صحيفة الديار اللبنانية: مناورات إسرائيلية في النقب للتدريب على حرب المدن
نشر بتاريخ: 21/09/2006 ( آخر تحديث: 21/09/2006 الساعة: 11:53 )
معا- ذكرت صحيفة "الديار" اللبنانية أن القوات البرية الاسرائيلية تجرى تدريبات لعناصرها تتركز على مهمات حرب المدن والتصدي للتحركات الشعبية, مشيرة الى ان هذه المهمات كانت تتولاها في السابق وحدات القوات الاسرائيلية الخاصة.
وقالت الصحيفة في عددها الصادر اليوم الخميس أن الدوائر السياسية في عدد من العواصم المعنية مباشرة بملف الشرق الاوسط والنزاع العربي ـ الاسرائيلي تتساءل عن الاسباب الحقيقية الكامنة وراء هذه المناورات العسكرية المكثفة التي تجريها مختلف قطاعات الأسلحة في الجيش الاسرائيلي في صحراء النقب منذ أكثر من اسبوع.
ونقلت الصحيفة عن الملحقيات العسكرية قولها إن هذه المناورات تتم تحت إشراف
مباشر من نائب رئيس هيئة الاركان الاسرائيلية، ويشارك فيها طيارو سلاح الجو الاسرائيلي حيث قاموا بغارات وهمية وأخرى بذخائر حية على أهداف منتقاة في مناطق مكتظة بالسكان.
وأشارت الصحيفة الى ان نحو خمسة آلاف جندي من القوات البرية بدأوا تدريبات على المعارك الالتحامية، بما فيها استخدام الأسلحة البيضاء في قاعدة زيلين العسكرية الواقعة في صحراء النقب .
وأوضحت الصحيفة ان هذه المناورة تحمل الاسم الرمزي "شيكاغو" وتعتبر خروجا عن المهمات التقليدية للقوات البرية الاسرائيلية التي كانت تركز على عمليات حماية الحدود والحروب التقليدية على الجبهات القتالية الواسعة.
وذكر الصحيفة أن هيئة أركان الجيش الاسرائيلي أعادت تجهيز القاعدة العسكرية في صحراء النقب بمجسمات ونماذج تشابه بعض المدن الفلسطينية أو الشرقية المقسمة في الغالب الى اربعة قطاعات: وسط المدينة والاسواق الشعبية ذات الشوارع الضيقة وضواحي المدينة والمناطق الريفية المحيطة بها, كما زودت القوات البرية بخرائط تفصيلية للمدن المستهدفة تشمل المواقع الحساسة والمرافق الاسترايتجية ذات الاولوية.
وقالت الصحيفة ان القوات الجوية نفذت تدريبات جو ـ أرض على الأهداف نفسها باستخدام الطائرات المقاتلة من طرازى /اف ـ 15/ و/اف ـ 16/ حيث قام الطيارون في هذه التدريبات بقصف أهداف مختارة في وسط بيئة مكتظة بالسكان المدنيين ورافق عمليات القصف الجوي مهمات انزال مظلى باستخدام المروحيات لقوات تقوم باحتلال مواقع محددة.
وكان وزير الجيش الاسرائيلي عمير بيريتس قد أبلغ في جلسة عقدها في مكتبه في تل أبيب مع عدد من المسؤولين العسكريين وبينهم رئيس اركان الجيش الجنرال دان حالوتس قرار المجلس الوزاري الاسرائيلي المصغر باعادة العمل على تطوير اجهزة مضادة للقذائف في أعقاب ما خلفه قصف حزب الله على المناطق الاسرائيلية في الشمال.
وأشار بيريتس إلى أن هذه الطريقة ستساعد الجيش الاسرائيلي ليس فى الشمال فقط بل في كل الجهات التي قد تهدد الأمن الاستراتيجي للبلاد, وقال انه يتحتم على المسؤولين العسكريين اعادة بناء جاهزية الجيش الاسرائيلي واعادتها الى ماكانت عليه قبل الحرب الأخيرة.
وقالت الصحيفة في عددها الصادر اليوم الخميس أن الدوائر السياسية في عدد من العواصم المعنية مباشرة بملف الشرق الاوسط والنزاع العربي ـ الاسرائيلي تتساءل عن الاسباب الحقيقية الكامنة وراء هذه المناورات العسكرية المكثفة التي تجريها مختلف قطاعات الأسلحة في الجيش الاسرائيلي في صحراء النقب منذ أكثر من اسبوع.
ونقلت الصحيفة عن الملحقيات العسكرية قولها إن هذه المناورات تتم تحت إشراف
مباشر من نائب رئيس هيئة الاركان الاسرائيلية، ويشارك فيها طيارو سلاح الجو الاسرائيلي حيث قاموا بغارات وهمية وأخرى بذخائر حية على أهداف منتقاة في مناطق مكتظة بالسكان.
وأشارت الصحيفة الى ان نحو خمسة آلاف جندي من القوات البرية بدأوا تدريبات على المعارك الالتحامية، بما فيها استخدام الأسلحة البيضاء في قاعدة زيلين العسكرية الواقعة في صحراء النقب .
وأوضحت الصحيفة ان هذه المناورة تحمل الاسم الرمزي "شيكاغو" وتعتبر خروجا عن المهمات التقليدية للقوات البرية الاسرائيلية التي كانت تركز على عمليات حماية الحدود والحروب التقليدية على الجبهات القتالية الواسعة.
وذكر الصحيفة أن هيئة أركان الجيش الاسرائيلي أعادت تجهيز القاعدة العسكرية في صحراء النقب بمجسمات ونماذج تشابه بعض المدن الفلسطينية أو الشرقية المقسمة في الغالب الى اربعة قطاعات: وسط المدينة والاسواق الشعبية ذات الشوارع الضيقة وضواحي المدينة والمناطق الريفية المحيطة بها, كما زودت القوات البرية بخرائط تفصيلية للمدن المستهدفة تشمل المواقع الحساسة والمرافق الاسترايتجية ذات الاولوية.
وقالت الصحيفة ان القوات الجوية نفذت تدريبات جو ـ أرض على الأهداف نفسها باستخدام الطائرات المقاتلة من طرازى /اف ـ 15/ و/اف ـ 16/ حيث قام الطيارون في هذه التدريبات بقصف أهداف مختارة في وسط بيئة مكتظة بالسكان المدنيين ورافق عمليات القصف الجوي مهمات انزال مظلى باستخدام المروحيات لقوات تقوم باحتلال مواقع محددة.
وكان وزير الجيش الاسرائيلي عمير بيريتس قد أبلغ في جلسة عقدها في مكتبه في تل أبيب مع عدد من المسؤولين العسكريين وبينهم رئيس اركان الجيش الجنرال دان حالوتس قرار المجلس الوزاري الاسرائيلي المصغر باعادة العمل على تطوير اجهزة مضادة للقذائف في أعقاب ما خلفه قصف حزب الله على المناطق الاسرائيلية في الشمال.
وأشار بيريتس إلى أن هذه الطريقة ستساعد الجيش الاسرائيلي ليس فى الشمال فقط بل في كل الجهات التي قد تهدد الأمن الاستراتيجي للبلاد, وقال انه يتحتم على المسؤولين العسكريين اعادة بناء جاهزية الجيش الاسرائيلي واعادتها الى ماكانت عليه قبل الحرب الأخيرة.