|
المسافة بين برنامج اتحاد المصارعة الرومانية والتنفيذ
نشر بتاريخ: 16/05/2011 ( آخر تحديث: 16/05/2011 الساعة: 13:28 )
بقلم: المدرب خالد نبوت
لعل المراقب والمتابع لقرارات اتحاد المصارعة الرومانية والحرة المقيدة في فلسطين ، يلحظ أن هناك مسافة بين الجدول المقر من قبل الاتحاد، والمشتمل على بطولات وفعاليات وبين تطبيق هذا الجدول، وان هذه المسافة تتسع مع مرور الوقت، ويحاول الاتحاد ترميمها بشيء من الإعلام ألتكريمي والزيارات التي تأتي في نطاق العلاقات العامة التي هي حق طبيعي من حقوق الاتحاد لكن ليس على حساب البرنامج المعد،وللاستدلال على ذلك لابد من استعراض عدة نقاط تشير إلى تلك الحالة وهي على النحو التالي: · تأجيل بطولة فلسطين الرسمية والتي تعتبر أساس من أساسيات برنامج الاتحاد منذ ثماني سنوات، وهذا التأجيل غير مبرر، لان هذه البطولة كانت ولا زالت من الأهمية بمكان بسبب إفرازها لثلة من الأبطال ومن كافة الفئات يكونون مؤهلين للمشاركة في البطولات الخارجية بطريقة صحيحة، بعيدا عن الاختيار الانتقائي. · الإعلان عن تنظيم معسكرات تدريبية في كل من سوريا واليمن في ظل الظروف التي تعيشها الدولتين من أوضاع داخلية لا ينطبق مع إمكانية التحقيق، وقد يسوق الإعلان الى خانة التسويق الإعلامي فقط. · الإعلان عن دورات داخلية للاعبين في ظل موسم الامتحانات خاصة لفئات الناشئين والشباب، أمر يتنافى مع الحرص على مصلحة اللاعبين الناشئين والشباب التعليمية، ولا يكون قابلا للتنفيذ وفق فترة الامتحانات. · ذكر أعداد من الأندية التي تمارس اللعبة والتي لا تمارس اللعبة كأعضاء فاعلين في الاتحاد،يضاف الى التسويق الإعلامي فقط، لان الأندية التي تمارس اللعبة حقا هي أربعة فقد طارق بن زياد والأكاديمية وعناتا ومركز شباب مخيم جنين. · لا نلمس وجود خطة في الاتحاد تمهد لاستحقاق اولمبياد لندن الذي لم يبقى على انطلاقه سوى أربعة عشر شهرا فقط. · منذ العام 2005 ،وهناك إعلانات عن دورات خارجية لصقل المدربين، ولكن تنقضى البرامج السنوية منذ ستة سنوات، ولا نلمس أية تنفيذ لصقل المدربين أو استحداث مدربين جدد. إننا عندما نتحدث عن هذه المحطات، إنما نحن مدفوعون من غيرتنا على الاتحاد البيت الكبير الذي يجمعنا ،ونطمح من خلاله الى تطوير هذه اللعبة خاصة بعد إعلان المصالحة التي ستفتح المجال أمامنا من جديد لعودة لاعبي وأندية قطاع غزة بقوة الى اللعبة الأمر الذي سيعطي اللعبة قوة جديدة ويرفع من شانها،وإلا فإن المطالبة بالتغيير الذي بدا يتصاعد في ساحات بعض الاتحادات الرياضية الفلسطينية ، لن يكون اتحادنا اتحاد المصارعة الرومانية والحرة المقيدة بعيدا عنه. |