اسرائيل تقدم شكوى في مجلس الامن ضد سوريا ولبنان وتستنفر على الحدود
نشر بتاريخ: 16/05/2011 ( آخر تحديث: 16/05/2011 الساعة: 17:57 )
القدس- معا- قدمت اسرائيل بشكل رسمي اليوم الاثنين شكوى الى مجلس الامن الدولي ضد سوريا ولبنان على الاحداث التي جرت يوم امس على الحدود الشمالية.
وبحسب ما نشر موقع صحيفة "يديعوت احرونوت" الناطقة بالعبرية، فقد اعطت الخارجية الاسرائيلية تعليماتها لممثلها في الامم المتحدة بتقديم هذه الشكوى ضد سوريا ولبنان، على اعتبار ان اختراق الحدود من قبل المتظاهرين يوم امس سبب خطورة امنية على اسرائيل يتحملها النظام السوري والحكومة اللبنانية.
واضاف الموقع ان وزارة الخارجية الاسرائيلية سبق وحذرت الامم المتحدة بيوم ذكرى النكبة، معتبرة انه يجري التخطيط لهذا اليوم بشكل منظم وانطلاق تظاهرات على الحدود مع اسرائيل، وان السلطات السورية وكذلك اللبنانية لم تقم بعمل شيء لمنع المتظاهرين من الوصول الى الشريط الحدودي.
في سياق آخر افادت مصادر لبنانية أنّ جيش الإحتلال الإسرائيلي رفع من إستنفار قواته في القطاع الشرقي على الحدود اللبنانية بشكل عام وفي مزارع شبعا المحتلة بشكل خاص.
وذكرت الوكالة الوطنية للاعلام أنَّ عدة آليات مدرعة رصدت تتحرك في المنطقة الواقعة بين موقعي العلم والفوارة، وصولاً حتى موقع مرصد جبل الشيخ، تبعها تقدم عناصر مشاة مزودة ببنادق رشاشة ومناظير من جهة موقع العلم لتنتشر وبشكل قتالي، خلف ساتر ترابي قريب من السياج الحدودي الفاصل قبالة بركة النقار ولفترة زادت على ساعة، في ظل تحليق لطائرة إستطلاع من دون طيار في أجواء المزارع وفوق خط التماس لهذه المزارع مع المناطق المحررة المحاذية.
وبحسب ما نشر موقع صحيفة "يديعوت احرونوت" الناطقة بالعبرية، فقد اعطت الخارجية الاسرائيلية تعليماتها لممثلها في الامم المتحدة بتقديم هذه الشكوى ضد سوريا ولبنان، على اعتبار ان اختراق الحدود من قبل المتظاهرين يوم امس سبب خطورة امنية على اسرائيل يتحملها النظام السوري والحكومة اللبنانية.
واضاف الموقع ان وزارة الخارجية الاسرائيلية سبق وحذرت الامم المتحدة بيوم ذكرى النكبة، معتبرة انه يجري التخطيط لهذا اليوم بشكل منظم وانطلاق تظاهرات على الحدود مع اسرائيل، وان السلطات السورية وكذلك اللبنانية لم تقم بعمل شيء لمنع المتظاهرين من الوصول الى الشريط الحدودي.
في سياق آخر افادت مصادر لبنانية أنّ جيش الإحتلال الإسرائيلي رفع من إستنفار قواته في القطاع الشرقي على الحدود اللبنانية بشكل عام وفي مزارع شبعا المحتلة بشكل خاص.
وذكرت الوكالة الوطنية للاعلام أنَّ عدة آليات مدرعة رصدت تتحرك في المنطقة الواقعة بين موقعي العلم والفوارة، وصولاً حتى موقع مرصد جبل الشيخ، تبعها تقدم عناصر مشاة مزودة ببنادق رشاشة ومناظير من جهة موقع العلم لتنتشر وبشكل قتالي، خلف ساتر ترابي قريب من السياج الحدودي الفاصل قبالة بركة النقار ولفترة زادت على ساعة، في ظل تحليق لطائرة إستطلاع من دون طيار في أجواء المزارع وفوق خط التماس لهذه المزارع مع المناطق المحررة المحاذية.