وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

حركة المسار الوطني تدين الاعتداء على مكتب وكالة "وفا" في خانيونس

نشر بتاريخ: 20/09/2006 ( آخر تحديث: 20/09/2006 الساعة: 11:06 )
غزة - معا - أدانت حركة المسار الوطني الإسلامي، اليوم ، الاعتداء الذي تعرض له مكتب وكالة وفا ومديرها في خانيونس جنوب قطاع غزة على أيدي مجهولين.

وقال الشيخ الدكتور رمضان طنبورة المفوض العام للحركة، وعضو المجلس الوطني الفلسطيني " إن هذا العمل الذي يستهدف الكلمة الصادقة لن يثني هذه المؤسسة الإعلامية عن مواصلة أداء رسالتها وفق المصلحة الفلسطينية الوطنية .

ودعا الشيخ طنبورة جميع السياسيين في الساحة الفلسطينية إلى نبذ العنف المتبادل، والابتعاد عن لغة التهديد، وإبعاد المؤسسات الإعلامية والصحفيين الفلسطينيين عن دائرة الصراع محذرا من خطورة استمراره على القضية الفلسطينية، داعيا إلى التوحد أمام المخططات الخارجية الهادفة، لإنهاء حلم الشعب الفلسطيني وتفتيت قضيته كما قال ، والابتعاد عن الحوار المسلح لحل الخلافات السياسية.

ووصف الشيخ طنبورة هذه الفئة بالمجرمة لممارستها الأعمال التخريبية على حد تعبيره ، ضد المؤسسات الوطنية بطريقة غير أخلاقية لا تعبر عن قيم وعادات الشعب الفلسطيني، الذي عبر باستمرار عن تقديره واحترامه للإعلاميين الفلسطينيين والمؤسسات الإعلامية؛ لدورهم في نقل الحقائق وفضح ممارسات الاحتلال الاسرائيلي ".

وأشار الشيخ طنبورة إلى أن النهج الذي سارت وتسير عليه الوكالة، هو نهج وطني استوعب كل التنظيمات الفلسطينية على اختلاف مذاهبها السياسة, مشددا على أن الاعتداء على وكالة "وفا" يجب أن لا يمر بسلام كما يجب الا يسجل ضد عصابة مجهولة الهوية ومجهولة الانتماء، داعياً وزير الداخلية أن يتحمل المسؤولية الكاملة في الكشف عن أعداء الكلمة وناشدي الفتنة النائمة.

ودعا الشيخ طنبورة، أبناء الشعب الفلسطيني لحماية المؤسسات الوطنية وخاصة الإعلامية ممن وصفها بالأيدي العابثة الموجهة من جهات مشبوه تهدد أمن البلاد وتنشر القتل والتخريب، وتعمل على تشويه الحقائق باستخدام أساليب قذرة على حسب وصفه .

وحيا الشيخ طنبورة كل العاملين في وكالة "وفا" والمؤسسات الإعلامية الفلسطينية والذين ظلوا فوق كل ابتزاز لإيمانهم بان القضية الوطنية والالتزام الوطني هو فوق كل اعتبار.