القنابل الاسرائيلية تحرق منزلا في بيت فوريك واصابة 5 اطفال بالاختناق الشديد
نشر بتاريخ: 20/09/2006 ( آخر تحديث: 20/09/2006 الساعة: 11:29 )
نابلس- معا- اعتدت قوات الاحتلال الاسرائيلي فجر اليوم على سكان قرية بيت فوريك شرق نابلس, بعد اقتحام القرية وفرض منع التجول عليها, حيث ادى اطلاق القنابل الحارقة والصوتية والغازية الى احتراق منزل واصابة خمسة اطفال بالاختناق.
وقال حسام حنني رئيس مجلس قرية بيت فوريك لـ "معا" إن قوات الاحتلال اقتحمت القرية بعد منتصف الليلة الماضية, معززة بثماني اليات عسكرية, وحاصرت منزل الشاب فراس عفيف مليطات ( 26 عاما) من نشطاء الجبهة الشعبية قبل أن تقوم باعتقاله.
وأضاف حنني أن مواجهات اندلعت بين الشبان وقوات الاحتلال في البلدة, فرضت على اثرها القوات منع التجول, وشرعت باطلاق قنابل حارقة وصوتية وغازية بكثافة على منازل المواطنين, ما ادى الى اندلاع حريق كبير بمنزل المواطن عبد الله محمود حنني ( 40 عاما) حيث اتت النيران على الطابق العلوي من المنزل المكون من طابقين.
وادى الحريق الى اصابة خمسة اطفال اكبرهم لم يتجاوز العاشرة من عمره بالاختناق الشديد, حيث تم نقلهم الى مستوصف القرية, وما يزالون يتلقون العلاج حتى اعداد هذا التقرير.
يشار الى أن الطابق السفلي من منزل المواطن حنني يستخدم محلاً لبيع المواد التموينية, فيما يستخدم الطابق العلوي لسكن الاسرة التي تضم ستة اطفال اضافة الى الاب والام.
وقال حسام حنني رئيس مجلس قرية بيت فوريك لـ "معا" إن قوات الاحتلال اقتحمت القرية بعد منتصف الليلة الماضية, معززة بثماني اليات عسكرية, وحاصرت منزل الشاب فراس عفيف مليطات ( 26 عاما) من نشطاء الجبهة الشعبية قبل أن تقوم باعتقاله.
وأضاف حنني أن مواجهات اندلعت بين الشبان وقوات الاحتلال في البلدة, فرضت على اثرها القوات منع التجول, وشرعت باطلاق قنابل حارقة وصوتية وغازية بكثافة على منازل المواطنين, ما ادى الى اندلاع حريق كبير بمنزل المواطن عبد الله محمود حنني ( 40 عاما) حيث اتت النيران على الطابق العلوي من المنزل المكون من طابقين.
وادى الحريق الى اصابة خمسة اطفال اكبرهم لم يتجاوز العاشرة من عمره بالاختناق الشديد, حيث تم نقلهم الى مستوصف القرية, وما يزالون يتلقون العلاج حتى اعداد هذا التقرير.
يشار الى أن الطابق السفلي من منزل المواطن حنني يستخدم محلاً لبيع المواد التموينية, فيما يستخدم الطابق العلوي لسكن الاسرة التي تضم ستة اطفال اضافة الى الاب والام.