وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

القطان يبدأ افتتاح تجريبي لمكتبة جمعية المغازي

نشر بتاريخ: 11/05/2011 ( آخر تحديث: 11/05/2011 الساعة: 15:36 )
غزة- معا- في إطار أنشطته الثقافية للارتقاء بأطفال قطاع غزة والاهتمام بهم، أطلق مركز القطان للطفل بغزة المرحلة الأولى من مشروع "شراكة من أجل التنمية"، بدعم من مؤسسة "دروسوس" السويسرية ومؤسسة عبد المحسن القطان.

وخصص مركز القطان هذا المشروع الذي يستمر لمدة 4 سنوات لإعادة تأهيل وتطوير مكتبة جمعية المغازي للتأهيل المجتمعي بمخيم المغازي وسط قطاع غزة.

وقال مدير المشروع ومدير المكتبة والخدمات الفنية في مركز القطان للطفل عماد نصر الله، " بدأ العمل بالمشروع في شهر أكتوبر 2010 ضمن المرحلة الأولى، حيث تم الانتهاء من مرحلة إعادة تأهيل المبنى وتأثيث المكتبة وعملية تصنيف وحوسبة وترفيف المجموعة الأولى من الكتب والقصص، حيث تم تزويد المكتبة بـ 7 آلاف كتاب وقصة من أصل 11 ألف كتاب وقصة".

وأضاف، " في حين أن المرحلة الثانية والتي مدتها 3 سنوات سيتم تنفيذ مجموعة من الأنشطة الثقافية التربوية والفنية والترفيهية التي من شأنها أن تشجع على عادة حب القراءة، والمساهمة في تطوير الوضع الثقافي والتربوي والتعليمي للأطفال والكبار في منطقة المغازي بشكل خاص والوسطى بشكل عام".

وتابع نصر الله قوله،" لم يقتصر المشروع على إعادة تأهيل وتطوير المكتبة، بل تم تجهيز قاعة حاسوب لتنفيذ دورات للأطفال، وتجهيز قاعة متعددة الأغراض لعقد الدورات والأنشطة والبرامج المتنوعة فيها.

وأوضح أن مركز القطان للطفل يهتم باستهداف المناطق المهمشة في القطاع والأطفال البعيدين عن مقر مركز القطان بمدينة غزة، والذين هم بحاجة إلى مثل هذه الخدمات.

ويعد هذا المشروع، بحسب نصر الله، من المشاريع طويلة الأمد التي تنفذها المؤسسة مع المؤسسات الشريكة والتي تهدف لتطوير إمكانيات هذه المؤسسات لتقديم خدمات ثقافية أفضل للأطفال.

وبالانتقال إلى مكتبة جمعية المغازي، فقد شهدت المكتبة خلال اليوم الأول من افتتاحها إقبالاً كبيراً من الأطفال وأهاليهم التي وجدوا فيها ما كانوا يحتاجون إليه من كتب وخدمات ثقافية.

وقالت مشرفة البرامج في جمعية المغازي وفاء أبو مشايخ، " كانت مكتبة الجمعية التي هي بمثابة أكبر جمعية بمخيم المغازي في السابق لا تفي باحتياجات مخيم المغازي، حيث كان عدد الكتب فيها قليل، ولكن من خلال مركز القطان نفذنا جلسات مع الأهالي والأطفال واكتشفنا احتياجاتهم لوجود مكتبة وأنشطة ثقافية".

وأضافت، " طالب الأهالي والأطفال بزيادة عدد ونوعيات الكتب، وتوفير كتب للأمهات والكبار وتوفير مركز حاسوب خاص بالأطفال داخل الجمعية، وتطوير القاعات وتوسيع المكتبة، وقد تم تنفيذ ذلك من خلال مركز القطان للطفل الذي أحيا المكتبة من جديد، كما تم توفير وحدة متكاملة للتنشيط تساعد على تشجيع عادة القراءة، وتنمية القدرات والدعم النفسي للأطفال والأهالي".

وأوضحت أن مركز القطان وفر قصص وكتب تحمل أسلوباً جديداً في العرض المشوق والجذاب للأطفال.

وبالانتقال إلى قاعة المكتبة في جمعية المغازي، كان الطفل غازي أبو خطاب 13 عاماً وابن عمه سمير إلى جانب بعض أصدقائه في المخيم يقبلون على قراءة عددا من القصص والكتب التي يقرؤوها لأول مرة.