|
الجمعية الوطنية تدعو إلى التدخل الدولي لتوفير الحماية للفلسطينيين
نشر بتاريخ: 16/05/2011 ( آخر تحديث: 16/05/2011 الساعة: 10:25 )
غزة-معا- دانت الجمعية الوطنية للديمقراطية والقانون استخدام قوات الاحتلال الإسرائيلي القوة المفرطة ضد المدنيين من المشاركين في فعاليات إحياء الذكرى الـ"63" للنكبة، ما أدى إلى سقوط شهيد وعشرات الجرحى، من المدنيين عزل.
واكدت الجمعية أن ما جرى قرب معبر بيت حانون "إيريز"، شمال قطاع غزة صباح وظهر أمس الأحد من استهداف متعمد للمسيرات السلمية، ما أدى إلى سقوط شهيد وأكثر من 125 مصابا بينهم عدد من المصورين الصحفيين، ونحو 25 طفلا، يعتبر جريمة وهو انتهاك خطير لمبادئ القانون الدولي، ولحقوق الإنسان، لكون المشاركين في المسيرة مدنيين عزل، لم يشكلوا أي خطورة تذكر على الجنود الإسرائيليين داخل أبراح المراقبة والدبابات. وأكدت الجمعية على خطورة الاستخدام المفرط وغير المبرر للقوة من قبل قوات الاحتلال في التصدي لمسيرات ذات طابع سلمي، داعية مؤسسات حقوق الإنسان، والمنظمات الحقوقية التي تعمل تحت مظلة الأمم المتحدة، بالتدخل وفتح تحقيق في تلك الأحداث، التي ترتقي لدرجة جرائم الحرب، خاصة أن الاستهداف خلالها كان مباشرا، ولم يفرق بين شاب وطفل. وطالبت الجمعية إجبار قوات الاحتلال الإسرائيلي على احترام القانون الدولي الإنساني والمعاهدات ذات الصلة، والتوقف الفوري عن الاستخدام المفرط للقوة. كما دعت إلى ضرورة التدخل الدولي العاجل لتوفير الحماية للمدنين الفلسطينيين وملاحقة ومحاسبة كل من اقترف جرائم بحقهم والعمل على تنفيذ القرارات الدولية المتعلقة بحقوق اللاجئين في العودة إلى ديارهم. |