اعتصام جماهيري للجبهة الديمقراطية إحياء لذكرى النكبة
نشر بتاريخ: 13/05/2011 ( آخر تحديث: 13/05/2011 الساعة: 17:27 )
بيروت -معا- نفذت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين اعتصاماً جماهيرياً أمام مكتب الاونروا في طرابلس ، إحياء للذكرى الثالثة والستين لنكبة فلسطين والرابعة لمأساة مخيم نهر البارد، شارك فيه ممثلو الفصائل واللجان الشعبية والمؤسسات وحشد من الفعاليات الوطنية والاجتماعية وجمهور من أبناء مخيم نهر البارد والبداوي .
ورفع المعتصمون اليافطات التي تطالب بإقرار حق العودة وترفض التوطين ، وأخرى تقول الشعب يريد تسريع اعمار المخيم وإنهاء معاناة أبنائه ورفع الحالة العسكرية والأمنية . كما رفعوا أعلام فلسطين ولبنان ورايات الجبهة .
كلمة الجبهة الديمقراطية ألقاها عضو لجنتها المركزية ومسؤولها في الشمال أبو لؤي أركان دعا فيها اللاجئين الفلسطينيين في لبنان إلى أوسع مشاركة شعبية في مسيرة العودة إلى الحدود تأكيداً على التمسك بحق العودة إلى الديار والممتلكات تطبيقاً للقرار الدولي رقم 194 نقيضاً لكافة مشاريع التوطين والتهجير المرفوضة فلسطينياً ، مؤكداً انه لا سلام ولا استقرار بالمنطقة دون عودة اللاجئين باعتباره حق فردي وجماعي وقانوني وتاريخي تكفله القوانين الدولية ولا يحق لأحد مهما كان المقايضة عليه أو التنازل عنه أو الانتقاص منه .
وطالب أبو لؤي الحكومة اللبنانية القادمة إلى دعم نضال اللاجئين من اجل العودة من خلال اتخاذ قرار سياسي باعمار المخيم وتوفير الأموال المطلوبة لذلك بالشراكة مع الاونروا ومنظمة التحرير ورفع الحالة العسكرية والأمنية وإلغاء التصاريح اضافة لإقرار الحقوق الإنسانية وحق العمل للمهنيين وحق التملك .
وحمل أبو لؤي الاونروا المسؤولية الكاملة عن تأخير الأعمار ودعاها إلى مضاعفة دور الرقابة ووضع حد لهدر المال وتوفير اموال الاعمار واستمرار خطة الطوارئ الاغاثية الشاملة وحذرها من المساس بمعهد التدريب المهني أو بأي من دوراته المهنية .
ورفع المعتصمون اليافطات التي تطالب بإقرار حق العودة وترفض التوطين ، وأخرى تقول الشعب يريد تسريع اعمار المخيم وإنهاء معاناة أبنائه ورفع الحالة العسكرية والأمنية . كما رفعوا أعلام فلسطين ولبنان ورايات الجبهة .
كلمة الجبهة الديمقراطية ألقاها عضو لجنتها المركزية ومسؤولها في الشمال أبو لؤي أركان دعا فيها اللاجئين الفلسطينيين في لبنان إلى أوسع مشاركة شعبية في مسيرة العودة إلى الحدود تأكيداً على التمسك بحق العودة إلى الديار والممتلكات تطبيقاً للقرار الدولي رقم 194 نقيضاً لكافة مشاريع التوطين والتهجير المرفوضة فلسطينياً ، مؤكداً انه لا سلام ولا استقرار بالمنطقة دون عودة اللاجئين باعتباره حق فردي وجماعي وقانوني وتاريخي تكفله القوانين الدولية ولا يحق لأحد مهما كان المقايضة عليه أو التنازل عنه أو الانتقاص منه .
وطالب أبو لؤي الحكومة اللبنانية القادمة إلى دعم نضال اللاجئين من اجل العودة من خلال اتخاذ قرار سياسي باعمار المخيم وتوفير الأموال المطلوبة لذلك بالشراكة مع الاونروا ومنظمة التحرير ورفع الحالة العسكرية والأمنية وإلغاء التصاريح اضافة لإقرار الحقوق الإنسانية وحق العمل للمهنيين وحق التملك .
وحمل أبو لؤي الاونروا المسؤولية الكاملة عن تأخير الأعمار ودعاها إلى مضاعفة دور الرقابة ووضع حد لهدر المال وتوفير اموال الاعمار واستمرار خطة الطوارئ الاغاثية الشاملة وحذرها من المساس بمعهد التدريب المهني أو بأي من دوراته المهنية .