|
استعداد إسرائيل لإحياء العملية الدبلوماسية سيكون إشارة إيجابية للدول في المنطقة ومساهمة في تخفيف التوتر
نشر بتاريخ: 20/09/2006 ( آخر تحديث: 20/09/2006 الساعة: 01:06 )
بيت لحم- معا- قالت صحيفة هارتس إن استعداد إسرائيل لإحياء العملية الدبلوماسية سيكون إشارة إيجابية للدول في المنطقة، ومساهمة في تخفيف التوتر، وتعزيزا لدعوة المجتمع الدولي كي يقف مجتمعا ضد البرنامج الإيراني.
وعلقت الصحيفة على ما تحدث به مستشار كبير لوزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس من وجود صلة بين عرقلة البرنامج النووي الإيراني والتقدم على مستوى الصراع الفلسطيني الإسرائيلي. وأضافت أنه من الأفضل لإسرائيل أن تتخذ مبادرة بنفسها بدلا من القلق إزاء النشاط الدبلوماسي المستمر ومناقشة الاستعدادات للحرب المقبلة، مشيرة إلى أن الحكومة في حاجة -ولديها الفرصة الآن- لإيجاد أجندة جديدة. ولفتت إلى أن انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة وانتهاء الحرب في لبنان وانتهاء مهلة الإنذار الذي وضعه مجلس الأمن لإيران لوقف تخصيب اليورانيوم، من شأنها كلها أن تحيي الدبلوماسية في الشرق الأوسط وتذكرنا بالعلاقة بين المشاكل المحلية في المنطقة. وهذا ما حدث -تقول الصحيفة- بعد حربي الولايات المتحدة ضد العراق عامي 1991 و 2003، حين انطلقت العملية الدبلوماسية بين إسرائيل وجيرانها رغم أن القتال نشب على بعد مئات من الكيلومترات ولأسباب مختلفة تماما. |