موظفو بلدية يطا يعتصمون امام مجلس الوزراء مطالبين بصرف رواتبهم
نشر بتاريخ: 10/05/2011 ( آخر تحديث: 10/05/2011 الساعة: 22:58 )
رام الله-معا- اعتصم موظفو بلدية يطا اليوم امام مجلس الوزراء في مدينة رام الله مطالبين بحل مشاكلهم لا سيما تاخر رواتبهم منذ 8 اشهر.
وقال المعتصمون انهم حصلوا على وعد من ممثلين عن رئيس الوزراء والحكم المحلي واتحاد العمال بعقد لقاء غدا في مقر بلدية يطا من اجل البحث في اليات تضمن حقوقهم المالية والوظيفية .
ونظم نحو 70 موظفا اعتصاما اليوم امام مجلس الوزراء , استمرارا لخطواتهم التصعيدية التي بدات منذ نحو اسبوعين باضراب جزئي عن العمل الى اضراب كامل في جميع أقسام ومرافق البلدية.
وأكد موظفو البلدية أنهم يعانون أزمة مالية صعبة كونهم لا يتلقون رواتبهم بشكل منتظم، ويتلقون سلفا مالية لا يستطيعون إعالة أسرهم أو الإيفاء بالتزاماتهم المالية بها.
وبين الموظفون أنهم التزموا طوال الأشهر الماضية بالدوام دون أية احتجاجات أو قطع لخدمات البلدية، وذلك شعورا بالمسؤولية تجاه المواطنين.
وكان رئيس لجنة العاملين في البلدية موسى الهدار، قد قال في وقت سابق أن الإضراب شامل في كافة أقسام ومرافق البلدية، مشيرا أن هذه الإجراءات تحذيرية وعنوانها صرخة إلى الجهات المسؤولة في السلطة الوطنية الفلسطينية وأهالي المدينة بتلبية مطالبهم.
وأكد الهدار أن الإضراب التحذيري هو ضغط على الجهات المخولة بتوفير الرواتب لإعلامهم بان لقمة عيش الموظفين صعبة ويجب توفيرها خاصة في ظل غلاء الأسعار، موضحا أن لجنة العاملين ستتخذ خطوات تصعيدية وإجراءات نقابية قانونية تضمن تحقيق مطالبهم.
وقال المعتصمون انهم حصلوا على وعد من ممثلين عن رئيس الوزراء والحكم المحلي واتحاد العمال بعقد لقاء غدا في مقر بلدية يطا من اجل البحث في اليات تضمن حقوقهم المالية والوظيفية .
ونظم نحو 70 موظفا اعتصاما اليوم امام مجلس الوزراء , استمرارا لخطواتهم التصعيدية التي بدات منذ نحو اسبوعين باضراب جزئي عن العمل الى اضراب كامل في جميع أقسام ومرافق البلدية.
وأكد موظفو البلدية أنهم يعانون أزمة مالية صعبة كونهم لا يتلقون رواتبهم بشكل منتظم، ويتلقون سلفا مالية لا يستطيعون إعالة أسرهم أو الإيفاء بالتزاماتهم المالية بها.
وبين الموظفون أنهم التزموا طوال الأشهر الماضية بالدوام دون أية احتجاجات أو قطع لخدمات البلدية، وذلك شعورا بالمسؤولية تجاه المواطنين.
وكان رئيس لجنة العاملين في البلدية موسى الهدار، قد قال في وقت سابق أن الإضراب شامل في كافة أقسام ومرافق البلدية، مشيرا أن هذه الإجراءات تحذيرية وعنوانها صرخة إلى الجهات المسؤولة في السلطة الوطنية الفلسطينية وأهالي المدينة بتلبية مطالبهم.
وأكد الهدار أن الإضراب التحذيري هو ضغط على الجهات المخولة بتوفير الرواتب لإعلامهم بان لقمة عيش الموظفين صعبة ويجب توفيرها خاصة في ظل غلاء الأسعار، موضحا أن لجنة العاملين ستتخذ خطوات تصعيدية وإجراءات نقابية قانونية تضمن تحقيق مطالبهم.