وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

بمشاركة فرنسيةأريحا: ورشة عمل تحت عنوان " الضوء أداة للتطور "

نشر بتاريخ: 15/05/2011 ( آخر تحديث: 15/05/2011 الساعة: 15:10 )
اريحا -معا- أكد مشاركون في ورشة عمل عقدتها بلدية اريحا في القرية السياحية اليوم تحت عنوان " الضوء أداة للتطور " على أهمية الضوء في إبراز أهمية المواقع الأثرية والتاريخية، وشدد المشاركون خلال اللقاء الذي حضره ممثلين عن مدينة ليون الفرنسية ورئيس شبكة مدن الضوء العالمية وشركة ثورن المنفذة لمشروع الإنارة لقصر هشام وحشد من الخبراء في هذا المجال وومثلي المؤسسات الوطنية ، على أهمية ان يساهم الضوء في نهضة وتطور المدن.

وخلال كلمته رحب رئيس بلدية أريحا المحامي حسن صالح بالوفود الفرنسية ووفد بلدية ليون الممولة لمشروع إنارة قصر هشام الأثرى، مثمنا دور وزارة السياحة الفلسطينية وشركة ثورن الفرنسية وبلدية ليون وكافة الأطراف التي ساهمت في إنجاز مشروع إنارة قصر هشام، اذ يساهم ذلك في إتاحة الفرصة للسياحة الليلية وتطوير الموقع وابراز جمالية المكان، واوضح ان الشعب الفلسطيني يمتلك الإنسان والمكان ومن هذا المنطلق يجب على الجميع الاهتمام بهذين العنصرين لما يشكلانه من اهمية إبراز التاريخ الفلسطيني وعراقة هذا الشعب، ونوه الى ان مشروع انارة قصر هشام هو الاول من نوعه في فلسطين.

اما محافظ المدينة ماجد الفتياني شدد على اهمية موضوع الإضاءة لما يشكله من عنصر هام في ابراز اهمية الأماكن التاريخية والأثرية وضرورة الاستمرار في هذا الإطار لتطوير المواقع الأثرية التي تحتويها مدينة أريحا مثمنا كافة الأطراف التي تعمل من اجل إبراز أهمية وجمال المواقع الأثرية.

نائب رئيس بلدية ليون جيل بونيه اوضح ان الضوء اصبح مهم جدا وضروري في الحياة واصبح يساهم في تطوير الحياة الاقتصادية، وتوقع ان تكون مدينة اريحا اقدم مدينة بالعالم اكثر تطورا ونموا مع مشروع الاضاءة لموقع قصر هشام الاثري وان تجد نفسها مستقبلا تحتل مكانة بارزة في هذا المجال.

من جهته ثمن رئيس شبكة مدن الضوء " لوسي " رئيس بلدية غلاسكو الن ستيوارد التعاون بين بلدية اريحا وبلدية ليون وشركة ثورن في إضاءة موقع اثري بارز في فلسطين، داعيا للاستمرار في هذا المجال لتحقيق مزيد من الإنجازات.

بدوره استعرض انطوان بوشيه مدير الإضاءة في بلدية ليون خلال كلمته مراحل تطور الضوء على مر العصور والخصائص التي يتمتع بها وعلاقة بالإنسان منذ ان بدا يستخدمه بالطرق البدائية، والمعاني الاجتماعية للضوء وما يشكله للانسان وعملية التدرج في تطوير الضوء لصالح الانسان، كما استعرض بوشيه تجربة بلدية ليون مع الاضاءة التي بدات منذ عام 1697 وتلك التقاليد السنوية التي اعتاد اهالي المدينة عليها، كما تحدث عن الخطط الموجودة لدى البلدية لتطوير الضوء في المدينة، كما تحدث عن الادوات التي تستخدم في تطوير عملية الاضاءة . كما قدم بوشيه عرضا حول مشروع انارة قصر هشام.

بدوره شدد فيليب هاننت مدير مدير مشروع إنارة قصر هشام على ضرورة البحث عن مصادر للطاقة والطرق الحديثة للإنارة التي تبرز أهمية المكان موضحا ان الدراسات لا تزال مستمرة في هذا المجال .

أما شركة ثورن الشركة المنفذة لمشروع إنارة قصر هشام استعرض ممثلها تجربة الشركة في هذا المجال وتم عرض فيلم حول الشركة وعملها في هذا المجال، كما استعرض ممثل الشركة اخر الطرق للعمل في مجال الاضاءة .