البرغوثي: المقاومة الشعبية الفلسطينية ستستمر والهبة مثلت حدثا تاريخيا
نشر بتاريخ: 16/05/2011 ( آخر تحديث: 16/05/2011 الساعة: 17:51 )
رام الله -معا- قال النائب الدكتور مصطفى البرغوثي الامين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية ان يوم الخامس عشر من ايار وما رافقه من هبة شعبية جماهيرية خلال احياء ذكرى النكبة هو يوم تاريخي غير مسبوق في حياة الشعب الفلسطيني على مدى 63 عاما
واضاف البرغوثي خلال مؤتمر صحفي عقده في مركز وطن الاعلامي ان هذا النجاح الباهر للنضال الشعبي هو اول نتائج الوحدة الوطنية والتوحد على الهدف السياسي والنمط الكفاحي.
واكد البرغوثي ان وحدة العمل الفلسطيني والشعب الفلسطيني تجلت في كل مكان من خلال هبة جامعة في الضفة وغزة والقدس والداخل ومواقع الشتات في الاردن وسوريا ولبنان ومصر .
واشار البرغوثي الى ان تلك الوحدة والنضال تجلت عند حاجز قلنديا الذي يمثل رمز التنكيل والاذلال لشعبنا وكذلك في الخليل وما شهدته من مواجهات ضد الاحتلال في مشهد امتد الى كل المدن والقرى في الضفة وغزة والشتات وبيت حانون والقدس وسلوان وعناتا وراس العامود والولجة في بيت لحم ومارون الراس وعين التينة والكرامة وكل دول العالم في اميركا ونيوزلندا وفرنسا واستراليا وبريطانيا وكندا واسبانيا وايرلندا وايطاليا وتركيا وسويسرا .
واعرب البرغوثي عن تعازيه لعائلات الشهداء الذين سقطوا بنيران الاحتلال خلال احياء ذكرى النكبة، متمنيا الشفاء العاجل لمئات الجرحى في لبنان وسوريا وغزة والقدس والضفة.
واشار البرغوثي الى قوة المقاومة الشعبية الفلسطينية التي اخذت بالتطور على مدى السنوات الثمانية الماضية وتعززت في بلعين ونعلين لتصل الى القدس ولتشمل ليس فقط شعبنا في كل مكان بل الشعوب العربية التي استلهمت ذلك منا وعدنا لنستلهم من ثوراتها مدى قوة المقاومة الشعبية السمية وارادة الشعوب.
واكد النائب مصطفى البرغوثي ان شعبنا تحرر من الخوف من الاحتلال وانه ادرك مدى قوته وقوة ارادته من خلال مسيرات العودة التي تاتي لتنضم الى اساطيل وسفن كسر الحصار عن غزة والى مظاهرات المقاومة الشعبية وحملات المقاطعة مما اثبت ان ارادة شعبنا اقوى من ترسانة الاحتلال الذي عجز عن منع خرق الحدود مثلما جرى امس في مجدل شمس وجنوب لبنان.
واشار مصطفى البرغوثي الى شراسة عدوان الاحتلال ضد تظاهرات سلمية، داعيا الى فضح وتعرية هذا السلوك الاسرائيلي ومطالبا من يدافعون عن الديمقراطية في الدول العربية ويدينون ما يجري هناك بالتحرك لادانة السلوك الاسرائيلي واطول احتلال في التاريخ الحديث اعتقل 800 الف مواطن وقتل الاف المواطنين منذ عام 67.
وقال البرغوثي ان الاحتلال قصف بالمدفعية متظاهرين عند معبر بيت حانون مما ادى الى جرح 70 مواطنا بينهم 20 طفلا واستشهاد 10 مواطنين في جنوب لبنان واصيب 112 اخرين بجروح فيما قتل بالرصاص 10 فلسطينيين وجرح 60 بجروح من ابناء شعبنا في المخيمات الفلسطينية في سوريا خلال تظاهرات في مجدل شمس في منطقة الجولان فيما اصيب في الخليل وبيت امر وبني نعيم 30 مواطنا فيما اصيب في قلنديا 150 مواطنا جرى علاجهم من قبل المشفى الميداني الذي انشاته الاغاثة الطبية الفلسطينية بينهم 23 شخصا اصيبوا بجروح شديدة جراء قنابل الغاز والرصاص وتم نقلهم للمشافي.
واضاف البرغوثي ان قوات الاحتلال استخدمت انواعا مكثفة من الغاز الذي يسبب اصابات خطيرة، مذكرا بالمواطنة جواهر ابو رحمة التي استشهدت جراء استنشاقها الغاز في بلعين بداية العام اضافة الى استخدام الرصاص الحي والرصاص المعدني .
واوضح البرغوثي ان اخطر ما قامت به قوات الاحتلال هو استخدامها المستعربين اي رجال الامن الاسرائيليين بزي مدني بزجهم بين المتظاهرين ورشقهم الحجارة واعتقالهم للمواطنين والتنكر بزي النساء في خرق فاضح لابسط القوانين لانه اسلوب يستخدم لاعتقال المتظاهرين والقيام باعمال تنسب للمتظاهرين لاحقا.
واكد البرغوثي ان هذه المقاومة الشعبية كانت الجواب المباشر على قرار اسرائيل احتجاز اموال الضرائب الفلسطينية على امل كسر ارادتهم فرد شعبنا بكسر القرار ذلك عبر المقاومة الشعبية التي هي اقوى من اي كلام دبلوماسي مؤكدا ان اسرائيل لن تخيف شعبنا بتهديداتها.
ووجه البرغوثي الشكر للشعوب العربية في مصر وتونس وسوريا والاردن والمتضامنين الدوليين لاسيما تظاهرات المصريين في ميدان التحرير وامام السفارة الاسرائيلية في القاهرة.
واكد البرغوثي ضرورة تبني استراتيجية وطنية تجمع بين المقاومة الشعبية ودعم الصمود الوطني واستنهاض أوسع حركة تضامن دولي وحركة المقاطعة لاسرائيل و الوحدة الوطنية.
ودعا الى معاقبة اسرائيل وعزلها ردا على جرائمها ضد المدنيين العزل وضد المظاهرات الشعبية السلميةوان تتكاتف الشعوب مع شعبنا لانهاء الاحتلال وتحقيق الشعب الفلسطيني لحريته مؤكدا ان هذا النضال سيتواصل ولن يتوقف مطالبا دول العالم بوقف استعمال المعايير المزدوجة في التعامل مع اسرائيل.
واكد ان انضواء لجان المقاومة الشعبية في هذا النضال هو دليل على مدى التجاوب الشعبي مع قرار الوحدة الوطنية الذي تحقق في الايام الماضية وان المقاومة الشعبية مستمرة وستتصاعد حتى يتم انهاء الاحتلال وتحقيق الاستقلال وضمان حق العودة للشعب الفلسطيني.
واضاف البرغوثي خلال مؤتمر صحفي عقده في مركز وطن الاعلامي ان هذا النجاح الباهر للنضال الشعبي هو اول نتائج الوحدة الوطنية والتوحد على الهدف السياسي والنمط الكفاحي.
واكد البرغوثي ان وحدة العمل الفلسطيني والشعب الفلسطيني تجلت في كل مكان من خلال هبة جامعة في الضفة وغزة والقدس والداخل ومواقع الشتات في الاردن وسوريا ولبنان ومصر .
واشار البرغوثي الى ان تلك الوحدة والنضال تجلت عند حاجز قلنديا الذي يمثل رمز التنكيل والاذلال لشعبنا وكذلك في الخليل وما شهدته من مواجهات ضد الاحتلال في مشهد امتد الى كل المدن والقرى في الضفة وغزة والشتات وبيت حانون والقدس وسلوان وعناتا وراس العامود والولجة في بيت لحم ومارون الراس وعين التينة والكرامة وكل دول العالم في اميركا ونيوزلندا وفرنسا واستراليا وبريطانيا وكندا واسبانيا وايرلندا وايطاليا وتركيا وسويسرا .
واعرب البرغوثي عن تعازيه لعائلات الشهداء الذين سقطوا بنيران الاحتلال خلال احياء ذكرى النكبة، متمنيا الشفاء العاجل لمئات الجرحى في لبنان وسوريا وغزة والقدس والضفة.
واشار البرغوثي الى قوة المقاومة الشعبية الفلسطينية التي اخذت بالتطور على مدى السنوات الثمانية الماضية وتعززت في بلعين ونعلين لتصل الى القدس ولتشمل ليس فقط شعبنا في كل مكان بل الشعوب العربية التي استلهمت ذلك منا وعدنا لنستلهم من ثوراتها مدى قوة المقاومة الشعبية السمية وارادة الشعوب.
واكد النائب مصطفى البرغوثي ان شعبنا تحرر من الخوف من الاحتلال وانه ادرك مدى قوته وقوة ارادته من خلال مسيرات العودة التي تاتي لتنضم الى اساطيل وسفن كسر الحصار عن غزة والى مظاهرات المقاومة الشعبية وحملات المقاطعة مما اثبت ان ارادة شعبنا اقوى من ترسانة الاحتلال الذي عجز عن منع خرق الحدود مثلما جرى امس في مجدل شمس وجنوب لبنان.
واشار مصطفى البرغوثي الى شراسة عدوان الاحتلال ضد تظاهرات سلمية، داعيا الى فضح وتعرية هذا السلوك الاسرائيلي ومطالبا من يدافعون عن الديمقراطية في الدول العربية ويدينون ما يجري هناك بالتحرك لادانة السلوك الاسرائيلي واطول احتلال في التاريخ الحديث اعتقل 800 الف مواطن وقتل الاف المواطنين منذ عام 67.
وقال البرغوثي ان الاحتلال قصف بالمدفعية متظاهرين عند معبر بيت حانون مما ادى الى جرح 70 مواطنا بينهم 20 طفلا واستشهاد 10 مواطنين في جنوب لبنان واصيب 112 اخرين بجروح فيما قتل بالرصاص 10 فلسطينيين وجرح 60 بجروح من ابناء شعبنا في المخيمات الفلسطينية في سوريا خلال تظاهرات في مجدل شمس في منطقة الجولان فيما اصيب في الخليل وبيت امر وبني نعيم 30 مواطنا فيما اصيب في قلنديا 150 مواطنا جرى علاجهم من قبل المشفى الميداني الذي انشاته الاغاثة الطبية الفلسطينية بينهم 23 شخصا اصيبوا بجروح شديدة جراء قنابل الغاز والرصاص وتم نقلهم للمشافي.
واضاف البرغوثي ان قوات الاحتلال استخدمت انواعا مكثفة من الغاز الذي يسبب اصابات خطيرة، مذكرا بالمواطنة جواهر ابو رحمة التي استشهدت جراء استنشاقها الغاز في بلعين بداية العام اضافة الى استخدام الرصاص الحي والرصاص المعدني .
واوضح البرغوثي ان اخطر ما قامت به قوات الاحتلال هو استخدامها المستعربين اي رجال الامن الاسرائيليين بزي مدني بزجهم بين المتظاهرين ورشقهم الحجارة واعتقالهم للمواطنين والتنكر بزي النساء في خرق فاضح لابسط القوانين لانه اسلوب يستخدم لاعتقال المتظاهرين والقيام باعمال تنسب للمتظاهرين لاحقا.
واكد البرغوثي ان هذه المقاومة الشعبية كانت الجواب المباشر على قرار اسرائيل احتجاز اموال الضرائب الفلسطينية على امل كسر ارادتهم فرد شعبنا بكسر القرار ذلك عبر المقاومة الشعبية التي هي اقوى من اي كلام دبلوماسي مؤكدا ان اسرائيل لن تخيف شعبنا بتهديداتها.
ووجه البرغوثي الشكر للشعوب العربية في مصر وتونس وسوريا والاردن والمتضامنين الدوليين لاسيما تظاهرات المصريين في ميدان التحرير وامام السفارة الاسرائيلية في القاهرة.
واكد البرغوثي ضرورة تبني استراتيجية وطنية تجمع بين المقاومة الشعبية ودعم الصمود الوطني واستنهاض أوسع حركة تضامن دولي وحركة المقاطعة لاسرائيل و الوحدة الوطنية.
ودعا الى معاقبة اسرائيل وعزلها ردا على جرائمها ضد المدنيين العزل وضد المظاهرات الشعبية السلميةوان تتكاتف الشعوب مع شعبنا لانهاء الاحتلال وتحقيق الشعب الفلسطيني لحريته مؤكدا ان هذا النضال سيتواصل ولن يتوقف مطالبا دول العالم بوقف استعمال المعايير المزدوجة في التعامل مع اسرائيل.
واكد ان انضواء لجان المقاومة الشعبية في هذا النضال هو دليل على مدى التجاوب الشعبي مع قرار الوحدة الوطنية الذي تحقق في الايام الماضية وان المقاومة الشعبية مستمرة وستتصاعد حتى يتم انهاء الاحتلال وتحقيق الاستقلال وضمان حق العودة للشعب الفلسطيني.