وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

افتتاح فعاليات معرض الصناعات الفلسطينية على مسرح الأمير تركي بن عبد العزير بجامعة النجاح الوطنية

نشر بتاريخ: 21/09/2006 ( آخر تحديث: 21/09/2006 الساعة: 10:55 )
نابلس - معا- افتتحت على مسرح الأمير تركي بن عبد العزيز في جامعة النجاح الوطنية بنابلس فعاليات معرض الصناعات الفلسطينية الذي ينظمه مركز "دارنا لمبادرات الشباب والمواطنين" بالتعاون مع الاتحاد العام للصناعات الفلسطينية ومركز التجارة الفلسطيني، وجامعة النجاح الوطنية، وغرفة تجارة وصناعة نابلس.

وحضر المعرض كلا من: الأستاذ الدكتور رامي حمد الله رئيس الجامعة، وباسم خوري رئيس اتحاد الصناعات الفلسطينية، واحمد هاشم زغير رئيس اتحاد الغرف التجارية والصناعية، وكمال الشيخ محافظ نابلس، ونضال سختيان عضو مجلس إدارة باديكو، ومسؤول البعثة الاقتصادية العامة في القنصلية الفرنسية جاك كاسيه، وممثلة منظمة "اورو فلسطين" الفرنسية اوليفيا زمور، ورئيس بلدية نابلس المهندس عدلي يعيش، ورئيس غرفة تجارة وصناعة نابلس باسل كنعان، ومنسق مركز "دارنا" يوسف حجي، والفنانة ريم البنا، ومدير عام اتحاد الشباب الفلسطيني محرم البرغوثي، والمديرة التنفيذية للمركز هديل فيضي، وعدد من رجال الأعمال وممثلي المؤسسات والفعاليات الاقتصادية والوطنية.

وأجمع المتحدثون في حفل الافتتاح على المكانة المحورية للصناعة في الاقتصاد الوطني الفلسطيني والنهوض المستقبلي, مؤكدين على ضروة الاهتمام بجودة الانتاج والتسويق كشرط لانجاح العملية الانتاجية وتطوير القدرات الصناعية الفلسطينية.

ورحب الدكتور رامي حمد الله رئيس الجامعة بالحضور والمشاركين، مشيداً في ذات الوقت بصمود المؤسسات والمصانع الفلسطينية رغم المصاعب التي واجهها الاقتصاد الفلسطيني بسبب الحصار المتواصل، ودعا إلى التسلح بالارادة حيث قال: اننا نستطيع بالارادة والتخطيط العلمي تجاوز الصعاب وتحقيق النجاحات في مختلف الميادين.

وفي كلمته التي القاها نيابة عن الرئيس محمود عباس، أستعرض محافظ نابلس كمال الشيخ، الظروف القاسية التي واجهها الشعب الفلسطيني في شتى الميادين، موضحاً أن ارداة الشعب تتجلى بالصمود، مشيراً إلى المبادرة التي أطلقها منظموا المعرض والتي تدل على الارادة الصلبة، مؤكدا على الجهود التي تبذلها السلطة الوطنية الفلسطينية لانهاء الحصار المفروض على مدينة نابلس.

واكد نضال سختيان، عضو مجلس إدارة باديكو، على أهمية إقامة المعرض الذي تستطيع المصانع من خلاله التعريف بأنفسها وعرض منتجاتها، وكذلك التعرف على احتياجات المستهلك، وأكد خلال كلمته على أهمية تسويق المنتجات الفلسطينية وتصديرها إلى الخارج.

ودعا المهندس عدلي يعيش، رئيس بلدية نابلس، إلى اعتبار المهرجان وما يرافقه من فعاليات ثقافية وعلمية بادرة لتجميع الجهود الوطنية لتحقيق عملية النهوض والارتقاء بقطاع الصناعة الفلسطينية.

وتحدث باسم خوري رئيس اتحاد الصناعات الفلسطينية، عن أهداف المعرض التي تتمثل بالتعرف على الصناعات الفلسطينية وتعزيز الشراكة بين المؤسسات التعليمية والثقافية والصناعية والمجتمع المحلي مشيراً في ذات الوقت إلى المكانة التي يحتلها القطاع الصناعي الفلسطيني في الاقتصاد الوطني والذي يتمثل بوجود نحو 14 الف منشأة صناعية تساهم بنحو 12% من الدخل الوطني.

وأشار باسل كنعان رئيس غرفة تجارة وصناعة نابلس، إلى أهمية تعريف المواطن الفلسطيني بالصناعات الفلسطينية وميزاتها، مؤكدا على ضرورة ايلاء جودة الانتاج اهتماما خاصاً، منوها إلى بعض المعيقات التي تعانيها مدينة نابلس جراء الحصار الاسرائيلي المفروض عليها.

وعن نشاطات منظمة "اورو فلسطين" الفرنسية، استعرضت ممثلتها اوليفا زمور ، الدور الذي تقوم به المنظمة والمتضامنون الفرنسيون تجاه الشعب الفلسطيني، وأشارت إلى ان المنظمة نجحت في جمع نحو 34 الف يورو لمساعدة الموظفين الفلسطينيين.

أما عن مركز دارنا فقد تحدث يوسف حجي، واستعرض فكرة تأسيس المركز وأهدافه، وأشار إلى أن معرض الصناعات الفلسطينية كان نتاجاً لتضافر جهود المؤسسات التعليمية والاقتصادية والأهلية، مؤكداً أن المعرض يحمل رسالة مهمة تؤكد على الصمود الفلسطيني وقدرته على النهوض باقتصاده رغم الظروف الصعبة التي يمر بها.

أما عن دور الفن والثقافة في نضال الشعوب فقد اكدت الفنانة ريم بنا على أهمية الفن والتراث في حياة الشعوب وصنع هويتها.

وعلى هامش افتتاح المعرض الذي يشارك فيه ما يقارب من 64 مؤسسة وشركة تعرض منتجاتها وخدماتها على أرض معهد النجاح المميز لتكنولوجيا المعلومات التابع لجامعة النجاح الوطنية سيتم عقد ورشات عمل ومحاضرات علمية متخصصة يشارك فيها نخبة من الأكاديميين الفلسطينيين من جامعة النجاح الوطنية والأجانب، كما ينظم مجموعة من الفعاليات الفنية التي يشارك فيها مجموعة من فرق الفن الشعبي والتراث والمسرح.