خلال ورشة عمل في جامعة النجاح الوطنية: الاعلان عن تشكيل اتحاد لجان الوقاية من المخدرات في محافظة نابلس
نشر بتاريخ: 20/09/2006 ( آخر تحديث: 20/09/2006 الساعة: 20:14 )
نابلس-سلفيت-معا- اعلنت جامعة النجاح الوطنية عن تشكيل اتحاد لجان الوقاية من المخدرات، وذلك خلال ورشة العمل التي عقدت في الجامعة برعاية مجموعة الاتصالات الفلسطينية وبحضور الأستاذ الدكتور رامي حمد الله رئيس الجامعة، والمهندس عدلي يعيش رئيس بلدية نابلس، وباسل كنعان رئيس غرفة تجارة وصناعة نابلس وجمع من القيادات المجتمعية التي تمثل رؤساء وأعضاء هيئات ادارية لمؤسسات أهلية في محافظة نابلس.
ورحب الدكتور محمد حنون نائب رئيس الجامعة للشؤون الادارية ومقرر لجنة النجاح للوقاية من المخدرات ورئيس اتحاد لجان الوقاية من المخدرات، بالحضور والمشاركين مؤكدأ على أهمية عقد هذه الورشة لتدارس مجموعة من الأمور التي تتعلق بآفة المخدرات وتشكيل لجان الوقاية منها وآليات عملها، مشيداً في ذات الوقت بجهود ودور اللجنة الوطنية العليا التابعة لوزراة الشؤون الاجتماعية، والهيئة الوطنية العليا للحد من انتشار آفة المخدرات برئاسة فضيلة الشيخ عكرمة صبري وأمين سرها العام السيد حسني شاهين.
كما القى الأستاذ الدكتور رامي حمد الله رئيس الجامعة كلمة أشار فيها إلى مشكلة تعاطي المخدرات ومدى تأثيرها على المجتمعات وبالأخص جيل الشباب، ودعا إلى تكاتف الجهود بما فيها القيادات المجتمعية والجهات الرسمية والعلماء ورجال الدين للعمل في مجالات الوقاية من المخدرات،.
وطرح مجموعة من الأمور التي تساعد في الجهود المبذولة لمكافحة المخدرات ومنها: الاتفاق بين كافة الأطراف على سيادة النظام، والعمل المشترك للحد من الأسباب التي تؤدي الى هروب الشباب والتعاون مع الجمعيات ذات العلاقة لاظهار النتائج والعمل على تحقيقها وممارستها في المجتمع والتنسيق مع وزارة الأوقاف ووزارة التربية والتعليم لتكون المساجد ودور العبادة والمدارس منطلقاً لمكافحة هذه الآفة.
وتحدث خلال الورشة الدكتور ماهر أبو زنط عضو لجنة النجاح للوقاية من المخدرات عن دور أولياء الأمور في العمل على وقاية الأبناء من الوقوع في تعاطيها، فيما تناولت وسام السائح، عضو لجنة الوقاية من المخدرات في جمعية الأخصائيين النفسيين والاجتماعيين، الأسباب التي تؤدي إلى تعاطي المخدرات في المجتمع وسبل الوقاية منها، كما استعرض لطفي اشتيه عضو لجنة الوقاية من المخدرات في جهاز مكافحة المخدرات دور الجهاز في التصدي لظاهرة انتشار المخدرات في فلسطين.
ودعا الدكتور حنون جميع المؤسسات للانضمام إلى الاتحاد الذي يتمحور عمله في مجال الوقاية من المخدرات عن طريق نشر الوعي والثقافة التي تهدف إلى الحد من انتشار هذه الافة وذلك من خلال العمل بجميع مراحل الوقاية التي تشتمل على ثلاثة مستويات: المستوى الأول ويتضمن الوقاية من الدرجة الأولى ويهتم بنشر الوعي والثقافة بين أفراد المجتمع ممن لم يقعوا في شرك التعاطي، المستوى الثاني ويتضمن الوقاية من الدرجة الثانية وتهتم بالتوعية والتثقيف للمبتدئين أو المجربين لهذا النوع من السموم وذلك بهدف ايقافهم، أما المستوى الثالث فيتمثل بالاهتمام بمن يعتبروا من المدمنين لارشادهم واقناعهم بضرورة التوجه إلى المختصين والمراكز العلاجية ذات الاختصاص.
يذكر أن الاتحاد يضم في عضويته لجاناً من أحد عشر مؤسسة هي: جامعة النجاح الوطنية، والهلال الأحمر الفلسطيني، والاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين، وجمعية اللد الخيرية، ونقابة الأخصائيين النفسيين والاجتماعيين، ونادي جبل النار، وجمعية عيبال للتنمية، ونادي الياسمينة، وجمعية الاغاثة الطبية، وجهاز مكافحة المخدرات، وجمعية أبناء البد.
ورحب الدكتور محمد حنون نائب رئيس الجامعة للشؤون الادارية ومقرر لجنة النجاح للوقاية من المخدرات ورئيس اتحاد لجان الوقاية من المخدرات، بالحضور والمشاركين مؤكدأ على أهمية عقد هذه الورشة لتدارس مجموعة من الأمور التي تتعلق بآفة المخدرات وتشكيل لجان الوقاية منها وآليات عملها، مشيداً في ذات الوقت بجهود ودور اللجنة الوطنية العليا التابعة لوزراة الشؤون الاجتماعية، والهيئة الوطنية العليا للحد من انتشار آفة المخدرات برئاسة فضيلة الشيخ عكرمة صبري وأمين سرها العام السيد حسني شاهين.
كما القى الأستاذ الدكتور رامي حمد الله رئيس الجامعة كلمة أشار فيها إلى مشكلة تعاطي المخدرات ومدى تأثيرها على المجتمعات وبالأخص جيل الشباب، ودعا إلى تكاتف الجهود بما فيها القيادات المجتمعية والجهات الرسمية والعلماء ورجال الدين للعمل في مجالات الوقاية من المخدرات،.
وطرح مجموعة من الأمور التي تساعد في الجهود المبذولة لمكافحة المخدرات ومنها: الاتفاق بين كافة الأطراف على سيادة النظام، والعمل المشترك للحد من الأسباب التي تؤدي الى هروب الشباب والتعاون مع الجمعيات ذات العلاقة لاظهار النتائج والعمل على تحقيقها وممارستها في المجتمع والتنسيق مع وزارة الأوقاف ووزارة التربية والتعليم لتكون المساجد ودور العبادة والمدارس منطلقاً لمكافحة هذه الآفة.
وتحدث خلال الورشة الدكتور ماهر أبو زنط عضو لجنة النجاح للوقاية من المخدرات عن دور أولياء الأمور في العمل على وقاية الأبناء من الوقوع في تعاطيها، فيما تناولت وسام السائح، عضو لجنة الوقاية من المخدرات في جمعية الأخصائيين النفسيين والاجتماعيين، الأسباب التي تؤدي إلى تعاطي المخدرات في المجتمع وسبل الوقاية منها، كما استعرض لطفي اشتيه عضو لجنة الوقاية من المخدرات في جهاز مكافحة المخدرات دور الجهاز في التصدي لظاهرة انتشار المخدرات في فلسطين.
ودعا الدكتور حنون جميع المؤسسات للانضمام إلى الاتحاد الذي يتمحور عمله في مجال الوقاية من المخدرات عن طريق نشر الوعي والثقافة التي تهدف إلى الحد من انتشار هذه الافة وذلك من خلال العمل بجميع مراحل الوقاية التي تشتمل على ثلاثة مستويات: المستوى الأول ويتضمن الوقاية من الدرجة الأولى ويهتم بنشر الوعي والثقافة بين أفراد المجتمع ممن لم يقعوا في شرك التعاطي، المستوى الثاني ويتضمن الوقاية من الدرجة الثانية وتهتم بالتوعية والتثقيف للمبتدئين أو المجربين لهذا النوع من السموم وذلك بهدف ايقافهم، أما المستوى الثالث فيتمثل بالاهتمام بمن يعتبروا من المدمنين لارشادهم واقناعهم بضرورة التوجه إلى المختصين والمراكز العلاجية ذات الاختصاص.
يذكر أن الاتحاد يضم في عضويته لجاناً من أحد عشر مؤسسة هي: جامعة النجاح الوطنية، والهلال الأحمر الفلسطيني، والاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين، وجمعية اللد الخيرية، ونقابة الأخصائيين النفسيين والاجتماعيين، ونادي جبل النار، وجمعية عيبال للتنمية، ونادي الياسمينة، وجمعية الاغاثة الطبية، وجهاز مكافحة المخدرات، وجمعية أبناء البد.