|
في ذكرى النكبة- زراعة اشجار زيتون في عزبة الطبيب بقلقيلية
نشر بتاريخ: 12/05/2011 ( آخر تحديث: 12/05/2011 الساعة: 20:44 )
قلقيلية - معا - زرع ناشطون في المقاومة الشعبية من الاغاثة الزراعية والحملة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان واتحاد المزارعين ومتضامنين اجانب وعدد من سكان عزبة الطبيب، اشجارا للزيتون في الاراضي الواقعه بين الشارع القديم والشارع الجديد الواصل بين قريتي عزون ومدينة قلقيلية ويعود اصحابها لسكان عزون وعزبة الطبيب وكانت سلطات الاحتلال قد قررت تسييجها تمهيدا للاستيلاء عليها.
وقال خالد منصور عضو المكتب السياسي لحزب الشعب تاتي هذه الفعالية احياء لذكرى النكبة، مشيرا أن هذا العمل جزء من حملة واسعة يقوم الحزب بتنفيذها بالمشاركة مع المؤسسات والأطر الوطنية في ذكرى النكبة الكبرى التي حلت بالشعب الفلسطيني قبل 63 عام. واضاف ان الحزب أراد من خلال هذه الفعالية إرسال رسالة تاكيد على ضرورة إحياء كافة المناسبات الوطنية بطريقة كفاحية، وتوجيه الأنشطة ضد المحتل الإسرائيلي-- كونه المسئول الأول عن عذابات وماسي الشعب الفلسطيني، وكذلك للتأكيد على أهمية المقاومة الشعبية كنهج للخلاص من الاحتلال، وعلى أهمية تعزيز صمود الفلاحين الفلسطينيين المتشبثين بكل حبة تراب من ارض الوطن. ومن جانبه قال نائل سلمي منسق الحملة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في محافظة قلقيلية أن الحملة اختارت موقع عزبة الطبيب لما تتعرض له هذه البلدة من اعتداءات متكررة من قبل قوات الاحتلال، والتي كان آخرها القيام بأعمال تجريف طالت مئات الدونمات، تمهيدا لإقامة سياج يدعي الاحتلال انه امنيا بينما الهدف هو إغلاق هذه الأراضي على طريق الاستيلاء عليها. وقالت وفاء جودة الناشطة في المقاومة الشعبية والمرشدة التنموية في الإغاثة الزراعية أن الإغاثة الزراعية تنظر إلى الأعمال التطوعية كأدوات لتعزيز صمود الفلاحين، وان الإغاثة الزراعية قدمت آلاف الأشجار ومستعدة لتقديم المزيد من اجل تعمير الأراضي الفلسطينية، ومساعدة السكان على الصمود في وجه غول الاستيطان والجدار. وقال فيصل هندي منسق اتحاد جمعيات المزارعين في محافظة قلقيلية أن هذا العمل هو من صميم أهداف وخطط عمل اتحاد المزارعين، وان الاتحاد بالتعاون مع الإغاثة الزراعية ومع الحملة الشعبية لمقاومة الجدار سيواصل الوقوف إلى جانب المزارعي. وناشد كل الجهات تقديم ما يكفي من مشاريع وبرامج تسهم في تنمية قدرات وإمكانيات المزارعين وتعينهم على تحسين أوضاعهم الاقتصادية. ومن جهتها أكدت سهاد هاشم الناشطة في الحملة الشعبية لمقاومة الجدار ان الحملة في منطقة قلقيلية قد نفذت العديد من الأنشطة الكفاحية ولديها خطة للقيام بالمزيد من الأنشطة نظرا لان قلقيلية هي من المناطق الأكثر تضررا من الاستيطان والجدار حيث تقام على أراضيها عدد كبير من المستوطنات التي تحولت مع الأيام إلى مدن صناعية والتي من خلالها تحاول إسرائيل فرض وقائع لا على الأرض فحسب بل وعلى موائد المفاوضات. |