في بيان شديد اللهجة:فتح تدين"الممارسات الارهابية"لحماس والحكومة ضد الموظفين وتحذر من التصعيد المبرمج الذي سيطال كل شيء
نشر بتاريخ: 19/09/2006 ( آخر تحديث: 19/09/2006 الساعة: 18:29 )
غزة-معا- أدانت حركة فتح في بيان شديد اللهجة ما وصفته بـ" الأعمال والممارسات الإرهابية" في التعامل مع الموظفين بإحراق خيمة الإضراب على أيدي عناصر حماس "مما شكل سابقة خطيرة ومرفوضة " .
واعربت فتح عن استهجانها مما وصفته بـأسلوب التعامل من قبل رئيس الوزراء ورئاسة المجلس التشريعي مع المضربين أمس عندما انتهكت الحرمات واخترق الرصاص سيادة القانون معربة عن املها بالا يكون لهذه الحادثة ما بعدها .
وأكدت فتح في بيان وصل لوكالة "معا" يحمل اسم مكتب الاعلام الحركي على حق الإضراب والاحتجاج السلمي في إطار القانون مطالبة الجهات الحكومية والتشريعية وحركة حماس أن تتحمل مسؤولياتها في وقف الدفع بالوضع الداخلي إلى مستنقع الشقاق والاحتراب الأهلي وتوتير الساحة الفلسطينية وضرورة مواجهة الاستحقاقات الداخلية والإقليمية والدولية بدلاًُ من الهروب إلى الهاوية.
وجدد مكتب الاعلام الحركي في بيانه دعمه وتأييده للموظفين مؤكدا أن فتح لن تدخر جهداً في إسنادهم وحمايتهم انطلاقاً من مسؤولياتها الوطنية.
وتساءلت فتح في بيانها "لماذا الردة على الداخل والبرامج والقيم والدم".
واعربت الحركة عن شديد خوفها مما حدث امام التشريعي امي واضافت قائلة " إن ما حدث بالأمس يثير القشعريرة في الأبدان ويؤشر بخطورة عالية إلى منهج التفكير والتدبير الذي لا يرقى إلى مستوى التحديات القائمة".
وتساءل بيان الحركة "منذ متى يوصف المواطن الذي يطالب بلقمة العيش وحليب الأطفال بالغوغاء،ومنذ متى يطلق الرصاص وتوجه الكلمات البذيئة والشتائم النابية وتعهير الماجدات بسبب المشاركة في احتجاج سلمي للموظفين ".
وحمل البيان من وصفهم بالـ "الفاشلون " مسؤولية ما يجري متهما اياهم بالاختباء خلف شعارات المؤامرة والتشويه والتشكيك كلما زادت درجة الفشل والإفلاس السياسي والاقتصادي والأمني فيما هم يتحملون المسؤولية والنصيب الأعظم في جر الشعب الفلسطيني إلى دوامة الأزمة ".
وتساءل البيان "من حق الجميع أن يتساءل من الذي أعطى الأوامر بإحراق خيمة المضربين في ميدان الجندي المجهول؟؟"
وأضافت فتح" هل هناك قرار استراتيجي بإقصاء الموظفين من مواقعهم الوظيفية ومنعهم من خبزهم وملاحقتهم في خيمة الإضراب وتهديدهم في بيوتهم وإرهاب عائلاتهم ".
وحذر البيان مما وصفه بـ"التصعيد المبرمج الذي يطال كل شيء" مشيرا الى اقوال رئيس الوزراء امس بان خياراته واسعة ومتعددة .
واعرب البيان عن امله بان تقدم هذه الخيارات حلولا جدية وايجابية للمواطن "بدلاً من الرائحة التي تشتم منها والتي تؤشر إلى مسلسل من الدم والقتل والإرهاب تتواتر حلقاته" .
واعربت فتح عن استهجانها مما وصفته بـأسلوب التعامل من قبل رئيس الوزراء ورئاسة المجلس التشريعي مع المضربين أمس عندما انتهكت الحرمات واخترق الرصاص سيادة القانون معربة عن املها بالا يكون لهذه الحادثة ما بعدها .
وأكدت فتح في بيان وصل لوكالة "معا" يحمل اسم مكتب الاعلام الحركي على حق الإضراب والاحتجاج السلمي في إطار القانون مطالبة الجهات الحكومية والتشريعية وحركة حماس أن تتحمل مسؤولياتها في وقف الدفع بالوضع الداخلي إلى مستنقع الشقاق والاحتراب الأهلي وتوتير الساحة الفلسطينية وضرورة مواجهة الاستحقاقات الداخلية والإقليمية والدولية بدلاًُ من الهروب إلى الهاوية.
وجدد مكتب الاعلام الحركي في بيانه دعمه وتأييده للموظفين مؤكدا أن فتح لن تدخر جهداً في إسنادهم وحمايتهم انطلاقاً من مسؤولياتها الوطنية.
وتساءلت فتح في بيانها "لماذا الردة على الداخل والبرامج والقيم والدم".
واعربت الحركة عن شديد خوفها مما حدث امام التشريعي امي واضافت قائلة " إن ما حدث بالأمس يثير القشعريرة في الأبدان ويؤشر بخطورة عالية إلى منهج التفكير والتدبير الذي لا يرقى إلى مستوى التحديات القائمة".
وتساءل بيان الحركة "منذ متى يوصف المواطن الذي يطالب بلقمة العيش وحليب الأطفال بالغوغاء،ومنذ متى يطلق الرصاص وتوجه الكلمات البذيئة والشتائم النابية وتعهير الماجدات بسبب المشاركة في احتجاج سلمي للموظفين ".
وحمل البيان من وصفهم بالـ "الفاشلون " مسؤولية ما يجري متهما اياهم بالاختباء خلف شعارات المؤامرة والتشويه والتشكيك كلما زادت درجة الفشل والإفلاس السياسي والاقتصادي والأمني فيما هم يتحملون المسؤولية والنصيب الأعظم في جر الشعب الفلسطيني إلى دوامة الأزمة ".
وتساءل البيان "من حق الجميع أن يتساءل من الذي أعطى الأوامر بإحراق خيمة المضربين في ميدان الجندي المجهول؟؟"
وأضافت فتح" هل هناك قرار استراتيجي بإقصاء الموظفين من مواقعهم الوظيفية ومنعهم من خبزهم وملاحقتهم في خيمة الإضراب وتهديدهم في بيوتهم وإرهاب عائلاتهم ".
وحذر البيان مما وصفه بـ"التصعيد المبرمج الذي يطال كل شيء" مشيرا الى اقوال رئيس الوزراء امس بان خياراته واسعة ومتعددة .
واعرب البيان عن امله بان تقدم هذه الخيارات حلولا جدية وايجابية للمواطن "بدلاً من الرائحة التي تشتم منها والتي تؤشر إلى مسلسل من الدم والقتل والإرهاب تتواتر حلقاته" .