أمين عام التشريعي يبحث مع وفد فرنسي آليات تطوير الصياغة التشريعية

رام الله- معا- التقى إبراهيم خريشة أمين عام المجلس التشريعي الفلسطيني وفدا فرنسيا ضم جاك فورنيه عضو مجلس الدولة الفرنسي وإجزافيي دولامار مدير العلاقات الدولية في الأمانة العامة للحكومة الفرنسية وبنوا تاديي مسؤول التعاون في القنصلية الفرنسية وبحضور بيير شاربانتيي الخبير القانوني في جامعة بيرزيت.

وتم متابعة مشروع التعاون الثنائي بين الطرفين الذي يتمحور حول تطوير آليات للصياغة التشريعية للمجلس التشريعي الفلسطيني، وكيفية الاستفادة من التجربة الفرنسية في هذا المجال.

وأشاد خريشة امين عام المجلس التشريعي بالدور الفرنسي الداعم للشعب الفلسطيني وخاصة في بناء مؤسسات الدولة العصرية، مؤكدا على تأثر أداء المجلس التشريعي سلبا؛ بسبب تعطل المجلس في المرحلة السابقة والذي يتطلب حاجة البرلمان الفلسطيني للاستفادة من خبرات الدول الأخرى وخاصة التجربة الفرنسية، وذلك لتطوير أداء المجلس من خلال تطوير أداء موظفيه ونوابه؛ كي يستطيع القيام بالمهام الرئيسية المناطة له في مجالي الرقابة والتشريع، إضافة إلى نشاطه على المستوى الدولي مع العديد من التجمعات البرلمانية الدولية.

وأشار خريشة إلى أن هذا التعاون في النهاية يصب في صالح بناء مؤسسات الدولة الفلسطينية العصرية الديمقراطية القادمة. وأبدى خريشة ترحيبه واستعداد المجلس التشريعي لمواصلة العلاقة بين الطرفين.

وعبر فورنيه عن أمله في استمرار التعاون مع العديد من المؤسسات الفلسطينية في مجال الصياغة التشريعية وخاصة في ظل الأجواء السائدة بعد توقيع اتفاق المصالحة واحتمال عودة تفعيل المجلس التشريعي الفلسطيني.

وأشار دولامار أمين عام الأمانة العامة للحكومة الفرنسية إلى اهتمام الحكومة الفرنسية بالتعاون مع السلطة الوطنية الفلسطينية ومؤسساتها مؤكدا أن هدف الزيارة هو تحديد الصورة العملية حول المواضيع التي يمكن لفرنسا أن تقدمها للشعب الفلسطيني.

وحضر الاجتماع عن الجانب الفلسطيني إلى جانب الأمين العام كل من: جمال الخطيب مساعد الأمين العام للشؤون القانونية وإياد محمد من دائرة العلاقات العامة للمجلس التشريعي ونهاد عليان مدير عام الأمانة العامة للمجلس التشريعي الفلسطيني.