وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الصحفيون يستهجنون ما يحدث بحقهم أثناء تغطية الأحداث

نشر بتاريخ: 16/05/2011 ( آخر تحديث: 16/05/2011 الساعة: 18:22 )
غزة - معا - استنكر الصحفيون في اعتصامهم صباح اليوم أمام برج الشروق بغزة ما حدث يوم أمس من عملية استهداف للصحفيين أثناء قيامهم بأداء مهامهم المهنية في تغطية أحداث ذكري 63 للنكبة.

وقال محمد الباز عضو الأمانة العامة لنقابة الصحفيين في حديثه لـ"معا" :" كانت فعاليات الشعب الفلسطيني لإيصال رسالته للعالم في هذا اليوم مسيرات شارك فيها أبناء الشعب الفلسطيني بكافة أطيافه, والصحفي الفلسطيني متواجداً كعادته ومهمته في الميدان لينقل الصورة الحقيقية والمعبرة عن نضال شعبنا الفلسطيني ومعاناته".

ونوه الباز بأن الاستهداف الإسرائيلي كعادته في مواجهة الكاميرا والصحفي والصورة الفلسطينية مما أدي الي إصابة عدد من أبناء الشعب ومن الصحفيين منهم الزميل محمد عثمان.

وأوضح بأن هذه الفعاليات كانت في ظل المصالحة الفلسطينية التي نتطلع أن تحقق لشعبنا من خلالها طموحاته في الحرية والاستقلال وإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس.

وأضاف الباز:" جاء هذا الاعتصام لإيصال رسالتنا للعالم أجمع بأن الصحفي الفلسطيني وعموم العاملين في مجال الصحافة والإعلام هم رسل شعبهم لإظهار الحقائق والنزاهة والموضوعية والحيادية, وهذا لا يعجب الاحتلال الإسرائيلي الذي يستهدف الصحفيين وعلي شعوب العالم أن توقف جرائم الاحتلال وتجاوزات اللحاق بالصحفيين".

وقال الصحفي تحسين الأسطل:" هذا الاعتداء كانت محاولة بائسة من الاحتلال الإسرائيلي في استهدافه للصحفيين ومنع إيصال رسالة الشعب الفلسطيني كونه طامح للحرية وللعودة الي الديار التي هجر منها".

وتابع: "نحن في نقابة الصحفيين ندين ما حدث يوم أمس بحق الزميل محمد عثمان الذي أصيب أثناء تغطية الأحداث في ذكري النكبة في بيت حانون , مطالبين الأمم المتحدة والمنظمات الصحفية الدولية بالضغط علي الحكومة الإسرائيلية, وتوفير الحماية للصحفيين في أداء رسالتهم للعالم.

ووجه الأسطل شكره للصحفيين الذين استجابوا لهذه الدعوة للتضامن مع الصحفي محمد عثمان والذين كانوا دائما في مقدمة الصفوف للدفاع ونقل رسالة الشعب الفلسطيني للعالم أجمع.

وقال المصور محمد البابا انه لم يكن الزميل محمد عثمان الصحفي الأول الذي تم استهدافه أثناء تغطيته داخل الوطن , بل دائما المصور الصحفي مستهدف أثناء نقله الحقيقة للعالم وإيصال رسالته.

واعتبر البابا ما حدث جريمة كبري بحق الصحفيين وان دل ذلك علي شي فيدل على عدم احترام حقوق الصحفي وانتهاكها, مضيفاً ليس هناك قوانين تحاكم المجرمين الذين يستهدفون الصحفيين.