وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

وزيرة الشؤون الاجتماعية تزور مركز الإصلاح والتأهيل في بيتونيا

نشر بتاريخ: 11/05/2011 ( آخر تحديث: 11/05/2011 الساعة: 14:59 )
رام الله-معا- زارت ماجدة المصري وزيرة الشؤون الاجتماعية مركز الإصلاح والـتأهيل التابع للشرطة الفلسطينية في بيتونيا والتقت العميد عيسى حجو مستشار وزير الداخلية والمقدم ياسر الفاهوم مدير عام مراكز التأهيل ونائبه عبد الجواد سلاودة والرائد وفاء الشرقاوي مديرة المركز وعدد من الضباط.

ورافق الوزيرة في زيارتها جميل أبو زيتون نائب مدير عام الرعاية والتأهيل وأمين عنابي مديرعام مديرية رام الله وسليم قواريق مدير دائرة الدفاع الاجتماعي والمدير نبيل قبها وعرفات ابوراس من وحدة العلاقات العامة والإعلام.

واستمعت وزيرة الشؤون الاجتماعية إلى شرح مفصل عن واقع مراكز الإصلاح والتأهيل من قبل العميد عيسى حجو والمقدم ياسر الفاهوم ومديرة المركز وفاء الشرقاوي حيث أشادوا بدور وزارة الشؤون الاجتماعية والخدمات التي تقدمها لنزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل في مختلف محافظات الوطن وتحدثوا أيضا عن المصاعب التي تواجه مراكز الإصلاح والتأهيل في مايتعلق بضعف البنية التحتية لمراكز الإصلاح وحالة الاكتظاظ التي تواجها مراكز الإصلاح والتي تفوق قدراتها الاستيعابية وكذلك عن أهمية تفعيل دور بعض الوزارات الأخرى في مجال تقديم خدماتها للنزلاء ضمن الدور التكاملي المطلوب من كل منهم.

وتحدثوا أيضا عن انه سيتم قريباً افتتاح مركز إصلاح وتأهيل نموذجي في مدينة أريحا والذي سيسهم في حل جزء من مشاكل الاكتظاظ وسيكون له دور في تفعيل برامج التأهيل في مراكز الإصلاح.

من جهتها تحدثت وزيرة الشؤون الاجتماعية عن دور الوزارة في مجال الرعاية الاجتماعية والنفسية للنزلاء في مراكز الإصلاح والتأهيل والخدمات التي تقدمها من خلال انتداب اخصائين اجتماعيين للعمل في مراكز الإصلاح والتأهيل و تقديم المساعدات المادية والعينية والخدمات الإرشادية للنزلاء وخاصة أن النزيل عند دخوله السجن لايستطيع إدراك الى أن المجتمع قد لفظه ونتيجة ذلك يقع فريسة للصراع النفسي والتوتر والقلق وهنا يظهر دور الأخصائي الاجتماعي في إعداد النزيل نفسياً لتقبل الواقع الجديد ومساعدته.

كما أشارت المصري لموضوع النزيلات المتواجدات في مراكز الإصلاح والتأهيل ( بهدف حماية أو أمر احترازي) وضرورة إيجاد اليه لتواجد النزيلات خارج مراكز الإصلاح والتأهيل , كما قامت الوزيرة بزيارة غرف النزلاء والاستماع لبعض مطالبهم.

وأكدت المصري على ضرورة حماية الفئات الضعيفة ودعم حقوقها انطلاقا من المسؤولية الاجتماعية والأخلاقية خاصة النزيلات من النساء بهدف تمكينهم وإعادة دمجهم في المجتمع،وتقديم المساعدات النقدية والمساعدات الطارئة للنزلاء وأسرهم الذين يعيشون ظروف اقتصادية صعبة وإعطاءهم التأمين الصحي للتخفيف عليهم وتحسين أوضاعهم المعيشية.

وشددت المصري على ضرورة مأسسة الشراكة مع الجهات المختصة وبناء علاقة تكاملية بما فيهم الشرطة وتفعيل دور القضاء وسيادة القانون بما يضمن تطبيق هذا القانون تجاه تلك الفئات، مشيرة الى ضرورة تفعيل الملفات العالقة في المحاكم للنزلاء الموقوفين وعدم تأخيرها واحترام حقوق النزلاء وحقهم في معرفة العقوبة المستحقة في اطار القانون.

وثمنت الدور الذي تقوم به الشرطة الفلسطينية والدور الريادي في مجال رعاية وتأهيل النزلاء حسب الإمكانات المتوفرة.

واكدت المصري على ضرورة عقد اجتماع مع الشركاء (وزارة العدل ،العدل ،الصحة ،الداخلية، الشرطة والشؤون الاجتماعية ومجلس الوزراء ومعالجة القضايا العالقة في السجون خاصة بما يتعلق بالنساء والأحداث الموقوفين على ذمة النيابة وعدم التأخير في محاكمتهم وان يكون اجتماع عاجل مع وزير الداخلية مع جهات الاختصاص واصدرا قرارات ملزمة بهذا الشأن للتخفيف من حدة المعاناة للنزلاء .

وفي نهايه الزيارة شكر العميد عيسى حجو الوزيرة على تلك الزيارة التفقدية مقدرا اهتمام الحكومة ووزارة الشؤون الاجتماعية والوزيرة ماجدة المصري شخصيا والوفد المرافق لهذه الفئة من المواطنين في سبيل تحسين أوضاعهم واعادة تأهيلهم في المجتمع والتخفيف من معاناتهم.