|
بركة: حكومة تحاصر الشعب الفلسطيني وتسلب أرضه هي الارهابية
نشر بتاريخ: 11/05/2011 ( آخر تحديث: 11/05/2011 الساعة: 21:29 )
بيت لحم- معا- قال النائب محمد بركة، رئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، في خطاب له من على منصة الكنيست الاسرائيلي، اليوم الأربعاء، إن حكومة تحاصر 1,5 مليون فلسطيني في قطاع غزة، وتبني جدار الفصل وتسلب الأرض الفلسطينية وتقمع شعبا بأكمله، هي من يجب أن يتم إدراجها على قائمة الإرهاب.
وجاء هذا في كلمة النائب بركة، أمام الهيئة العامة للكنيست، خلال رده على بحث بادر له عدد من أعضاء الكنيست حول مشاركة النواب بركة وأحمد الطيبي وطلب الصانع في حفل توقيع اتفاق المصالحة الفلسطينية في مصر، وكان من بين المبادرين النائب "العنصري" دافيد روتم من حزب "يسرائيل بيتينو" بزعامة أفيغدور ليبرمان، الذي شن هجوما وقحا على النواب العرب، معلنا أنه وغيره من النواب تقدموا بشكوى إلى لجنة "أصول المهنة" في الكنيست الاسرائيلي ضد النواب الثلاثة. شاركت باعتزاز وقال بركة في كلمته، "إنه في هذا المبنى من يبني لنا قفصا نرفض الدخول اليه، حتى لو كان قفصا من ذهب، وهو قفص الإجماع الصهيوني"، وأقولها مرّة أخرى، "إننا لسنا جزء من إجماعكم، وفي نفس الوقت أعلن من هنا، أنني كانسان عربي فلسطيني ومواطن في إسرائيل وعضو كنيست، أعتز بأنني مع النائبين أحمد الطيبي وطلب الصانع والنائب السابق واصل طه، شاركنا في حفل توقيع اتفاق الوحدة الفلسطينية في مصر". وتابع بركة قائلا، "إن هذا اتفاق وحدة شعب يعاني من الاحتلال وجرائمه، من التنكيل والقمع والطرد، وصرخة حكومة إسرائيل ضد اتفاق المصالحة، ما هو إلا صراخ اللص الذي أخذوا منه الورقة الرابحة، ورقة الانقسام، ولهذا فإن هذا الصراخ والنباح من أشخاص كل جدول أعمالهم هو المزيد من سفك الدماء، أجندتهم كلها دموية لن يغير الواقع والحقيقة" حسب ما قال. وقال بركة لأعضاء الكنيست من المهاجمين من مختلف كتل اليمين من الائتلاف والمعارضة الاسرائيلية، "إنني أعلنها هنا أنني وزملاء لي، عملت وعملنا من اجل هذه الوحدة، إن كان على المستوى الشعبي، أو من خلال الاتصالات، وأرى أن في هذه الوحدة مساهمة متواضعة، نعتز بأننا قمنا بها". لم تنصتوا لمشعل وأضاف بركة، ان كل المتحدثين هنا اهتموا فقط بالتحريض "العنصري على أعضاء الكنيست وعلى الشعب الفلسطيني"، ولكنكم تغضون الطرف عن قصد، عما كان في حفل التوقيع، أنتم لا تريدون أي انفراج ولا حل، لا بل تخافون من أي آفاق للحل، فلا أحد منكم توقف عند خطاب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل، في ذلك الحفل. فقد أعلن مشعل عدة نقاط هامة كان الجدير بأن تنصتوا لها، فقد تكلم عن دولة فلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة وعاصمتها القدس، وقال إنه على الرغم من خيبة الأمل من 18 عاما من المفاوضات إلا أن حركته ستعطي فرصة للمفاوضات، وفي حال استمرار فشلها، فإن التحرك المستقبلي سيكون من خلال حوار فلسطيني داخلي ومع الدول العربية والإسلامية، وشدد على أنه ملتزم بنتائج الانتخابات الفلسطينية المقبلة، ولهذا فإن من يدرج حركة حماس على قائمة الإرهاب عليه أن يقرأ هذا الخطاب. وتابع بركة قائلا، وفي المقابل، "فإن حكومة تحاصر مليون ونصف المليون فلسطيني في قطاع غزة، وتبني جدارا عنصريا وتسلب الأرض الفلسطينية في الضفة الغربية وتقمع وتنكل بشعب بأكمله، هي، هي من يجب إدراجها على قائمة الإرهاب". |