حركة فتح تدين الاعتداءات الاسرائيلية على المؤسسات المصرفية والمالية في الضفة الغربية
نشر بتاريخ: 20/09/2006 ( آخر تحديث: 20/09/2006 الساعة: 16:35 )
نابلس - معا - ادانت حركة فتح في محافظة نابلس من خلال المكتب الاعلامي , الاعتداءات الاسرائيلية التي حدثت فجر اليوم الاربعاء، على المؤسسات المصرفية والمالية في مدن نابلس ورام الله وجنين وطولكرم , وتدميرها وسرقة محتوياتها , واعتقال عدد من المصرفيين دون أي مبرر.
واعتبرت الحركة أن هذه الاعتداءات تأتي في اطار السعي الاسرائيلي لضرب الاقتصاد الفلسطيني، الذي يعاني من الحصار المالي والاقتصادي منذ مدة طويلة , ووضع سلسلة حديدية لخنق ما تبقى من منافذ مالية تساعد المواطن الفلسطيني على صموده وثباته على هذه الارض .
واكدت الحركة في بيان لها عبر المكتب الاعلامي التابع لها، حصلت "معا" على نسخة منه، أن السياسة الاسرائيلية التصعيدية لن تزيد شعبنا الا قوة وصبرا ومرابطة في هذا الوطن , وان كافة الاعتداءات الاسرائيلية انما تعبر عن سياسة اسرائيلية منغمسة باللصوصية تقودها عصابات ممتهنة لهذه السياسة .
من جهة اخرى اشادت حركة فتح بطواقم الدفاع المدني التابع لاطفائية بلدية نابلس الذين سهروا على راحة المواطن وسارعوا إلى اخماد النيران التي اشعلها الجنود الاسرائيليين في عدة محال مصرفية قبل أن تمتد إلى محال اخرى , والمحافظة على اموال المصرفيين من خلال جمع الاموال المبعثرة على ارضية المحال المصرفية وتسليمها إلى اصحابها بعد أن عمد جنود الاحتلال إلى تفجير الخزنات الحديدية .
واعتبرت الحركة أن هذه الاعتداءات تأتي في اطار السعي الاسرائيلي لضرب الاقتصاد الفلسطيني، الذي يعاني من الحصار المالي والاقتصادي منذ مدة طويلة , ووضع سلسلة حديدية لخنق ما تبقى من منافذ مالية تساعد المواطن الفلسطيني على صموده وثباته على هذه الارض .
واكدت الحركة في بيان لها عبر المكتب الاعلامي التابع لها، حصلت "معا" على نسخة منه، أن السياسة الاسرائيلية التصعيدية لن تزيد شعبنا الا قوة وصبرا ومرابطة في هذا الوطن , وان كافة الاعتداءات الاسرائيلية انما تعبر عن سياسة اسرائيلية منغمسة باللصوصية تقودها عصابات ممتهنة لهذه السياسة .
من جهة اخرى اشادت حركة فتح بطواقم الدفاع المدني التابع لاطفائية بلدية نابلس الذين سهروا على راحة المواطن وسارعوا إلى اخماد النيران التي اشعلها الجنود الاسرائيليين في عدة محال مصرفية قبل أن تمتد إلى محال اخرى , والمحافظة على اموال المصرفيين من خلال جمع الاموال المبعثرة على ارضية المحال المصرفية وتسليمها إلى اصحابها بعد أن عمد جنود الاحتلال إلى تفجير الخزنات الحديدية .