|
اصابات واعتقالات في مسيرات الضفة في ذكرى النكبة
نشر بتاريخ: 13/05/2011 ( آخر تحديث: 13/05/2011 الساعة: 18:39 )
رام الله -معا- أحتشد المئات من أهالي نعلين بالقرب من جدار الفصل وأقاموا صلاة الجمعة تحت أشجار الزيتون وعلى مقربة من الجدار وخلال خطبة الجمعة أكد الخطيب الشيخ صلاح محمد تايه أن على الجميع العمل لجعل اتفاق المصالحة واقعا على الارض، داعيا الى الافراج العاجل عن المعتقلين السياسيين من السجون الفلسطينية وكذلك دعا الجميع الى التمسك بخيار المقاومة الشعبية .
وبعد الانتهاء من الصلاة توجه المتظاهرون ومعهم العشرات من المتضامنين الاجانب و الدوليين رافعين الاعلام الفلسطينية و اللافتات التي كتب عليها شعارات لاحياء ذكرى النكبة، وهتف المشاركون هتافات تندد بالاحتلال و تحيي الشهداء وكذلك هتفوا هتافات خاصة بذكرى نكبة الشعب الفلسطيني و الدعوة الى عدم التفريط بحق العودة . وعند وصول المتظاهرين الى البوابة العسكرية على الجدار قمع جنود الاحتلال المسيرة السلمية و اطلق وابل من قنابل الغاز المسيل للدموع و كذلك قنابل الصوت الامر الذي ادى الى تفريق المتظاهرين واصابة العديد منهم بحالات اختناق ورعب خاصة في صفوف الاطفال المشاركين في المسيرة . وقام جنود الاحتلال باطلاق الرصاص الحي في الهواء وذلك من اجل ان يرعب المتظاهرين و ان بفرقهم ، واصيب 4 المتظاهرين بحالات طفيفة ، وتم اسعافهم على الفور في نفس المكان. اصابات واعتقالات في المعصرة اعتقلت قوات الاحتلال حسن احمد بريجيه 42 عاما من قريه المعصرة، منسق اللجان الوطنية لمقاومة الجدار، واثنين من المتضامنين الاسرائيليين واقتادتهما الى جهه مجهولة خلال الفعالية التي نظمتها اللجان الشعبيه في الذكرى 63 للنكبة . |129468| كما واصيب العشرات جراء اعتداء قوات الاحتلال عليهم بالايدي وعشرات حالات الاختناق جراء اطلاق قنابل الغاز المسيلة للدموع اثناء قمع المسيرة التي انطلقت من القريه باتجاه الارض المصادرة , هذا وقامت قوات الاحتلال باغلاق مداخل القريه وتفريق المتظاهرين بالقوه . |129470| هذا ودعت اللجان الشعبية لمقاومة الجدار كافة الفصائل الوطنيه لاحياء ذكرى النكبة الثالثه والستين حيث شارك فيها العديد من اهالي القرية وكافة الفصائل والقوى الوطنية في محافظة بيت لحم وكذلك العديد من المتضامنين الاجانب والاسرائيليين, واكد المتظاهرون على حقهم في العودة الى ارضهم وقراهم ومدنهم التي هجروا منها خلال العام 1948 وتميزت المسيرة بالطابع الحداد من خلال حمل الرايات السوداء في هذه الذكرى السوداء ولم تخلوا من الاشاره الرمزيه في حق العودة من خلال حمل المفاتيح واللافتات كتب عليها عائدون . واكد محمد بريجية الناطق الاعلامي باسم اللجنة الشعبيه لمقاومه الجدار على استمرايه النضال الشعبي حتى نيل المطالب الشرعيه في التحرير والعودة وازالة الجدار واقامه الدولة الفلسطينية . كما والقى مازن العزة كلمه اكد فيها على حق العوده للاجئين وشرعية القضيه الفلسطينية واستمراريه للنضال الشعبي. كما وحضر وفد شبابي من بيت جالا على رأسه عماد ابو نصار في خلق حاله من الانسجام والتواصل بين جميع القرى في المحافظه . هذا وانطلقت المسيرة من مركز الشموع في بلدة المعصرة شارك فيها العشرات من السكان المحليين ونشطاء سلام من الاجانب والاسرائيليين وهتف المشاركون بشعارات الوحدة الوطنية وبضرورة انهاء الاحتلال ورفعوا لافتات كتب عليها "العودة الى الديار حق مقدس لا يسقط بالتقادم"، وردا على هذا قامت قوات الاحتلال باطلاق الغاز المسيل للدموع واغلقت مدخل القريه الوحيد واعتدت على المتظاهرين بأعقاب البنادق وبالايدي ومنعتهم من الوصول لأراضيهم , وفرضت طوقا عسكريا على القرية . إصابة ثلاثة مواطنين بجروح والعشرات بالاختناق ببلعين اصيب ثلاثة مواطنين بجروح والعشرات بحالات الاختناق الشديد نتيجة استنشاقهم للغاز المسيل للدموع جراء المواجهات التي جرت في قرية بلعين إلى جانب نشطاء سلام ومتضامنين أجانب، اثر قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي للمسيرة الاسبوعية المناهضة للجدار والاستيطان في قرية بلعين، احياء لذكرى النكبة ال63. |129463| |129464| وشارك في المسيرة التي دعت إليها اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين، أهالي قرية بلعين، إلى جانب العشرات من نشطاء سلام إسرائيليين ومتضامنين أجانب، رغم اعلان منطقة بلعين منطقة عسكرية مغلقة ووضع حواجز عسكرية على مداخل القرية منذ الصباح الباكر من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي. ورفع في المسيرة مفتاح كبير كتب عليه 63 وهي سنوات النكبة، وعربة""كارة" يجرها حمار وعلى متن العربة أطفال وكبار سن يلبسون الزي الفلسطيني ومعهم أمتعتهم، وأنهم عائدون إلى ديارهم التي شردوا منها، والتأكيد على حق العودة، وأنه لا حل ولا استقرار مع إسرائيل دون حل متوازن وشامل يضمن حق عودة اللاجئين إلى ديارهم وتعويضهم عن سنوات المعاناة التي لحقت بهم، وفق القرار ألأممي 194. ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية، وصور الشهيدين جواهر وباسم أبورحمة، ورايات صفراء عليها صور القائد النائب مروان البرغوثي. وجاب المتظاهرون شوارع القرية وهم يرددون الهتافات الوطنية، الداعية إلى الوحدة، المؤكدة على ضرورة التمسك بالثوابت الفلسطينية، ومقاومة الاحتلال وإطلاق سراح جميع الأسرى، والحرية لفلسطين. وتوجهت المسيرة نحو الجدار، حيث كانت قوة عسكرية من جيش الاحتلال الإسرائيلي قد عملوا حاجز بشري من الجنود بالقرب بوابة الجدار من الجهة الغربية من الجدار، ووضع كتل إسمنتية وشيك بالقرب من بوابة الجدار، لمنع المتظاهرين من الدخول الى الاراضي خلف الجدار، وعدد كبير من الجنود منتشرين على مسار الجدار، وسيارة كبيرة لرش المتظاهرين بالمياه العادمة النتنة الممزوجة بالمواد الكيماوية الممزوجة باللون الازرق، وعند محاولة المتظاهرين العبور نحو الجدار ، قام الجيش بإطلاق قنابل الصوت والرصاص المعدني المغلف بالمطاط والقنابل الغازية ، ورش المتظاهرين بالمياه العادمة النتنة الممزوجة بالمواد الكيماوية ، نحوهم من جميع الاتجاهات، ما أدى إصابة محمد أحمد حمد (20عاما) باختناق وتقيء شديدين، وأشرف إبراهيم أبو رحمة (30عاما) بقنبلة غازية، وأحمد ربحي أبو رحمة(16 عاما) بقنبلة غازية باليد، وجميعهم أسعفوا ميدانيا، والعشرات بحالات الاختناق والتقي الشديدين، وحرق مساحات محاذية للجدار مزروعة بأشجار الزيتون. ودعت اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين جميع أبناء شعبنا الفلسطيني في الوطن والشتات إلى المشاركة في فعاليات الذكرى الـ63 للنكبة، وخاصة الفعاليات المركزية في الضفة الغربية وقطاع غزة وفي الداخل الفلسطيني والعواصم العربية والأجنبية للتأكيد على تمسكنا بحق العودة، والتأكيد على أن قضية اللاجئين هي قضية فلسطينية عربية دولية وجميع أحرار العالم يدعمون شعبنا في نضاله المشروع حتى نيل الحرية والاستقلال والعودة إلى الأراضي التي هجروا منها عام 1948. |129463| |129462| |129465| قوات الاحتلال تهاجم مسيرة النبي صالح هاجمت قوات الاحتلال مسيرة النكبة والعودة في قرية النبي صالح مطلقة قنابل الغاز والصوت والرصاص المطاطي والحي باتجاه المتظاهرين ما ادى الى اصابة متضامن امريكي مباشرة في راسه بقنبلة غاز فقد على اثرها وعيه لينقل فورا للعلاج في مجمع فلسطين الطبي . كما اعتقل جنود الاحتلال المواطنتين نداء واقبال التميمي والمتضامنين ايال وايالا واقتادوهم الى جهة مجهولة بعد الاعتداء عليهم بالضرب المبرح ، وعلى خلفية ذلك تجددت الاشتباكات بين الجانبين ليسفر ذلك عن اصابة الشاب معاذ في ظهره بعد الاعتداء عليه بالضرب واصيبت المواطنة هالة التميمي 45 عاما في عمودها الفقري بعد ضربها بالهراوات من قبل جنود الاحتلال حين حاولت الدفاع عن ابنتها المعتقلة. كما رش جنود الاحتلال ستة مواطنين برذاذ الفلفل مباشرة في عيونهم ووجوههم فقدوا على اثرها القدرة على الحركة او النظر ، ناهيك عن اصابة العشرات بحالات الاختناق وتعرضهم للضرب المبرح بسبب وحشية الجنود الصهاينة ، ولم تسلم الطواقم الطبية والصحفية من هذا الاستهداف فقد تعرض الصحفيون والمسعفون للاعتداء اللفظي والجسدي وتعرض السيد حلمي التميمي مصور المكتب الاعلامي للمقاومة الشعبية للضرب وكسر الجنود الكاميرا الذي يعمل بها واعتدوا على بلال التميمي مصور " بيتسيلم " وحاولوا منعه من تغطية الحدث . الجدير ذكره ان المسيرة انطلقت اليوم في قرية النبي صالح احياء لذكرى النكبة وللمطالبة بانهاء الاحتلال والافراج العاجل عن الاسرى الذين يتعرضون لتعذيب وظلم من قبل ادارات السجون الاحتلالية. وردد المشاركون في المسيرة عبارات وهتافات دعما للانتفاضة الثالثة ورفضا للاحتلال ومطالبة بكسر الحصار المفروض على غزة وتعزيز الوحدة الوطنية . وفي بيان لها دعت حركة المقاومة الشعبية الفلسطينية ( انتفاضة ) جماهير شعبنا الفلسطيني العظيم الى الالتفاف حول مشروع المقاومة في وجه الظلم الاسرائيلي والى المشاركة الفعالة في فعاليات المقاومة الشعبية والى دعم الانتفاضة الثالثة بكافة السبل الممكنة والى الوحدة الوطنية والتمسك بالثوابت والدفاع عن حقوق شعبنا. وادانت الحركة بشدة قمع الاحتلال للاسرى في السجون واستمرار ظلمهم وطالبت المجتمع الدولي الى التدخل العاجل لحماية الشعب الفلسطيني، واستغربت الحركة هذا الصمت الدولي ازاء استمرار جرائم الاحتلال علما انه يدعي بانه يدافع عن حقوق الانسان والحريات في دول اخرى من العالم ، ورحبت الحركة بهذا الحراك الشعبي في مصر ولبنان والاردن وباقي الدول العربية دعما للقضية الفلسطينية ولحقوق شعبنا العادلة . وذكرت الحركة ان المرحلة المقبلة ستكون مرحلة صعبة ومن الواجب علينا كفلسطينيين وعرب الاستعداد اكثر لمجابهة الاحتلال ومخططاته . |