وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

غزة- لقاء بعنوان "مشاكل الإعلاميات وخريجي الإعلام "

نشر بتاريخ: 14/05/2011 ( آخر تحديث: 14/05/2011 الساعة: 14:05 )
غزة- معا- أوصى مشاركون وخريجات إعلام بأهمية المساواة بين الإناث والذكور في التوظيف في وسائل الإعلام حسب القدرات والخبرات وليس بناء على النوع الاجتماعي، وتقدير قدرات خريجات الإعلام، وضع حلول لمشكلة خريجي كليات الإعلام من المؤسسات المعنية، خلال لقاء بعنوان "مشاكل الإعلاميات وخريجي الإعلام وسوق العمل الفلسطيني والبطالة".

كما اكد المشاركون على أهميه توفير دعم مالي لتدريب الخريجين، وأن يكون مدفوع الثمن، إضافة إلى تخصيص موارد مالية لمشاريع تدعم وتخدم شريحة خريجات وخريجي الإعلام.

وشدد الإعلاميون والإعلاميات على ضرورة تفعيل قوانين الطبع والنشر، خاصة تلك التي تحد من سرقه المواد الإعلامية للصحفيات والصحفيين، والتركيز على المدونات ووسائل الإعلام الاجتماعي إضافة إلى العمل التطوعي في مؤسسات الإعلام.

جاء ذلك خلال لقاء نظمته مؤسسة "فلسطينيات"، بالتعاون مع ملتقى إعلاميات الجنوب في مقر الملتقى وسط محافظة رفح، ضمن مشروع نادي الإعلاميات الفلسطينيات الممول من قبل منظمه "الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة"، بعنوان "مشاكل الإعلاميات وخريجي الإعلام وسوق العمل الفلسطيني والبطالة"، بمشاركه كلا من الدكتور طلعت عيسى رئيس قسم الإعلام في الجامعة الإسلامية والكاتب والمحلل على البطة، والصحفية والمصورة منال حسن ونخبة من الصحفيين والكتاب وعدد من خريجات من كليات الإعلام في الجامعات الفلسطينية والصحفيات.

وافتتحت اللقاء منسقة فلسطينيات لمشروع نادي الإعلاميات الفلسطينيات في قطاع غزة منى خضر اللقاء مقدمة نبذة عن مؤسسة فلسطينيات، ومفصلة أنشطتها في الضفة الغربية وقطاع غزة ، واعطاء ملخص عن مشروع النادي وأنشطته.

ومن جانبه تحدث عيسى عن الفجوة ما بين الإطار النظري والعملي، وزيادة عدد خريجي كليات الإعلام من الجامعات الفلسطينية، موضحا أن زيادة عدد الخريجين في ظل غياب خطط إستراتيجية، يزيد من العاطلين عن العمل في هذا المجال.

وتطرق عيسى إلى طبيعة المجتمع الفلسطيني، والقيود العربية والعادات التي تقف عائق أمام عمل خريجات الإعلام، والتقاليد التي لا زالت ترفض وجود الإناث في المؤسسات.

وتحدث عن عدم وجود رؤية واضحة للشباب عما سيفعلونه بعد التخرج في المجال الإعلامي، هذا بالإضافة إلي كثرة عدد كليات الإعلام، سواء الخاصة أو الحكومية والتي تتنافس في عدد خريجها فقط، دون النظر إلى مستقبله بعد التخرج.

وبدوره أشار البطة إلى أن مشكلة البطالة موجودة في كل التخصصات، لا بين خريجي كليات الإعلام فقط، ولكن بطالة خريجي كليات الإعلام لها العديد من الأبعاد معتبرا إياها في منتهي الخطورة، خاصة وان مهنة الإعلام من المهن المهمة في المجتمع، والتي تؤثر بشكل كبير في تقدم وتنمية المجتمع، وبناء جيل إعلامي واع بدوره الحقيقي يعتبر مسئولية خطيرة.

وتطرق البطة عن غياب للإستراتجية الوطنية، للتعليم والاستيعاب في سوق العمل، وضرب مثل علن دولة الإمارات، وعدم وجود عاطلين عن العمل.

من جانبها تحدثت الصحفية حسن عن تجربتها الشخصية في مجال الإعلام موضحة أنها التحقت بكلية الإعلام لحبها الشديد للعمل الصحفي، موضحة أنها واجهت مشكلة في التدريب في الجامعة، موضحة عن صعوبة حصولها على فرصة عمل أو حتى التدريب أصابها بالإحباط.

وبينت أن مشكلة المؤسسات الحزبية، وتبعيتها لجهات معينة، تقف دائما حجر عثرة في وجه طموح خريجي الإعلام الباحثين عن عمل، خاصة إذا ما تعارضت ميول الخريج الحزبية مع ميول المؤسسة التي يرغب في العمل فيها.

وفي نهاية اللقاء طالب المشاركين.ضرورة تعزيز القدرات الإعلامية لدى خريجي وخريجات الإعلام الجدد، بمختلف أنواع العمل الإعلامي، ليكونوا قادرين على مواجهة التحديات التي يواجهونها، والدخول إلى معترك الإعلام.