وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الآغا: حق العودة ثابت ولا يحق لاحد تجاوزه وغير قابل للمقايضة

نشر بتاريخ: 12/05/2011 ( آخر تحديث: 12/05/2011 الساعة: 17:30 )
رام الله- معا - اكد د.زكريا الآغا رئيس اللجنة العليا لاحياء ذكرى النكبة ورئيس دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينية ان حق العودة حق فردي وجماعي ثابت ولا يحق لاحد ان يتجاوزه، ولا يحق لاحد ان يكون نائبا عن اللاجىء الفلسطيني، مشددا على ثبات موقف منظمة التحرير الفلسطينية والمتمثل بالتأكيد والاصرار على حق العودة غير القابل للابتزاز والمقايضة.

واشار د.الآغا خلال حديثه في برنامج واجه الصحافة الذي نظمته وزارة الاعلام صباح اليوم الخميس، ان النكبة التي ألمت بالشعب الفلسطيني وتشرده في شتى أنحاء المعمورة قد مرّ عليها 63 عاما دون ان يكون هناك تحرك من المجتمع الدولي على الرغم من صدور قرار أممي في عام 1948 ، ينص على حق العودة لكل انسان فلسطيني الى ارضه التي تشرد منها.

واستعرض د.الآغا سلسلة من الفعاليات التي ستنظمها اللجنة إحياءً لذكرى النكبة مشيرا إلى مواكبة هذه الذكرى لحدث مفرح للشعب الفلسطيني أعاد اليه بعض الامل الذي كاد ان يتلاشى في الاعوام السابقة والمتمثل بتوقيع المصالحة وانهاء الانقسام الفلسطيني بعد ان ادرك الجميع بأن هذا الانقسام يجب زواله وانهائه لما له من آثار مدمرة على الشعب الفلسطيني.

وشدد د.الآغا بأن ذكرى النكبة تأتي في ظرف سياسي صعب من خلال توقف العملية السياسية واصرار الجانب الاسرائيلي على مصادرة كافة الحقوق الفلسطينية قبل الجلوس إلى طاولة المفاوضات، ويصر على الاستيطان والحفاظ على القدس عاصمة له ويصر على الانكار الكامل لحقوق الشعب الفلسطيني ولا يريد ان يتحمل اية مسؤولية عن ذلك.

وأوضح د.الآغا ان اللجنة العليا ستنظم سلسلة من الفعاليات في الضفة وغزة وفي مخيمات الشتات، من أهمها فعالية مركزية في رام الله واخرى في غزة متزامنتان بعد مضي اعوام سابقة لم يسمح خلالها بالقيام بأي نشاط لإحياء فعاليات النكبة في غزة، مشيرا الى مشاركة كافة الفصائل في غزة في فعالية واحدة، ويكون العلم الفلسطيني الراية الوحيدة التي ترفع في هذه الفعالية تعبيرا عن الوحدة والالتفاف حول حق الشعب الفلسطيني الثابت بالعودة.

واكد د.الآغا بأن الوثيقة المليونية التي يجري العمل على انجازها ستكون احدى اخر الرسائل التي ستقدم للامم المتحدة لتؤكد على تمسك الشعب الفلسطيني بحق العودة،وسيوقع على الوثيقة مليون لاجىء فلسطيني من مختلف انحاء العالم.