في ساحة كنيسة المهد: مسلمون ومسيحيون معا من أجل حق العودة
نشر بتاريخ: 13/05/2011 ( آخر تحديث: 13/05/2011 الساعة: 12:36 )
بيت لحم-معا- في ذكرى النكبة الفلسطينية أقيمت امس في محافظة بيت لحم فعالية رئيسية ابتدأت بمسيرة في شوارع مدينة بيت لحم وصولا الى ساحة كنيسة المهد حيث أقيم مهرجان خطابي تخلله فقرات فنية وأغاني وطنية.
في ساحة كنيسة المهد أحتشدت الشخصيات الفلسطينية المشاركة في المهرجان يتقدمها رجال الدين الأسلامي والمسيحي ومحافظ بيت لحم ورئيس البلدية وممثلو الفصائل الفلسطينية وأعضاء المجلس التشريعي الفلسطيني وأعضاء من اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ووزراء من الحكومة الفلسطينية كما وحشد كبير من من أبناء محافظة بيت لحم، وقد تولى عرافة المهرجان الخطابي منذر عميرة.
كما تحدث كل من واصل أبو يوسف الذي ألقى كلمة منظمة التحرير الفلسطينية، والكاتب محمد نفاع الذي ألقى كلمة فلسطيني الـ48، والنائب محمد لحام الذي القى كلمة اللاجئين الفلسطينين، أما المطران عطاالله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس فقد ألقى كلمة القدس ثم دعا مفتي مدينة بيت لحم للصعود الى المنصة للأعراب عن وحدة الشعب الفلسطيني بمسلميه ومسيحييه.
وأدان المتحدثون في كلماتهم سياسات الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني وما لحق بهذا الشعب من ظلم وغبن منذ عام 48 وحتى اليوم.
وأكدوا بأن حق العودة لا يسقط بالتقادم وبأن الفلسطينين في كل مكان يتوقون للعودة الى وطنهم الأم، فلا تنازل عن هذا الحق وذكرى النكبة هي مناسبة لتأكيد هذا الحق ورفض أية ضغوطات أو محاولات للنيل من حق عودة اللاجئين الفلسطينين الى بلدهم.
أكد المتحدثون "أننا من قلب مدينة الميلاد نعلن ثباتنا وصمودنا وتمسكنا بمواقفنا القومية والوطنية ووحدة الشعب الفلسطيني هي مصدر قوة لهذا الشعب لتحقيق أمنياته وتطلعاته الوطنية".
في ساحة كنيسة المهد أحتشدت الشخصيات الفلسطينية المشاركة في المهرجان يتقدمها رجال الدين الأسلامي والمسيحي ومحافظ بيت لحم ورئيس البلدية وممثلو الفصائل الفلسطينية وأعضاء المجلس التشريعي الفلسطيني وأعضاء من اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ووزراء من الحكومة الفلسطينية كما وحشد كبير من من أبناء محافظة بيت لحم، وقد تولى عرافة المهرجان الخطابي منذر عميرة.
كما تحدث كل من واصل أبو يوسف الذي ألقى كلمة منظمة التحرير الفلسطينية، والكاتب محمد نفاع الذي ألقى كلمة فلسطيني الـ48، والنائب محمد لحام الذي القى كلمة اللاجئين الفلسطينين، أما المطران عطاالله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس فقد ألقى كلمة القدس ثم دعا مفتي مدينة بيت لحم للصعود الى المنصة للأعراب عن وحدة الشعب الفلسطيني بمسلميه ومسيحييه.
وأدان المتحدثون في كلماتهم سياسات الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني وما لحق بهذا الشعب من ظلم وغبن منذ عام 48 وحتى اليوم.
وأكدوا بأن حق العودة لا يسقط بالتقادم وبأن الفلسطينين في كل مكان يتوقون للعودة الى وطنهم الأم، فلا تنازل عن هذا الحق وذكرى النكبة هي مناسبة لتأكيد هذا الحق ورفض أية ضغوطات أو محاولات للنيل من حق عودة اللاجئين الفلسطينين الى بلدهم.
أكد المتحدثون "أننا من قلب مدينة الميلاد نعلن ثباتنا وصمودنا وتمسكنا بمواقفنا القومية والوطنية ووحدة الشعب الفلسطيني هي مصدر قوة لهذا الشعب لتحقيق أمنياته وتطلعاته الوطنية".