لفلسطين، التي طالما بقيت محتلة، الاستفادة في تجارتها من المعاملة التفضيلية الممنوحة للدول الأقل نمواً، وفقاً لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم (34/178).
يذكر بأن هذا المؤتمر يُنظم كل 10 سنوات، ويترتب على الدولة المستضيفة المتابعة خلال هذه المدة مع الأمم المتحدة والدول الاعضاء بالآليات وبرامج العمل المتمخضة عن هذا المؤتمر، وينتج عن هذا المؤتمر إعلان يتضمن أهم المبادىء التي تبنى على أساسها برامج العمل لمختلف منظمات الأمم المتحدة.
وقد افتتح الرئيس التركي عبد الله جول والذي ترأس المؤتمر، والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة جوزيف دايس، ورئيس مجموعة الدول الأقل نمواً "رئيس وزراء نيبال"، إضافة إلى رؤساء دول وحكومات من 192 دولة المؤتمر الذي سيدرس خطة جديدة تمتد إلى عشر سنوات لمساعدة الدول الأكثر فقراً في العالم، والذي تشارك فيه حوالي 48 دولة من الدول الأقل نمواً في العالم.
ويتوقع أن يعيد قادة 48 دولة من الدول الأقل تقدماً والدول المانحة والمؤسسات، النظر في خطة بروكسل المعتمدة منذ السنوات العشر الأخيرة لدعم الدول الأقل تقدماً.
ترأس د.علي الجرباوي وزير التخطيط والتنمية الإدارية الوفد الفلسطيني الذي ضم في عضويته كل من ضم ونبيل معروف السفير الفلسطيني لدى تركيا، د.رياض منصور رئيس البعثة الدائمة لفلسطين لدى الأمم المتحدة، ود.حازم الشنار وكيل مساعد وزارة الاقتصاد الوطني، وعبد الكريم الخطيب القنصل الفلسطيني في اسطنبول.
تأتي مشاركة فلسطين في المؤتمر للتأكيد للمجتمع الدولي التزام فلسطين الواضح بتحقيق الأهداف الإنمائية للألفية، وإرسال إشارة واضحة بأن فلسطين تتحمل مسؤولية تحقيق الأهداف الإنمائية والالتزام بها على الرغم من سياسات الاحتلال الإسرائيلي الإجرامية بحق الإنسان والاقتصاد الفلسطينيَّين.
ويشكل هذا المؤتمر فرصة لتسليط الضوء على القضية الفلسطينية واحتياجات الشعب الفلسطيني، من منطلق سياسي وإنساني، والتشديد عليه أكثر من منطلق التنمية، وفتح آفاق التجارة أمامها لتكون وسيلة لتحقيق التنمية، ومن خلال هذه المطالبة سيتاح المجال لفلسطين، التي طالما بقيت محتلة، الاستفادة في تجارتها من المعاملة التفضيلية الممنوحة للدول الأقل نمواً، وفقاً لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم (34/178).
يذكر بأن هذا المؤتمر يُنظم كل 10 سنوات، ويترتب على الدولة المستضيفة المتابعة خلال هذه المدة مع الأمم المتحدة والدول الاعضاء بالآليات وبرامج العمل المتمخضة عن هذا المؤتمر، وينتج عن هذا المؤتمر إعلان يتضمن أهم المبادىء التي تبنى على أساسها برامج العمل لمختلف منظمات الأمم المتحدة.