|
استمرار الإضرابات الاحتجاجية في 4 سجون وحملة قمع تطال حقوق الأسرى
نشر بتاريخ: 11/05/2011 ( آخر تحديث: 11/05/2011 الساعة: 16:10 )
رام الله- معا- أفاد تقرير صادر عن وزارة شؤون الأسرى والمحررين أن حملة قمع واسعة وسلسلة من العقوبات التعسفية بدأت سلطات سجون الاحتلال بتطبيقها على الأسرى في أربع سجون ردا على استمرار الإضرابات الاحتجاجية التصاعدية عن الطعام في هذه السجون.
وكان الأسرى في سجون نفحة وايشل وهولي كيدار في بئر السبع وعسقلان قد بدأوا بالإضراب التصاعدي عن الطعام منذ بداية شهر أيار الحالي ووفق برنامج نضالي من أيام 7+ 15+ 18+ 21+25 +28 بمشاركة كافة التنظيمات والفصائل في هذه السجون. وقال تقرير الوزارة أن الأسرى يخوضون الإضراب مطالبين بمجموعة من الحقوق الأساسية أبرزها: إنهاء سياسة العزل الانفرادي، تحسين الوضع الصحي وتقديم العلاج للمرضى، الحق بالتعليم في الجامعات وتقديم امتحانات التوجيهي، إدخال الكتب وحق التواصل مع الأهل والاتصال وإنهاء سياسة العقوبات والتفتيشات والعنف الجسدي. وقال الأسير ناصر أبو حميد أن إدارة السجون ومن خلال قوات القمع الخاصة شنت حملة من العقوبات والمضايقات على الأسرى بسبب هذه الخطوات الاحتجاجية، وتمثلت هذه العقوبات بحرمان الأسرى من المشتريات لمدة شهرين، ومنع زيارات الأهل حتى إشعار آخر ومنع الخروج الى ساحة النزهة، وفرض عقوبات بالزنازين الانفرادية على عدد من الأسرى وتكثيف سياسة التفتيشات والمداهمات لغرف وأقسام المعتقلين. وناشد الأسير ظافر الريماوي الذي يقبع في سجن عسقلان كافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية والمجتمع الدولي التدخل لوضع حدّ للممارسات الاسرائيلية القمعية بحق الأسرى مهددا أن استمرار هذا الوضع سيؤدي الى تصاعد إضراب الأسرى وانتقال ذلك الى كافة السجون، وأن مطالب الأسرى هي مطالب إنسانية عادلة، وأشار الى أن الوضع في السجون أصبح لا يطاق مما دعا الى اتخاذ هذه الخطوات التي تحتاج الى مساندة ودعم من الجميع. وقال وزير الأسرى عيسى قراقع أن ما يجري في الأربع سجون المضربة عن الطعام هو شبه حرب تشنها سلطات السجون على الأسرى، وأن رسائل عديدة أرسلت الى كافة الجهات الحقوقية والدولية للتدخل والضغط من اجل توفير الحماية للأسرى ووقف الانتهاكات الاسرائيلية بحقهم. |