وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

"يوم القيامة 21 الجاري".. اعلانات كبيرة على مداخل مدن فلسطينية

نشر بتاريخ: 11/05/2011 ( آخر تحديث: 11/05/2011 الساعة: 15:53 )
رام الله- معا- لوحظ على مداخل المدن الفلسطينية لوحات اعلانية كبيرة تحذر من نهاية العالم أو يوم القيامة في الكتاب المقدس!!. وحسب الاعلان فإن اليوم العظيم هو 21 مايو الجاري، وكما تدعو إلى زيارة الموقع الالكتروني الخاص بهم ومقرهم في ولاية أوهايو الأمريكية.

وطالب المدون الفلسطيني منير الجاغوب الجهات الرسمية بإزالة تلك اللوحات الاعلانية، قائلا إن نفس الاعلان المنشور في مدخل مدينة بيرزيت تمكنت مجموعة مسيحية أميركية صغيرة من نشرة في دبي قبل شهر تعلن نهاية العالم في 21 ايار الجاري، فيما تعهدت بلدية الامارة بنزعها، مشيرة إلى أن اللافتات الكبيرة انتشرت في أماكن مختلفة من المدينة على الواح مخصصة للدعايات، تعلن "يوما عظيما ورهيبا في 21 ايار"، وتتساءل "من سيتمكن من الوقوف" في ذلك النهار.|129168|ونشر ايضا نفس الاعلان في لوحات اعلانية كبيرة في شوارع العاصمة عمان بنفس الصيغة والهدف، والصورة، وقامت امانة عمان بازالتها.

وقال المدون الجاغوب لأنني متابع للحدث منذ فترة تفاجأت بنفس الاعلان موجود على مدخل مدينة بيرزيت وقال لي بعض الاصدقاء انه ايضا موجود على مدخل مدينة نابلس بالقرب من حاجز حوارة.

وأشار إلى أنه سأل مجموعة من اصدقائه من الديانة المسيحية عن هذا الموضوع، فأجابوه بانه خزعبلات وان هذا اليوم بيد الله فقط وعلمه عنده فقط. |129167|واشار المدون ايضا إلى ان هذا الاعلان يخالف الديانة الاسلامية، ويمس مشاعر المسلمين مطالبا الجهات الرسمية في فلسطين بأتخاذ قرار فوري بازالة هذه اللوحات الاعلانية ومتابعة ومراقبة ما ينشر عبرها.

وفي تعليق صحفي نشر في وسائل الانباء في مدينة دبي على نفس الموضوع، قالت متحدثة باسم الجمعية الامريكية القائمة على هذه الاعلانات ماري شيهان التي تدير اذاعات "فاميلي ريديو" التبشيرية عبر العالم "علينا ان نحذر الجميع بغض النظر عن الجنسية والدين، لأن ذلك سيؤثر علينا جميعا".|129166|وذكرت شيهان التي قدمت الى الإمارات مع زوجها، أن "المجموعة واجهت صعوبة في ايجاد شركة اعلانات تقبل بنشر هذه الإعلانات الحساسة، إلا أن شركة وافقت على ذلك في النهاية، وحصلت على الاذن اللازم من السلطات البلدية".

وتساءلت من الذي سولت له نفسه بنشر مثل هذه الاعلانات المثيرة للجدل في فلسطين ومن يقف خلفها للتلاعب في عواطف الناس ومعتقداتهم بهدف الترويع.
|129165|